بقلم: محمد أبو علان:
مرّةً أخرى يطل علينا "محمد أسعد بيوض التميمي" بأفكاره وكتاباته المسمومة ذات الصبغة التكفيرية والطائفية رافضاً إلا أن يكون جزء من دعاة هذه الطائفية المقيتة والتي ظهرت وتعززت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.
وكلنا نذكر مقاله الملوث بالأفكار الطائفية والتكفيرية والذي هاجم فيه الرفيق الشهيد الدكتور جورج حبش بعد استشهاده بأيام، حيث كان انتقاده الأول لمسيرة الشهيد الدكتور جورج حبش باعتباره "نصراني" وفق تعبيره، ناهيك عن عشرات التعبيرات البذيئة التي لا تعبر عن الحقيقية بشيء إلا عن عقلية هذا الكاتب الملوثة، أفكار وتعابير أساءت لكل مواطن ومناضل فلسطيني مسيحياً كان أو مسلماً.
فمسيرة القائد الشهيد جورج حبش راسخة في ذهن كل مناضل حر في كافة أنحاء العالم وليس في ذهن الشعب الفلسطيني فقط، وهي مسيرة أكبر وأطول من أن يستطيع شخص كهذا أن يمسها، لا بل هجومه على مسيرة الشهيد الدكتور حبش لا تزيدها إلا شرفاً وعزة وذلك على قاعدة "إذا جاءتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كامل" .
وها هو اليوم يطل علينا بقلمه المسموم وفكره الملوث ليهاجم عملية الرضوان التي قادها حزب الله وسماحة السيد حسن نصر الله وحرر فيها عميد الأسرى المناضل سمير القنطار ورفاقه الأربعة إلى جانب رفات (199) شهيداً منهم اللبناني والفلسطيني والعربي ومن بينهم رفات الشهيدة دلال المغربي والشهيدة سناء محيدلي.
ولم يترك هذا الكاتب كلمة طائفية أو كلمة بذيئة إلا واستخدمها ضد حزب الله وقائده سماحة السيد حسن نصر الله متهماً هذا الحزب وقائده بالطائفية والعمالة وغير ذلك من الكلمات والمسميات التي تدل على حقد دفين لدى هذا الكاتب تجاه المقاومة الوطنية والإسلامية رغم إدعائه بأنه صاحب فكر وتوجهات إسلامية، فمن يتحلى بالأخلاق والقيم الإسلامية الحقيقية لا يلجأ للتخوين والتكفير وتعزيز الطائفية.
ولم يسلم من أذى هذا الكاتب وأفكاره الرديئة حتى الكُتاب الذين رحبوا بصفقة عملية الرضوان ونتائجها متهماً هؤلاء الكُتاب بالجهل وقلة العلم والمعرفة عبر قوله " وليس كما يُحاول بعض الكُتاب الجهلة ومُنعدمي الثقافة السياسية والتاريخية والدينية الذين لايُجيدون إلا التعابيرالإنشائية الصحفية أن يُصوروا لنا حسن نصر(أحد أتباع إيران حيث إفتخر في إحدى خطاباته المعلوكة بأنه من أتباع ولاية الفقيه)بأنه زعيم غير طائفي,وبأنه أصبح قائداً للأمة وزعيماً للمسلمين,وأن الجميع أصبح من شيعته".
ومن خلال هذا التعبير والمنطق في الكتابة نلاحظ ضيق أفق هذا الكاتب، وعدم تقبله للآخر، واتهامه لمن يخالفه الرأي بالجهل وقلة المعرفة، فإن كانت المعرفة والعلم والثقافة تجد تعبيرها في أقوال "محمد أسعد بيوض التميمي" فأننا نحمد الله على جهلنا، فالجهل أفضل مليون مره من علم وثقافة ومعرفة كتلك التي يتحلى بها ويبثها هذا الشخص.
وكلمتنا الأخيرة “لمحمد أسعد بيوض التميمي” هي أنك لن تستطيع الإساءة للمقاومة الوطنية والإسلامية مهما طالت مقالاتك وكثر كلامك، وأفكارك الطائفية والتكفيرية الملوثة وسيكون مصيرها أقرب سلة مهملات لكل قارئ، وحسن نصر الله سيبقى قائداً وطنيناً شاء من شاء وأبى من أبى "وإلى مو معجبوا....................."
[email protected]
blog.amin.org/yafa1948
مرّةً أخرى يطل علينا "محمد أسعد بيوض التميمي" بأفكاره وكتاباته المسمومة ذات الصبغة التكفيرية والطائفية رافضاً إلا أن يكون جزء من دعاة هذه الطائفية المقيتة والتي ظهرت وتعززت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.
وكلنا نذكر مقاله الملوث بالأفكار الطائفية والتكفيرية والذي هاجم فيه الرفيق الشهيد الدكتور جورج حبش بعد استشهاده بأيام، حيث كان انتقاده الأول لمسيرة الشهيد الدكتور جورج حبش باعتباره "نصراني" وفق تعبيره، ناهيك عن عشرات التعبيرات البذيئة التي لا تعبر عن الحقيقية بشيء إلا عن عقلية هذا الكاتب الملوثة، أفكار وتعابير أساءت لكل مواطن ومناضل فلسطيني مسيحياً كان أو مسلماً.
فمسيرة القائد الشهيد جورج حبش راسخة في ذهن كل مناضل حر في كافة أنحاء العالم وليس في ذهن الشعب الفلسطيني فقط، وهي مسيرة أكبر وأطول من أن يستطيع شخص كهذا أن يمسها، لا بل هجومه على مسيرة الشهيد الدكتور حبش لا تزيدها إلا شرفاً وعزة وذلك على قاعدة "إذا جاءتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كامل" .
وها هو اليوم يطل علينا بقلمه المسموم وفكره الملوث ليهاجم عملية الرضوان التي قادها حزب الله وسماحة السيد حسن نصر الله وحرر فيها عميد الأسرى المناضل سمير القنطار ورفاقه الأربعة إلى جانب رفات (199) شهيداً منهم اللبناني والفلسطيني والعربي ومن بينهم رفات الشهيدة دلال المغربي والشهيدة سناء محيدلي.
ولم يترك هذا الكاتب كلمة طائفية أو كلمة بذيئة إلا واستخدمها ضد حزب الله وقائده سماحة السيد حسن نصر الله متهماً هذا الحزب وقائده بالطائفية والعمالة وغير ذلك من الكلمات والمسميات التي تدل على حقد دفين لدى هذا الكاتب تجاه المقاومة الوطنية والإسلامية رغم إدعائه بأنه صاحب فكر وتوجهات إسلامية، فمن يتحلى بالأخلاق والقيم الإسلامية الحقيقية لا يلجأ للتخوين والتكفير وتعزيز الطائفية.
ولم يسلم من أذى هذا الكاتب وأفكاره الرديئة حتى الكُتاب الذين رحبوا بصفقة عملية الرضوان ونتائجها متهماً هؤلاء الكُتاب بالجهل وقلة العلم والمعرفة عبر قوله " وليس كما يُحاول بعض الكُتاب الجهلة ومُنعدمي الثقافة السياسية والتاريخية والدينية الذين لايُجيدون إلا التعابيرالإنشائية الصحفية أن يُصوروا لنا حسن نصر(أحد أتباع إيران حيث إفتخر في إحدى خطاباته المعلوكة بأنه من أتباع ولاية الفقيه)بأنه زعيم غير طائفي,وبأنه أصبح قائداً للأمة وزعيماً للمسلمين,وأن الجميع أصبح من شيعته".
ومن خلال هذا التعبير والمنطق في الكتابة نلاحظ ضيق أفق هذا الكاتب، وعدم تقبله للآخر، واتهامه لمن يخالفه الرأي بالجهل وقلة المعرفة، فإن كانت المعرفة والعلم والثقافة تجد تعبيرها في أقوال "محمد أسعد بيوض التميمي" فأننا نحمد الله على جهلنا، فالجهل أفضل مليون مره من علم وثقافة ومعرفة كتلك التي يتحلى بها ويبثها هذا الشخص.
وكلمتنا الأخيرة “لمحمد أسعد بيوض التميمي” هي أنك لن تستطيع الإساءة للمقاومة الوطنية والإسلامية مهما طالت مقالاتك وكثر كلامك، وأفكارك الطائفية والتكفيرية الملوثة وسيكون مصيرها أقرب سلة مهملات لكل قارئ، وحسن نصر الله سيبقى قائداً وطنيناً شاء من شاء وأبى من أبى "وإلى مو معجبوا....................."
[email protected]
blog.amin.org/yafa1948
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1