الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" الشخصية الصهيونية " في خطر بقلم : د.عصام شاور

تاريخ النشر : 2008-07-22
" الشخصية الصهيونية " في خطر
بقلم : د.عصام شاور *

كتب يوآف اورغاد في صحيفة هآرتس بالامس مقالا بعنوان " قبل ان تتحول الاكثرية الى اقلية " , وقد استعرض الكاتب الصهيوني التحولات في تركيبة المجتمعات الغربية , وقد نبه الى ان بعض الولايات الامريكية في طريقها للتحول الى مجتمعات مكسيكية بسبب الهجرة بعد عشرات قليلة من السنين , وكذلك تحول بعض العواصم الاوروبية الى مجتمعات ذات اكثرية مسلمة , ولم تكن "اسرائيل " استثناء حيث حذر من التزايد المطرد في اعداد المسلمين الفلسطينيين , وقد كانت تحذيراته نابعة من حرصه الشديد على الحفاظ على ثقافة " السكان الاصليين " , وشخصيتهم وما الى ذلك من الصفات المشتركة للمجتمع الواحد .

انا لست هنا بصدد تبيان عدم توفر صفة الاصالة في الشعب الامريكي كونه دخيل على ارض الهنود الحمر , ولست بصدد تبيان ان تحول المجتمعات الغربية الى الاسلام هو نتيجة اعتناقهم له وليس فقط بسبب الهجرة , ولكن ما اريد التعرض له هو تلك " الشخصية الصهيونية " التي يحذر الكاتب من ضياعها ويحاول الحفاظ عليها .

من يقرأ مقال الكاتب يظن ان اليهود كانوا يشكلون اغلبية على الارض الفلسطينية , وهذا كذب وتزوير للتاريخ الحديث , فالهجرة اليهودية ما قبل وبعد احتلال فلسطين هي التي خلقت اكثرية يهودية , وان ذكر الكاتب حديث الراحل ياسر عرفات عن دور "الرحم الفلسطيني " في الكفاح الوطني فانه لم يذكر دور " الرحم الاوروبي والامريكي " في تثبيت الاحتلال الاسرائيلي الغاشم لفلسطين .

اما وان التاريخ لا يمكن تزويره وان الحقوق الفلسطينية لن تضيع , فانني اسأل ذلك الكاتب حول " الشخصية الصهيونية " التي يريد الحفاظ عليها , عن أية شخصية يتحدث , ومن من قادة اسرائيل يعبرون عن تلك الشخصية ؟؟ , اما شارون "ملك اسرائيل " المندثر فهو ارهابي وحرامي "لص " , و اما رابين فهو ارهابي ومختلس , وها هو اولمرت ارهابي وفاسد , وكذلك رئيس دولتهم كاتساف عزل بسبب فضائح جنسية , فمن من قادة اسرائيل ليس ارهابيا وليس متورطا في قضايا فساد اداري او اخلاقي ؟؟؟ , فهذه هي الشخصية الصهيونية ارهاب + فساد , فهل تستحق الحياة ؟؟ .

ان صورة الجندي الاسرائيلي وهو يطلق النار على اسير فلسطيني من نعلين في عهد اولمرت , وصورة اعدام الطفل محمد الدرة في عهد باراك , وصورة تحطيم الجنود لعظام الاطفال الفلسطينيين في عهد رابين , كلها تلخص الانحطاط الذي وصلت اليه عصابة تسمي نفسها جيش اسرائيل , مثل هذا الجيش الجبان لن يصمد كثيرا امام المقاومة الفلسطينية , وهذه كلها دلائل اقتراب نهايتهم لانهم صهاينة , ارهابيون , فاسدون وجبناء .

* كاتب عمود " مساحة حرة " اليومي _ صحيفة فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف