ليس من قبيل الصدف أن يكون مبدأ التقية أساسا من أسس العقيدة الرافضية الفاسدة. فمبدأ التقية عند التحليل الدقيق هو صورة من صور النفاق التي لا تناسب من يدعي الانتساب لدين الإسلام. والرافضة وجدت في التقية مطية تركبها للتمويه على حقيقة علاقتها بالمحتل الكافر الذي يحتل أرضنا. والتقية الرافضية هي التي جعلت الرافضة ـ وعقيدتها واحدة ـ طرائق قددا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع العدو.وهكذا نجد المواقف الرافضية تتسم بالازدواجية ففريق من الرافضة عاش في كنف المحتل قبل أن يصاحبه إلى العراق على ظهر الدبابات ، ليكون يده التي يبطش بها ضد المجاهدين الأحرار، وهو الفريق الذي وجد فيه المحتل الأداة الطيعة التي تلعب فصول مسرحيته الهزلية في العراق بما في ذلك الانتخابات والحكومة المسخ. والفريق الثاني هو فريق الرافضة في لبنان ـ والفريقان لهم نفس الطقوس ونفس الولاء لطوطم واحد ـ يدعي معاداة نفس العدو، وبهذا الادعاء يغازل مشاعر الأمة المحبطة من جراء قهر المحتل.
وقد يشكل على الحليم الأمر فيصير حيرانا أم فتنة الرافضة عندما يجد الرافضة الواحدة شطر منها يظهر الولاء للعدو المحتل ، بينما يظهر الشطر الآخر العداء له. والحقيقة أن الرافضة المتعصبة لعقيدتها الفاسدة والتي تجعل هذه العقيدة فوق كل اعتبار لا ترى حرجا ولا غضاضة في موالاة عدو بالرغم من كفره من أجل هذه العقيدة حتى أنها تفضله على المسلمين الذين لا يقرون بعقيدتها الفاسدة. وإنك لترى الرافضي يشتم ويسب المسلم السني وينعته بأقبح النعوت ، ويعاديه أشد العداوة ، وهو ما لا يفعله مع كافر ومحتل.
والمؤسف حقا ألا يتنبه البعض للتناقض الصارخ للرافضة ، فيغض الطرف عن موالاتها للعدو المحتل هناك لمجرد أنها هنا تزعم أنها تحارب وتعادي العدو. والحقيقة أن الصفقة بين العدو المحتل والرافضة أكبر مما يتصور البعض.
إن الرافضة في دولتها الصفوية المركزية بإيران تلعب دور الذي يخوض حربا باردة مع المحتل الأمريكي ونظيره الصهيوني ،وفي نفس الوقت تتبادل عبارات المجاملة مع العدو ، وتسارع لحضور لقاءاته من أجل التفاوض علما بأن العدو واحد ، والعدو هو العدو أو كما يقول المثل العربي المغربي : " الذئب هو الذئب ولو طبخته بالزبدة والزبيب " . والرافضة في دولتها الصفوية أيضا ولكنها الجهوية في لبنان تلعب دور الذي يخوض حربا ساخنة مع العدو ، وفي نفس الوقت يفاوض هذا العدو ، ويحصل على صفقات لا يمكن لعدو ماكر مثل إسرائيل القبول بها لولا وجود ما يفرض عليه ذلك وهو حتما لفائدة إسرائيل وليس كما يصور الإعلام الرافضي الذي يعتمد التقية للتمويه على الحقائق ، ويحقق المكاسب السياسية من خلال مغازلة مشاعر الأمة المحبطة من خلال شعار معاداة العدو. والرافضة في دولتها الصفوية العميلة في العراق توالي العدو جهارا ، ولا تلعب دور المسرحية الهزلية التي تلعبها ندتها في إيران أو في لبنان. وكان من المفروض أن تصدق قاعدة صديق العدو عدو ، ولكن هذه القاعدة لا تصح بين رافضة إيران ولبنان من جهة وبين رافضة العراق من جهة ثانية لأن العقيدة الفاسدة أقدس من أن تفرقهم حتى في حال ازدواجية الولاء والبراء مع نفس العدو.
وقد ينخدع البعض بفصيل الرافضة الذي يزعم أنه يجاهد من أجل تحرير العراق كذبا وزورا ، والحقيقة أن ذلك مجرد فصل من المسرحية الهزلية المحبوكة مع العدو لتضليل الأمة من خلال ثنائية الموالاة والعداء الممكنة في العقيدة الرافضية.
ومن التناقض الذي لا يلقي له البعض بالا أن الدولة الصفوية في إيران وربيبتها في لبنان لا يتردد زعماؤها في كيل التهم لحكام العرب بدعوى ولائهم للمحتل الأمريكي ، ولكنهم يغضون الطرف عن العمالة والخيانة الرافضية في العراق لأن قداسة العقيدة الفاسدة تجب الخيانة والعمالة في اعتقادهم.فالولاء للعدو خيانة عندما تكون العقيدة سنية ، أما إذا كانت رافضية فلا بأس .
ومن المضحك أن يضفي بعض المغفلين كل صفات القداسة على من أبرم صفقة تبادل أسرى مع العدو حتى اخترقوا حجب الغيب وجعلوا ملائكة الرحمن جل في علاه وتقدست أسماؤهم خدما لصاحب الصفقة لتضليل ضعاف العقول ، وللترويج لعقيدة فاسدة دورها عبر التاريخ هو الخيانة المبطنة التي تمهد لعدو الأمة الطريق للوصول إلى أراضيها مقابل مصلحة العقيدة الفاسدة الضيقة على طريقة الارتزاق.
وها نحن مع فصل جديد من نفس المسرحية الهزلية في أفغانستان حيث يتم تحريك رافضة الهزارة لتلعب نفس دور رافضة العراق الموالية ، ولن نستغرب وجود رافضة هناك تلعب دور المعاداة لأن العقيدة الرافضية لا تعرف حقيقة حدود ظاهرها من باطنها بسبب مبدأ التقية الذي يجيز القضية والنقيض في نفس الوقت . فنفس الرافضي يلبس عباءتين واحدة للخيانة ، والأخرى للجهاد ، وذلكم النفاق الذي حذر منه الله عز وجل في قوله جل وعلا : [ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ].صدق الله العظيم.
وقد يشكل على الحليم الأمر فيصير حيرانا أم فتنة الرافضة عندما يجد الرافضة الواحدة شطر منها يظهر الولاء للعدو المحتل ، بينما يظهر الشطر الآخر العداء له. والحقيقة أن الرافضة المتعصبة لعقيدتها الفاسدة والتي تجعل هذه العقيدة فوق كل اعتبار لا ترى حرجا ولا غضاضة في موالاة عدو بالرغم من كفره من أجل هذه العقيدة حتى أنها تفضله على المسلمين الذين لا يقرون بعقيدتها الفاسدة. وإنك لترى الرافضي يشتم ويسب المسلم السني وينعته بأقبح النعوت ، ويعاديه أشد العداوة ، وهو ما لا يفعله مع كافر ومحتل.
والمؤسف حقا ألا يتنبه البعض للتناقض الصارخ للرافضة ، فيغض الطرف عن موالاتها للعدو المحتل هناك لمجرد أنها هنا تزعم أنها تحارب وتعادي العدو. والحقيقة أن الصفقة بين العدو المحتل والرافضة أكبر مما يتصور البعض.
إن الرافضة في دولتها الصفوية المركزية بإيران تلعب دور الذي يخوض حربا باردة مع المحتل الأمريكي ونظيره الصهيوني ،وفي نفس الوقت تتبادل عبارات المجاملة مع العدو ، وتسارع لحضور لقاءاته من أجل التفاوض علما بأن العدو واحد ، والعدو هو العدو أو كما يقول المثل العربي المغربي : " الذئب هو الذئب ولو طبخته بالزبدة والزبيب " . والرافضة في دولتها الصفوية أيضا ولكنها الجهوية في لبنان تلعب دور الذي يخوض حربا ساخنة مع العدو ، وفي نفس الوقت يفاوض هذا العدو ، ويحصل على صفقات لا يمكن لعدو ماكر مثل إسرائيل القبول بها لولا وجود ما يفرض عليه ذلك وهو حتما لفائدة إسرائيل وليس كما يصور الإعلام الرافضي الذي يعتمد التقية للتمويه على الحقائق ، ويحقق المكاسب السياسية من خلال مغازلة مشاعر الأمة المحبطة من خلال شعار معاداة العدو. والرافضة في دولتها الصفوية العميلة في العراق توالي العدو جهارا ، ولا تلعب دور المسرحية الهزلية التي تلعبها ندتها في إيران أو في لبنان. وكان من المفروض أن تصدق قاعدة صديق العدو عدو ، ولكن هذه القاعدة لا تصح بين رافضة إيران ولبنان من جهة وبين رافضة العراق من جهة ثانية لأن العقيدة الفاسدة أقدس من أن تفرقهم حتى في حال ازدواجية الولاء والبراء مع نفس العدو.
وقد ينخدع البعض بفصيل الرافضة الذي يزعم أنه يجاهد من أجل تحرير العراق كذبا وزورا ، والحقيقة أن ذلك مجرد فصل من المسرحية الهزلية المحبوكة مع العدو لتضليل الأمة من خلال ثنائية الموالاة والعداء الممكنة في العقيدة الرافضية.
ومن التناقض الذي لا يلقي له البعض بالا أن الدولة الصفوية في إيران وربيبتها في لبنان لا يتردد زعماؤها في كيل التهم لحكام العرب بدعوى ولائهم للمحتل الأمريكي ، ولكنهم يغضون الطرف عن العمالة والخيانة الرافضية في العراق لأن قداسة العقيدة الفاسدة تجب الخيانة والعمالة في اعتقادهم.فالولاء للعدو خيانة عندما تكون العقيدة سنية ، أما إذا كانت رافضية فلا بأس .
ومن المضحك أن يضفي بعض المغفلين كل صفات القداسة على من أبرم صفقة تبادل أسرى مع العدو حتى اخترقوا حجب الغيب وجعلوا ملائكة الرحمن جل في علاه وتقدست أسماؤهم خدما لصاحب الصفقة لتضليل ضعاف العقول ، وللترويج لعقيدة فاسدة دورها عبر التاريخ هو الخيانة المبطنة التي تمهد لعدو الأمة الطريق للوصول إلى أراضيها مقابل مصلحة العقيدة الفاسدة الضيقة على طريقة الارتزاق.
وها نحن مع فصل جديد من نفس المسرحية الهزلية في أفغانستان حيث يتم تحريك رافضة الهزارة لتلعب نفس دور رافضة العراق الموالية ، ولن نستغرب وجود رافضة هناك تلعب دور المعاداة لأن العقيدة الرافضية لا تعرف حقيقة حدود ظاهرها من باطنها بسبب مبدأ التقية الذي يجيز القضية والنقيض في نفس الوقت . فنفس الرافضي يلبس عباءتين واحدة للخيانة ، والأخرى للجهاد ، وذلكم النفاق الذي حذر منه الله عز وجل في قوله جل وعلا : [ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ].صدق الله العظيم.