تعاني مدينة غزة الأمرين من قضية المواصلات العامة ، إن وجد السولار أم كان مفقوداً فأصبحت عادة دارجة بين السائقين والمواطنين على إن يركب السيارة عشر مواطنين ، فالسائق على حد قولة تخسر الحمولة معه لو ركب أقل من عشر ركاب في السيارة ، مرخص مركبته أم لا يأخذ حصة من السولار أم لا ، فالمحصلة النهائية تقع على كاهل المواطن فهو يدفع الإيجار مضروبا في اثنين وذلك نظير الغلاء المستمر في كافة مناحي الحياة .
وتأتي الاختراعات لشح المواد البترولية فمنذ أن منعها الاحتلال الإسرائيلي وشدد حصاره على غزة ، قام السائقين باستعواض ( السيرج ) بدلا من السولار ، بالرغم من المخاطر والآثار البيئية والصحية على حياة الإنسان والمواد المسرطنة التي تنجم عن السيرج واحتراقه ، هذا ما قد حذرت منه مؤسسه الضمير في تقريرها عن ( المخاطر البيئية والصحية من استخدام السيرج ) وكذلك حذر أطباء وعلماء البيئة من استخدامه .
ولكن نقف هنا أمام سؤالا صعبا هل نستخدم السيرج أم نسير على الأقدام ؟
الموظف يريد أن يذهب إلى عملة ، والطالب يريد أن يصل إلى جامعته وكذلك الناس تريد أن تقضي احتياجاتها ولا نستطيع أن نوقف عجلة الحياة بدون مواصلات ، والحصار كما نعلم يزداد كل يوم والتواطؤ الدولي وعدم قدرة الدول والأمم المتحدة من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة بأكمله ومنع تجويع مليون ونصف إنسان ، وكذلك الكمية التي تدخل ليست كافية لاستمرار حركة السير بشكلها الطبيعي في قطاع غزة ، والرئاسة تطالب بكسر الحصار والحكومة المقالة تقاوم الحصار ، ولكن دون جدوى والوطن مقسوما بشقية ، والمواطن لا يستطيع السير يومياً لكي يقضي احتياجاته.
ولكن الأصعب من ذلك قدرة الركاب بان يتحملوا الضغط في السيارات العمومية فأربع ركاب في كل معقد واثنان بالكرسي الأمامي ، وأيضا الطالبات والموظفات أصبحن يتواعدن للذهاب إلى أعمالهن كي لا تنحشر احدي السيدات في مقعد يركب به الرجال ، فهذه أيضاً مأساة ، والسائق الذي يشتري السولار بأسعار مرتفعة يريد أن يحصل قوت يومه لذا لا يستطيع أن يسر والسيارة غير مكتملة الركاب ،ناهيك عن النقل كالباصات وغيرها فأسعارها أصبحت عاليه جداً مقارنه بالسابق فالمواطن يتحمل كل هذا الغلاء ، والمعاناة ما زالت مستمرة ، وكل يوم تتحدث العامة عن انفراج قريب وخصوصاً بعد عقد اتفاق التهدئة ولكن لا جديد تحت الشمس حتى هذه اللحظة .
فالمواطن بات يتعايش مع واقع المواصلات حتى أصبحت النكات تتحدث عن السيرج بين العامة في المواصلات وحركة التنقل بين المحافظات ، وهذا يدل على أن المواطن يحاول أن يتعايش مع الظروف الحالية الملقاة على كاهله ، كي لا يصل إلى مرحلة اليأس من شدة مرارة الحصار ، ولكن هذه الحالة التي يمر بها الوطن بشقية تتطلب من الجميع بالمضي قدما تحت قرار الرئيس بالحوار الوطني الشامل كي تجمع الوطن بشقيه تحت علم فلسطين وليس تحت الرايات الحزبية ، للخروج من المأزق السياسي والتراجع المستمر للقضية الفلسطينية ، كي تستطيع الرئاسة والحكومة من القيام بواجباتها ورفع المعاناة عن المواطن وتخفيف ما يعاني منه وإدخال احتياجاته الأساسية من خلال كسر الحصار .
[email protected]
وتأتي الاختراعات لشح المواد البترولية فمنذ أن منعها الاحتلال الإسرائيلي وشدد حصاره على غزة ، قام السائقين باستعواض ( السيرج ) بدلا من السولار ، بالرغم من المخاطر والآثار البيئية والصحية على حياة الإنسان والمواد المسرطنة التي تنجم عن السيرج واحتراقه ، هذا ما قد حذرت منه مؤسسه الضمير في تقريرها عن ( المخاطر البيئية والصحية من استخدام السيرج ) وكذلك حذر أطباء وعلماء البيئة من استخدامه .
ولكن نقف هنا أمام سؤالا صعبا هل نستخدم السيرج أم نسير على الأقدام ؟
الموظف يريد أن يذهب إلى عملة ، والطالب يريد أن يصل إلى جامعته وكذلك الناس تريد أن تقضي احتياجاتها ولا نستطيع أن نوقف عجلة الحياة بدون مواصلات ، والحصار كما نعلم يزداد كل يوم والتواطؤ الدولي وعدم قدرة الدول والأمم المتحدة من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة بأكمله ومنع تجويع مليون ونصف إنسان ، وكذلك الكمية التي تدخل ليست كافية لاستمرار حركة السير بشكلها الطبيعي في قطاع غزة ، والرئاسة تطالب بكسر الحصار والحكومة المقالة تقاوم الحصار ، ولكن دون جدوى والوطن مقسوما بشقية ، والمواطن لا يستطيع السير يومياً لكي يقضي احتياجاته.
ولكن الأصعب من ذلك قدرة الركاب بان يتحملوا الضغط في السيارات العمومية فأربع ركاب في كل معقد واثنان بالكرسي الأمامي ، وأيضا الطالبات والموظفات أصبحن يتواعدن للذهاب إلى أعمالهن كي لا تنحشر احدي السيدات في مقعد يركب به الرجال ، فهذه أيضاً مأساة ، والسائق الذي يشتري السولار بأسعار مرتفعة يريد أن يحصل قوت يومه لذا لا يستطيع أن يسر والسيارة غير مكتملة الركاب ،ناهيك عن النقل كالباصات وغيرها فأسعارها أصبحت عاليه جداً مقارنه بالسابق فالمواطن يتحمل كل هذا الغلاء ، والمعاناة ما زالت مستمرة ، وكل يوم تتحدث العامة عن انفراج قريب وخصوصاً بعد عقد اتفاق التهدئة ولكن لا جديد تحت الشمس حتى هذه اللحظة .
فالمواطن بات يتعايش مع واقع المواصلات حتى أصبحت النكات تتحدث عن السيرج بين العامة في المواصلات وحركة التنقل بين المحافظات ، وهذا يدل على أن المواطن يحاول أن يتعايش مع الظروف الحالية الملقاة على كاهله ، كي لا يصل إلى مرحلة اليأس من شدة مرارة الحصار ، ولكن هذه الحالة التي يمر بها الوطن بشقية تتطلب من الجميع بالمضي قدما تحت قرار الرئيس بالحوار الوطني الشامل كي تجمع الوطن بشقيه تحت علم فلسطين وليس تحت الرايات الحزبية ، للخروج من المأزق السياسي والتراجع المستمر للقضية الفلسطينية ، كي تستطيع الرئاسة والحكومة من القيام بواجباتها ورفع المعاناة عن المواطن وتخفيف ما يعاني منه وإدخال احتياجاته الأساسية من خلال كسر الحصار .
[email protected]