فلسطين
وذكرى ثورة 23يوليو
الكاتب:وفيق زنداح
*ما بعد زلزال النكبة بالعام (48).....التي آلمت بشعبنا الفلسطيني ......وقيام إسرائيل علي أنقاض شعبنا وحقوقنا .......وما لحق بالجيوش العربية من هزيمة لاسباب ذاتية وموضوعية .......ونظرا لما كان متواجد في ارض الكنانة مصر الشقيقة من استبداد الإقطاع......وفساد الحكم الملكي ......وغياب العدالة الاجتماعية وزيادة نسبة الفقراء علي حساب المزيد من الأغنياء والإقطاعيين.......ونتيجة للحالة العربية من المحيط إلى الخليج ما بعد اتفاقية( سايكس بيكو)........ والتي قسمت الوطن العربي ما بين بريطانيا العظمى وفرنسا ......كان لابد من صحوة المكان والزمان .......صحوة الرجال الأشداء القارئين لمستقبل وطنهم العربي .....ومحوره الأساسي مصر التي تشكل قلب العالم العربي النابض ......ومركز القوة والضعف في عالمنا العربي ......لما تتميز به مصر من مكانة تاريخية وجغرافية سياسية .......وديموغرافية سكانية
*لقد توفرت الظروف الذاتية والموضوعية لتحرك الجيش المصري ومعه شعب مصر العظيم للقيام بثورة 23 يوليو (52) ............لرفض واقع الحال المصري والعربي .....ولاسماع الصوت المدوي بكل إمكانيات ومقومات الآمة العربية وعلي رأسها مصر الشقيقة ....برفض الاستعمار والاستبداد ......رفض الإقطاع والاستعباد ......الرفض لكل أشكال الظلم والحرمان ....والامتهان للكرامة المصرية والعربية
*لقد كانت ثورة يوليو(52) ثورة مصرية فلسطينية عربية تم التعبير عنها من خلال نخبة وطنية وشجاعة قادها مجموعة الضباط الأحرار من الجيش المصري العربي ....... تعبيرا وإصرارا مصريا علي رفض الهزيمة بالعام 48 ........والتأكيد آن ما حصل هو تعبير عن حالة الهوان والضعف والفساد .......وليس تعبيرا حقيقيا عن قوة جيش مصر العربي والقوات العربية المشاركة في حرب فلسطين عام (48)........لقد خرج (أنور السادات) ليلقي عبر الإذاعة المصرية لقيام إعلان ثورة يوليو .....وبداية صفحة جديدة ومجيدة في تاريخ مصر العربية ضد الاستعمار البريطاني ......وبدأت مفاوضات جلاء القوات البريطانية عن مصر والتي انتهت بانسحاب القوات البريطانية عن الأراضي المصرية......وبداية مرحلة ثورة تحرير الإنسان والأرض......ثورة التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية ......ثورة الإصلاح الزراعي ......وثورة حكم الشعب لنفسه بعيدا عن الهيمنة والسيطرة والاستعباد والاستغلال
*لقد حولت مصر بثورة يوليو (52)تاريخ مصر والامة العربية والقضية الفلسطينية .......من مرحلة الاستهانة والاستكانة .......إلى مرحلة النضوج والثورة ..............وعلي كافة أشكال الظلم والاحتلال والتبعية السياسية والاقتصادية .....ولقد كانت الخطوة الشجاعة والقرار الحكيم للزعيم الخالد جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس البحرية كشركة مساهمة مصرية ......وتولي إدارتها ومصادر دخلها .....وبهذه الخطوة التي تعبر عن إرادة مصر الحرة كان العدوان الثلاثي علي مصر بالعام (56) والذي شاركت فيه بريطانيا وفرنسا وإسرائيل........هذا الثلاثي المعادي لحرية مصر وارادتها الحرة ........كانت تقف ورائه الولايات المتحدة الأمريكية التي رفضت وغيرها من الدول والمؤسسات الدولية المالية تمويل بناء السد العالي كأحد أهم المشاريع الاقتصادية الإستراتيجية....... والذي يمكن من خلاله زيادة كمية مياه نهر النيل للري والإصلاح الزراعي .......وتوليد الطاقة الكهربائية التي تسمح بإنارة مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها........لقد شكلت مصر بإرادتها الحرة ما بعد ثورة يوليو (52)سياسة عدم الانحياز والتي توجه في مؤتمر(باندونغ)بحضور الرئيس الهندي نهرو والرئيس الإندونيسي (سوكارتو) مع الزعيم جمال عبد الناصر .......هذه القوة السياسية غير المنحازة......وهذه الاستقلالية في القرار السياسي والاقتصادي ..........آثار إزعاجا كبيرا للقوة الاستعمارية في ذلك الوقت ......كما كان لمصر توجهاتها لتسليح الجيش المصري من المعسكر الشرقي الذي كان يتزعمه الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت
*لقد ناضلت مصر علي صعيد أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية التنموية ......كما ناضلت وفق إستراتيجيتها ودورها المركزي في دعم ثورات التحرر العربي في الجزائر واليمن وغيرها من المناطق الإقليمية والدولية .......
*إن مصر بثورة 23 يوليو ....... كانت داعما رئيسيا ومركزيا للقضية الفلسطينية ......... وللثورة الفلسطينية ......... فمصر وقد عملت في إطار مسؤولياتها في إدارة قطاع غزة على تأسيس أول مجلس تشريعي.......... كما عملت مصر ومن خلال القمة العربية في النصف الأول من الستينيات على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة احمد الشقيري (رحمه الله) ....... كما عملت مصر ووفق استراتيجيتها الثابتة والداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية على دعم الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في الأول من يناير (65)........ كما عملت مصر على دعم الشعب الفلسطيني دعما حقيقيا من خلال فتح جامعاتها المصرية وتعامل الفلسطينين كما يتم التعامل مع المصريين ....... لم تفرق مصر في تعليم أبنائنا ........ وحتى في عمل أبنائنا ........ وحتى في تجارة رجال أعمالنا ......... لقد كانت مصر منفتحة ومفتوحة القلب لكل الفلسطينين للتواجد على أرضها ......... كما عملت مصر الشقيقة الكبرى على دعم الثورة الفلسطينية ......... ولا ننسى مقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر (إن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى ) ورد عليه زعيمنا الخالد ياسر عرفات (لتبقى وتنتصر)
*ان مصر الشقيقة الكبرى ومواقفها العظيمة والاستراتيجية لدعم قضيتنا الفلسطينية يطول شرحها وتفصيلها ........ ولن نستطيع في عجالة إن نسرد مواقف مصر ومساندتها ودعمها آلا محدود للشعب الفلسطيني وثورته وقيادته
*ان مصر عبر كافة المحطات التاريخية ........ والمنعطفات الخطيرة ......... كانت سندا وداعما للقضية الفلسطينية منذ الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ........ مرورا بالزعيم الخالد أنور السادات ........ وحتى يومنا هذا في عهد الرئيس المبارك محمد حسني مبارك .......... الذي يعمل مع القيادة المصرية وبالتعاون والتنسيق الكامل مع الرئيس محمود عباس .....لتوفير كافة الظروف والمعطيات والإمكانيات .........لدعم القيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية .......ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد من اجل إنجاز مشروعنا الوطني ..واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران (67)
*مصر الشقيقة الكبرى بعظمة مواقفها القومية .......وحضارتها الممتدة عبر سبعة آلاف عام .........وإستراتيجيتها الثابتة والراسخة .....وأيمانها العميق والمتجذر .............بان فلسطين الدولة .....فلسطين الآمن والاستقرار ........فلسطين التنمية والرخاء .......فلسطين بكل تاريخها هي العمق الإستراتيجي للآمن القومي المصري .......وفلسطين وشعبها وقيادتها ........تحرص كل الحرص علي إستراتيجية التعاون المشترك .......لدعم إستراتيجية الشراكة .......فمصر الشقيقة الكبرى ....ليست وسيطا ومنسقا وحياديا ........إنما ستبقي مصر الشقيقة الكبرى ........والشريك الاحرص علي مصالحنا وأهدافنا ..........
*إن الشعب الفلسطيني وفي كافة أماكن تواجده وعبر قيادته الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عباس وسلطتنا الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد .......فلسطين بكل أبنائها وأجيالها التي عاشت ثورة يوليو .........وأجيالها الحالية التي عاشت المجد المصري المتواصل والداعم لشعبنا وقيادتنا .........لن تنسى لمصر مواقفها الثابتة والاستراتيجية.......شعبنا الفلسطيني المحاصر ........يتتطلع إلى مصر الشقيقة الكبرى ............لدعمه وإسناده .....وتوفير ظروف ومقومات الحياة الإنسانية الكريمة .........ونحن علي ثقة كاملة إن مصر العروبة .........مصر جمال عبد الناصر ....أنور السادات .......وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك .......لن تدخر جهدا .......للمزيد من دعمنا ومساندة قضيتنا .......
*مصر أكتوبر التي نقلت امتنا العربية .......من مرحلة الانكسار ......إلى مرحلة الانتصار .............بعشرات الآلاف من شهدائها وجرحاها .......مصر بخسارتها الكبيرة للكثير من اقتصادياتها .......من اجل فلسطين وكرامة الأمة العربية ...............وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل بالمنطقة ..........لها منا كل الفخر والاعتزاز.......وسيسجل التاريخ لمصر عظمة مواقفها .......منذ مطلع التاريخ .......وحني نهايته ................لأنها الحقيقة الثابتة التي لايمكن .......أن تطال من مكانة مصر وعظمة مواقفها .......وثباتها علي الحق الفلسطيني والحقوق العرب
*لان مصر القوية .......قوة لنا .......مصر الآمن والامان ........أمننا واستقرارا لنا ............بل أمن واستقرار للمنطقة وللعالم بأسرة
الكاتب: وفيق زنداح
[email protected]البريد
وذكرى ثورة 23يوليو
الكاتب:وفيق زنداح
*ما بعد زلزال النكبة بالعام (48).....التي آلمت بشعبنا الفلسطيني ......وقيام إسرائيل علي أنقاض شعبنا وحقوقنا .......وما لحق بالجيوش العربية من هزيمة لاسباب ذاتية وموضوعية .......ونظرا لما كان متواجد في ارض الكنانة مصر الشقيقة من استبداد الإقطاع......وفساد الحكم الملكي ......وغياب العدالة الاجتماعية وزيادة نسبة الفقراء علي حساب المزيد من الأغنياء والإقطاعيين.......ونتيجة للحالة العربية من المحيط إلى الخليج ما بعد اتفاقية( سايكس بيكو)........ والتي قسمت الوطن العربي ما بين بريطانيا العظمى وفرنسا ......كان لابد من صحوة المكان والزمان .......صحوة الرجال الأشداء القارئين لمستقبل وطنهم العربي .....ومحوره الأساسي مصر التي تشكل قلب العالم العربي النابض ......ومركز القوة والضعف في عالمنا العربي ......لما تتميز به مصر من مكانة تاريخية وجغرافية سياسية .......وديموغرافية سكانية
*لقد توفرت الظروف الذاتية والموضوعية لتحرك الجيش المصري ومعه شعب مصر العظيم للقيام بثورة 23 يوليو (52) ............لرفض واقع الحال المصري والعربي .....ولاسماع الصوت المدوي بكل إمكانيات ومقومات الآمة العربية وعلي رأسها مصر الشقيقة ....برفض الاستعمار والاستبداد ......رفض الإقطاع والاستعباد ......الرفض لكل أشكال الظلم والحرمان ....والامتهان للكرامة المصرية والعربية
*لقد كانت ثورة يوليو(52) ثورة مصرية فلسطينية عربية تم التعبير عنها من خلال نخبة وطنية وشجاعة قادها مجموعة الضباط الأحرار من الجيش المصري العربي ....... تعبيرا وإصرارا مصريا علي رفض الهزيمة بالعام 48 ........والتأكيد آن ما حصل هو تعبير عن حالة الهوان والضعف والفساد .......وليس تعبيرا حقيقيا عن قوة جيش مصر العربي والقوات العربية المشاركة في حرب فلسطين عام (48)........لقد خرج (أنور السادات) ليلقي عبر الإذاعة المصرية لقيام إعلان ثورة يوليو .....وبداية صفحة جديدة ومجيدة في تاريخ مصر العربية ضد الاستعمار البريطاني ......وبدأت مفاوضات جلاء القوات البريطانية عن مصر والتي انتهت بانسحاب القوات البريطانية عن الأراضي المصرية......وبداية مرحلة ثورة تحرير الإنسان والأرض......ثورة التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية ......ثورة الإصلاح الزراعي ......وثورة حكم الشعب لنفسه بعيدا عن الهيمنة والسيطرة والاستعباد والاستغلال
*لقد حولت مصر بثورة يوليو (52)تاريخ مصر والامة العربية والقضية الفلسطينية .......من مرحلة الاستهانة والاستكانة .......إلى مرحلة النضوج والثورة ..............وعلي كافة أشكال الظلم والاحتلال والتبعية السياسية والاقتصادية .....ولقد كانت الخطوة الشجاعة والقرار الحكيم للزعيم الخالد جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس البحرية كشركة مساهمة مصرية ......وتولي إدارتها ومصادر دخلها .....وبهذه الخطوة التي تعبر عن إرادة مصر الحرة كان العدوان الثلاثي علي مصر بالعام (56) والذي شاركت فيه بريطانيا وفرنسا وإسرائيل........هذا الثلاثي المعادي لحرية مصر وارادتها الحرة ........كانت تقف ورائه الولايات المتحدة الأمريكية التي رفضت وغيرها من الدول والمؤسسات الدولية المالية تمويل بناء السد العالي كأحد أهم المشاريع الاقتصادية الإستراتيجية....... والذي يمكن من خلاله زيادة كمية مياه نهر النيل للري والإصلاح الزراعي .......وتوليد الطاقة الكهربائية التي تسمح بإنارة مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها........لقد شكلت مصر بإرادتها الحرة ما بعد ثورة يوليو (52)سياسة عدم الانحياز والتي توجه في مؤتمر(باندونغ)بحضور الرئيس الهندي نهرو والرئيس الإندونيسي (سوكارتو) مع الزعيم جمال عبد الناصر .......هذه القوة السياسية غير المنحازة......وهذه الاستقلالية في القرار السياسي والاقتصادي ..........آثار إزعاجا كبيرا للقوة الاستعمارية في ذلك الوقت ......كما كان لمصر توجهاتها لتسليح الجيش المصري من المعسكر الشرقي الذي كان يتزعمه الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت
*لقد ناضلت مصر علي صعيد أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية التنموية ......كما ناضلت وفق إستراتيجيتها ودورها المركزي في دعم ثورات التحرر العربي في الجزائر واليمن وغيرها من المناطق الإقليمية والدولية .......
*إن مصر بثورة 23 يوليو ....... كانت داعما رئيسيا ومركزيا للقضية الفلسطينية ......... وللثورة الفلسطينية ......... فمصر وقد عملت في إطار مسؤولياتها في إدارة قطاع غزة على تأسيس أول مجلس تشريعي.......... كما عملت مصر ومن خلال القمة العربية في النصف الأول من الستينيات على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة احمد الشقيري (رحمه الله) ....... كما عملت مصر ووفق استراتيجيتها الثابتة والداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية على دعم الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في الأول من يناير (65)........ كما عملت مصر على دعم الشعب الفلسطيني دعما حقيقيا من خلال فتح جامعاتها المصرية وتعامل الفلسطينين كما يتم التعامل مع المصريين ....... لم تفرق مصر في تعليم أبنائنا ........ وحتى في عمل أبنائنا ........ وحتى في تجارة رجال أعمالنا ......... لقد كانت مصر منفتحة ومفتوحة القلب لكل الفلسطينين للتواجد على أرضها ......... كما عملت مصر الشقيقة الكبرى على دعم الثورة الفلسطينية ......... ولا ننسى مقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر (إن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى ) ورد عليه زعيمنا الخالد ياسر عرفات (لتبقى وتنتصر)
*ان مصر الشقيقة الكبرى ومواقفها العظيمة والاستراتيجية لدعم قضيتنا الفلسطينية يطول شرحها وتفصيلها ........ ولن نستطيع في عجالة إن نسرد مواقف مصر ومساندتها ودعمها آلا محدود للشعب الفلسطيني وثورته وقيادته
*ان مصر عبر كافة المحطات التاريخية ........ والمنعطفات الخطيرة ......... كانت سندا وداعما للقضية الفلسطينية منذ الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ........ مرورا بالزعيم الخالد أنور السادات ........ وحتى يومنا هذا في عهد الرئيس المبارك محمد حسني مبارك .......... الذي يعمل مع القيادة المصرية وبالتعاون والتنسيق الكامل مع الرئيس محمود عباس .....لتوفير كافة الظروف والمعطيات والإمكانيات .........لدعم القيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية .......ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد من اجل إنجاز مشروعنا الوطني ..واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران (67)
*مصر الشقيقة الكبرى بعظمة مواقفها القومية .......وحضارتها الممتدة عبر سبعة آلاف عام .........وإستراتيجيتها الثابتة والراسخة .....وأيمانها العميق والمتجذر .............بان فلسطين الدولة .....فلسطين الآمن والاستقرار ........فلسطين التنمية والرخاء .......فلسطين بكل تاريخها هي العمق الإستراتيجي للآمن القومي المصري .......وفلسطين وشعبها وقيادتها ........تحرص كل الحرص علي إستراتيجية التعاون المشترك .......لدعم إستراتيجية الشراكة .......فمصر الشقيقة الكبرى ....ليست وسيطا ومنسقا وحياديا ........إنما ستبقي مصر الشقيقة الكبرى ........والشريك الاحرص علي مصالحنا وأهدافنا ..........
*إن الشعب الفلسطيني وفي كافة أماكن تواجده وعبر قيادته الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عباس وسلطتنا الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد .......فلسطين بكل أبنائها وأجيالها التي عاشت ثورة يوليو .........وأجيالها الحالية التي عاشت المجد المصري المتواصل والداعم لشعبنا وقيادتنا .........لن تنسى لمصر مواقفها الثابتة والاستراتيجية.......شعبنا الفلسطيني المحاصر ........يتتطلع إلى مصر الشقيقة الكبرى ............لدعمه وإسناده .....وتوفير ظروف ومقومات الحياة الإنسانية الكريمة .........ونحن علي ثقة كاملة إن مصر العروبة .........مصر جمال عبد الناصر ....أنور السادات .......وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك .......لن تدخر جهدا .......للمزيد من دعمنا ومساندة قضيتنا .......
*مصر أكتوبر التي نقلت امتنا العربية .......من مرحلة الانكسار ......إلى مرحلة الانتصار .............بعشرات الآلاف من شهدائها وجرحاها .......مصر بخسارتها الكبيرة للكثير من اقتصادياتها .......من اجل فلسطين وكرامة الأمة العربية ...............وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل بالمنطقة ..........لها منا كل الفخر والاعتزاز.......وسيسجل التاريخ لمصر عظمة مواقفها .......منذ مطلع التاريخ .......وحني نهايته ................لأنها الحقيقة الثابتة التي لايمكن .......أن تطال من مكانة مصر وعظمة مواقفها .......وثباتها علي الحق الفلسطيني والحقوق العرب
*لان مصر القوية .......قوة لنا .......مصر الآمن والامان ........أمننا واستقرارا لنا ............بل أمن واستقرار للمنطقة وللعالم بأسرة
الكاتب: وفيق زنداح
[email protected]البريد