
ما كنت أدري أن منذر إرشيد كان سبباً في هزيمة أمتي !!!.
كلما استكانت الأنفس وهدأت الخواطر وعادت السيوف المشرعة إلى أغمادها ... حتى عادت الدعوات وارتفعت الصيحات لإشعال فتنة جديدة تحت مسمى واحد ثابت لا يتغير ... الدفاع عن حرية الرأي وعدم تكميم الأفواه والتصدي لخطر مدلهم كبير يتمثل بزعيم حجر الحريات الفكرية وقائد تكميم الأفواه ... السيد منذر عبدالفتاح إرشيد بلحمه وشحمه !!.
لا أدري والله ما هي الأسباب الكامنة والحقيقية وراء هذا الهجوم ( المنظم والممنهج والمبرمج !!!!) الذي يطال أخانا وزميلنا العزيز منذر ... فتارة يهاجم بمقالة جارحة ساخرة وأخرى برد مشحون مفعم بالبغضاء له ولما يكتبه !؟ ثم لا أدري ما نتيجة هذه المقالات والردود المتشنجة بحق الرجل وإلى أين ستؤدي هذه المواجهة الكلامية معه!؟.
ساءلت نفسي مستغرباً متعجباً عن أسباب هذه الهجمة الجارحة بحقه ودوافعها ...
أكان السيد منذر سبباً في هزيمة أمتنا حتى ينال ما يناله اليوم!!؟.
أم كان من تسبب في تعثر مفاوضات التسوية مع العدو الصهيوني !!؟.
أم كان سبباً مباشراً في تعثر انعقاد المصالحة والحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة!!؟.
أم كان عقبة كأداء أمام تحقيق حلمنا بإقامة الدولة الفلسطينية الموعودة!؟.
أم أنه من شارك فوقع على بنود اتفاقيات أوسلو !!؟.
تارة تصفونه بعسكر الهزيمة ... وأخرى تتهمونه بأنه قائد جوقة ... وثالثة بأنه زعيم الفكر الدكتاتوري في دنيا الوطن!!!، والعجيب الغريب في الأمر أن بعضنا قد تناسى هموم الأمة وأشجانها وجراحاتها وآلامها وتمسك بتلابيب منذر وكأنه قد تسبب في كل ما نعانيه!!!؟.
كفى بالله عليكم ما يجري على شاشة دنيا الوطن ... فإن كانت لديكم طاقات فكرية مخزونة فأرى من الأهمية أن يتم تسخيرها واستثمارها في البحث عن أسباب هزيمتنا وضعفنا أمام عدونا ... وإن كانت لديكم من الطاقات والقدرات الفكرية ( وهذا لا ينكره أحد !!) فالأجدى أن تسخر تلك الطاقات والإرهاصات الفكرية وأن توجه صوب صدور أعدائنا من الصهاينة والأمريكان ومن تسبب في انبطاحنا أمامهما... فذلك والله أكثر نفعاً وجدوى، ... وإن كانت لديكم من الطاقات والقدرات فاستحلفكم بالله ألا تضيعوها في توافه السجال والمناكفة العقيمة... فأمتكم أولى بها وقضيتكم أحق أن تهدر الطاقات من أجلها.
ختاماً ... ها ئنذا قد قلت كلمتي ولكنني على يقين تام من أنني سأنال ( جانباً طيباً !!!) و( حظاً وافراً ) مما لقيه منذر قبلي!!.
لكنني سأصبر على ذلك صبراً جميلاً وسأجعل ضمائر الجميع ( كتاباً وقراءاً ) حكماً فاصلاً بيننا ... فإن قلت كفراً فارجموني بالحجارة وانبذوني واكتبوا في من أشعار التنديد وقصائد الهجاء ... وإلا فما قلته كان حقاً وصواباً وبذا فهو أحق أن يتبع!!.
سماك برهان الدين العبوشي
كلما استكانت الأنفس وهدأت الخواطر وعادت السيوف المشرعة إلى أغمادها ... حتى عادت الدعوات وارتفعت الصيحات لإشعال فتنة جديدة تحت مسمى واحد ثابت لا يتغير ... الدفاع عن حرية الرأي وعدم تكميم الأفواه والتصدي لخطر مدلهم كبير يتمثل بزعيم حجر الحريات الفكرية وقائد تكميم الأفواه ... السيد منذر عبدالفتاح إرشيد بلحمه وشحمه !!.
لا أدري والله ما هي الأسباب الكامنة والحقيقية وراء هذا الهجوم ( المنظم والممنهج والمبرمج !!!!) الذي يطال أخانا وزميلنا العزيز منذر ... فتارة يهاجم بمقالة جارحة ساخرة وأخرى برد مشحون مفعم بالبغضاء له ولما يكتبه !؟ ثم لا أدري ما نتيجة هذه المقالات والردود المتشنجة بحق الرجل وإلى أين ستؤدي هذه المواجهة الكلامية معه!؟.
ساءلت نفسي مستغرباً متعجباً عن أسباب هذه الهجمة الجارحة بحقه ودوافعها ...
أكان السيد منذر سبباً في هزيمة أمتنا حتى ينال ما يناله اليوم!!؟.
أم كان من تسبب في تعثر مفاوضات التسوية مع العدو الصهيوني !!؟.
أم كان سبباً مباشراً في تعثر انعقاد المصالحة والحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة!!؟.
أم كان عقبة كأداء أمام تحقيق حلمنا بإقامة الدولة الفلسطينية الموعودة!؟.
أم أنه من شارك فوقع على بنود اتفاقيات أوسلو !!؟.
تارة تصفونه بعسكر الهزيمة ... وأخرى تتهمونه بأنه قائد جوقة ... وثالثة بأنه زعيم الفكر الدكتاتوري في دنيا الوطن!!!، والعجيب الغريب في الأمر أن بعضنا قد تناسى هموم الأمة وأشجانها وجراحاتها وآلامها وتمسك بتلابيب منذر وكأنه قد تسبب في كل ما نعانيه!!!؟.
كفى بالله عليكم ما يجري على شاشة دنيا الوطن ... فإن كانت لديكم طاقات فكرية مخزونة فأرى من الأهمية أن يتم تسخيرها واستثمارها في البحث عن أسباب هزيمتنا وضعفنا أمام عدونا ... وإن كانت لديكم من الطاقات والقدرات الفكرية ( وهذا لا ينكره أحد !!) فالأجدى أن تسخر تلك الطاقات والإرهاصات الفكرية وأن توجه صوب صدور أعدائنا من الصهاينة والأمريكان ومن تسبب في انبطاحنا أمامهما... فذلك والله أكثر نفعاً وجدوى، ... وإن كانت لديكم من الطاقات والقدرات فاستحلفكم بالله ألا تضيعوها في توافه السجال والمناكفة العقيمة... فأمتكم أولى بها وقضيتكم أحق أن تهدر الطاقات من أجلها.
ختاماً ... ها ئنذا قد قلت كلمتي ولكنني على يقين تام من أنني سأنال ( جانباً طيباً !!!) و( حظاً وافراً ) مما لقيه منذر قبلي!!.
لكنني سأصبر على ذلك صبراً جميلاً وسأجعل ضمائر الجميع ( كتاباً وقراءاً ) حكماً فاصلاً بيننا ... فإن قلت كفراً فارجموني بالحجارة وانبذوني واكتبوا في من أشعار التنديد وقصائد الهجاء ... وإلا فما قلته كان حقاً وصواباً وبذا فهو أحق أن يتبع!!.
سماك برهان الدين العبوشي