الاطراء المبالغ فيه لحزب الله من قبل بعض اليساريين مفهوم الدوافع
ببساطة هذه محاولة للالتفاف على الاعتراف بنجاح وسيطرة المشروع الاسلامي في شقه الحاضر في فلسطين وأكثر العالم العربي - المشروع الاسلامي السني - ومحاولة للاختباء خلف نجاح حزب يعرفون أنه شيعي وأنه مختلف ويحاولون الاختباء خلف هذا الاختلاف لحماية نفسهم من الاقرار بتفوق اسلاميي الوطن؛ و تحت ذريعة شريفة بطبيعة الحال هي حب المقاومة!
طبعا فوق العبث الصبياني في هذا التصرف هناك نقطة سلبية أشد خطورة: وهي تحويل المقاومة وقضية المقاومة الى مادة للمشاهدة والتسلية. اليساري الفلسطيني حين يحب المقاومة فلا يمكن الاكتفاء منه بتأييد حزب الله والدعاء لبيروت. هذا هراء! إما أن يقاوم أو يتولى المقاومين ويكف عن الجلوس تحت إبط محمود عباس وتحت إبط مؤسساته اللاشرعية أو فإن كل تمحكه بالمقاومة داحض وساقط ولا قيمة له ولا يخرج عن إطار الهوى وتصيد الأغراض الشخصية.
تماما يعني كما يحدث حين يشيد أحمد عبدالرحمن بأسر الجنود الصهاينة!
اما الاسلاميون فهم منسجمون مع أنفسهم وواثقون بأنفسهم ويقدرون نجاح حزب الله ويقرأون نجاح الحزب من موقع أنه حزب مقاوم كفء وليس متفردا علا على الجميع؛ ولا يضيرهم مثل هذا الخطاب التخذيلي لمتفرجي السطوح الذين يتعاملون مع المقاومة على أنها عرس عند الجيران.
ببساطة هذه محاولة للالتفاف على الاعتراف بنجاح وسيطرة المشروع الاسلامي في شقه الحاضر في فلسطين وأكثر العالم العربي - المشروع الاسلامي السني - ومحاولة للاختباء خلف نجاح حزب يعرفون أنه شيعي وأنه مختلف ويحاولون الاختباء خلف هذا الاختلاف لحماية نفسهم من الاقرار بتفوق اسلاميي الوطن؛ و تحت ذريعة شريفة بطبيعة الحال هي حب المقاومة!
طبعا فوق العبث الصبياني في هذا التصرف هناك نقطة سلبية أشد خطورة: وهي تحويل المقاومة وقضية المقاومة الى مادة للمشاهدة والتسلية. اليساري الفلسطيني حين يحب المقاومة فلا يمكن الاكتفاء منه بتأييد حزب الله والدعاء لبيروت. هذا هراء! إما أن يقاوم أو يتولى المقاومين ويكف عن الجلوس تحت إبط محمود عباس وتحت إبط مؤسساته اللاشرعية أو فإن كل تمحكه بالمقاومة داحض وساقط ولا قيمة له ولا يخرج عن إطار الهوى وتصيد الأغراض الشخصية.
تماما يعني كما يحدث حين يشيد أحمد عبدالرحمن بأسر الجنود الصهاينة!
اما الاسلاميون فهم منسجمون مع أنفسهم وواثقون بأنفسهم ويقدرون نجاح حزب الله ويقرأون نجاح الحزب من موقع أنه حزب مقاوم كفء وليس متفردا علا على الجميع؛ ولا يضيرهم مثل هذا الخطاب التخذيلي لمتفرجي السطوح الذين يتعاملون مع المقاومة على أنها عرس عند الجيران.