ليس من قبيل الصدفة أن تبدأ الحملة الانتخابية الخارجية للرئيس الزنجي الأمريكي أوباما من أفغانستان إحدى بؤر التوتر في العالم ، وليس من قبيل إلقاء الكلام على عواهنه تصريحه بأن الحرب على الإرهاب مقرها أفغانستان وليس العراق ، ذلك أن القضية قد حبكت بدقة من خلال محاولة نقل تجربة إذكاء النعرات الطائفية من العراق إلى أفغانستان . لقد اعتمد المحتل الأمريكي على العمالة والخيانة الرافضية التي مهدته له الطريق لدخول البلاد ، وقدمت له الدعم الكامل من خلال استنزاف المقاومة العراقية التي وجدت نفسها موزعة بين قتال المحتل وقتال عملائه من الرافضة .
وها هو المحتل ينقل تجربة إثارة النعرات الطائفية إلى أفغانستان حيث ألب الرافضة المعروفة بالهزارة على أهل السنة من البدو الذين يساكنونهم منذ أمد بعيد.
ولقد خرجت مظاهرة حاشدة للرافضة الهزارة عبر شوارع كابل ، وقد أغلقت مختلف المرافق لتوفير النجاح لهذه المظاهرة الصفقة التي جاءت مباشرة بعد زيارة الرئيس الزنجي المحتمل الذي يعقد العزم على تأجيج نار الحرب على ما يسميه الإرهاب في أفغانستان وليس في العراق الذي كان غزوه خطأ في تقديره. ومن الواضح أن جميع الإجراءات الأمنية قد اتخذت لإنجاح المظاهرة خلاف المظاهرات التي تكون للسنة والتي تمنع أو تنتهي بالعنف وإطلاق النار.
إن رافضة الهزارة معروفة بتلقي دعم النظام الإيراني ، وها هي اليوم تحظى بدعم المحتل بدعوى أن البدو السنة الذين يساكنونها نفس المنطقة يقدمون الدعم لحركة طالبان والقاعدة. ومن أجل استخدام رافضة أفغانستان كما استخدمت رافضة العراق حاول المحتل إذكاء نار الفتنة ليجد مبررا من أجل إبادة السنة الأفغانية بنفس الطريقة التي أبيدت بها سنة الفلوجة في العراق.
ونار النعرة الطائفية تبدأ بشرارة تافهة ولكنها سرعان ما تصير نارا مدمرة تأتي على الأخضر واليابس.
فعندما يتألم المرء لوجود عقائد منحرفة داخل المجتمع الإسلامي من قبيل العقيدة الرافضية المتعصبة يظن البعض أن القضية مجرد انحياز لطائفة السنة ، والحقيقة أنها تنبيه للدور الذي تلعبه الفصائل ذات العقائد المنحرفة في تسهيل ضياع البلاد والتمهيد لاحتلالها وسلب حريتها. والمحتل إنما يراهن على العقائد المنحرفة لتحقيق مآربه . فلما كانت حركة طلبان السنية لم تحقق حلمه فقد لجأ إلى الطائفة ذات العقيدة المنحرفة والتي لها استعداد للعمالة والخيانة من أجل مصالحها الخاصة على حساب المصلحة العليا للبلاد.
إن الزنجي المغرور أوباما الحالم بعرش الإمبراطورية الأمريكية يراهن على العناصر الخائنة على دأب زعماء العالم المغرورين من أمثال هولاكو الذي وجدت في الرافضة المطية التي مكنته من عاصمة الإسلام بغداد. وها هو أوباما الذي خطب ود إسرائيل وحاز تزكيتها بعد أن أقسم في التوراة يلجأ إلى رافضة الهزارة يؤلبهم على أعدائه ليشعلها حربا طائفية يجني ثمارها بعد الانتخابات .
إن إعادة النظر في وجود الطوائف المنحرفة عقديا داخل جسم الأمة الإسلامية هو بداية المواجهة مع المحتل الغربي الذي بات يتربص بكل أطراف العالم الإسلامي معتمدا على بذور الخيانة والعمالة المتأصلة في فساد الاعتقاد من قبيل اعتقاد الرافضة . ولنا عبرة في ما وقع في العراق.
وها هو المحتل ينقل تجربة إثارة النعرات الطائفية إلى أفغانستان حيث ألب الرافضة المعروفة بالهزارة على أهل السنة من البدو الذين يساكنونهم منذ أمد بعيد.
ولقد خرجت مظاهرة حاشدة للرافضة الهزارة عبر شوارع كابل ، وقد أغلقت مختلف المرافق لتوفير النجاح لهذه المظاهرة الصفقة التي جاءت مباشرة بعد زيارة الرئيس الزنجي المحتمل الذي يعقد العزم على تأجيج نار الحرب على ما يسميه الإرهاب في أفغانستان وليس في العراق الذي كان غزوه خطأ في تقديره. ومن الواضح أن جميع الإجراءات الأمنية قد اتخذت لإنجاح المظاهرة خلاف المظاهرات التي تكون للسنة والتي تمنع أو تنتهي بالعنف وإطلاق النار.
إن رافضة الهزارة معروفة بتلقي دعم النظام الإيراني ، وها هي اليوم تحظى بدعم المحتل بدعوى أن البدو السنة الذين يساكنونها نفس المنطقة يقدمون الدعم لحركة طالبان والقاعدة. ومن أجل استخدام رافضة أفغانستان كما استخدمت رافضة العراق حاول المحتل إذكاء نار الفتنة ليجد مبررا من أجل إبادة السنة الأفغانية بنفس الطريقة التي أبيدت بها سنة الفلوجة في العراق.
ونار النعرة الطائفية تبدأ بشرارة تافهة ولكنها سرعان ما تصير نارا مدمرة تأتي على الأخضر واليابس.
فعندما يتألم المرء لوجود عقائد منحرفة داخل المجتمع الإسلامي من قبيل العقيدة الرافضية المتعصبة يظن البعض أن القضية مجرد انحياز لطائفة السنة ، والحقيقة أنها تنبيه للدور الذي تلعبه الفصائل ذات العقائد المنحرفة في تسهيل ضياع البلاد والتمهيد لاحتلالها وسلب حريتها. والمحتل إنما يراهن على العقائد المنحرفة لتحقيق مآربه . فلما كانت حركة طلبان السنية لم تحقق حلمه فقد لجأ إلى الطائفة ذات العقيدة المنحرفة والتي لها استعداد للعمالة والخيانة من أجل مصالحها الخاصة على حساب المصلحة العليا للبلاد.
إن الزنجي المغرور أوباما الحالم بعرش الإمبراطورية الأمريكية يراهن على العناصر الخائنة على دأب زعماء العالم المغرورين من أمثال هولاكو الذي وجدت في الرافضة المطية التي مكنته من عاصمة الإسلام بغداد. وها هو أوباما الذي خطب ود إسرائيل وحاز تزكيتها بعد أن أقسم في التوراة يلجأ إلى رافضة الهزارة يؤلبهم على أعدائه ليشعلها حربا طائفية يجني ثمارها بعد الانتخابات .
إن إعادة النظر في وجود الطوائف المنحرفة عقديا داخل جسم الأمة الإسلامية هو بداية المواجهة مع المحتل الغربي الذي بات يتربص بكل أطراف العالم الإسلامي معتمدا على بذور الخيانة والعمالة المتأصلة في فساد الاعتقاد من قبيل اعتقاد الرافضة . ولنا عبرة في ما وقع في العراق.