الى الاخ منذر ارشيد
الحوار على طريقة الاجتماع التنظيمي الفاشل.
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
عزيزي منذر
, منذ البدء ساوضح ان عنوان هذا المقال ليس موجها لك شخصيا , ولا لاشخاص من علق على مقالي السابق, بل الى طريقة الحوار التي تشد القاريء الى الشحن العاطفي والتحريض في حين اننا لسنا في مظاهرة بمقدار ما نمارس الدعاية, وشتان ما بين المهمتين , ولكن للاسف كثير لا يرون الفارق . وللاسف فقد ذكرني الحوار حول المقال ( بالاجتماع التنظيمي الفاشل , المنفلش ) اليذي عانت من حدوثه معظم ان لم اقل كل التنظيمات والاحزاب حيث ينتقل الحوار من النقطة المثارة بقفزات الى نقاط اخرى وينتهي الى التاييد والمعارضة , ولا بد انك يا عزيزي تدرك بتجربتك التنظيمية هذا الامر , وقد حاولنا من قبل ترقية الحوار في التجربة التنظيمية بنقله من الشفوية والمباشرة الى اسلوب الكتابة حتى يتسنى الوقت للقاريء ولا يستعجل ويدرك بوابة الموضوع وتعرجاته والى اين ينتهي , والحمد لله فقد استفدنا بذلك اكثر مما الاحظ من الاستفادة على صفحات دنيا الوطن
عزيزي منذر
لك مني تقييم ايجابي على عدم الانجرار الى التسرع كما فعل البعض واستعجل توجيه( الاحتمالات ) الاتهامية بمجرد قراءة العنوان , او من استقل شان ثقتي بخطي النظري السياسي واعتبرني متسوقا لارقام القراء ( ISO ) في حين انه لم يدرك اذا كنت قد اجبت على المحوري في تساؤلك حول القيادة والبديل الثوري ام لا , والبعض ابتدأ الدفاع عن حزب الله وكانه يضعني في حالة عداء لحزب الله رغم انني لم اذكر حزب الله وتجربته بخير اوشر .........الخ والادهى والامر من عرض قدسية الدين الاسلامي لاتهام لم يصدر مني في حماية غير مبدأية لوجهة نظره الخاصة رغم انه ربما اسلم وجهه لله بالوراثة وانا اسلمت وجهي لله بالنقد , فاشكرك ياعزيزي على عدم تسرعك ولكن كما يبدو ويقول المثل عندنا الداية احن من الوالدة
عزيزي منذر
بما انك كاتب متمكن فانت تدرك ان الكتابة لا تصدر عن المتمكنين الا بعد تدقيق وتقييم وحصول الرضى , ولو ان البعض لا يقيم قارئه الا تقييما رقميا فيكتب ما هب ودب , لذلك وتحديدا في العنوان وكما تلاحظ تركت لك من موقع الثقة بتجربتك النضالية وحرفيتك الكتابية خيار تحديد الموقع باستخدام (اذا) الشرطية التي تحدد الحال والاختيار , وانتقلت فورا لما هو اهم وما يمكن لك ان تسميه اجمالا للملاحظات والاستفسارات حول مشاكل الثورة ومن بينها مشكلة القيادة والتجربة الفلسطينية بهذا المجال وقصورها عن الاجابة العلمية , واظن انني قدمت الاجابة الموجهة للحل حين قلت ان المشكلة ( خطية ) اي الخط النظري السياسي وانعكاساته البرنامجية ونفيت ان تكون المشكلة في الطبقية والافراد , لان الخط هو الذي يصيغ نهج القيادة ويحدد قدراتها اما الصفات الشخصية الكارزمية فليست الجوهر وما هي الا عامل مساعد لافراد القيادة العلنيين وغالبا ما يتم اخذ هذا العامل بعين الاعتبار حين تسمية العلني منهم
عزيزي منذر
انا من اللذين يرفضزن رفضا حاسما ان يحرر غير الفلسطيني فلسطين , ولم اصل الى هذه القناعة الا عبر مراجعة تاريخية كان من استنتاجاتها ان شكل التحرر الفلسطيني ( وهنا اناقش السياسة وليس غيرها ) اخذ صورة استبدال استعمار باستعمار ولو استرجعت صورة السيطرة السياسية على فلسطين تاريخيا لتيقنت مما اقول ولا يهمني هنا كيف يسمي الاخرون الفترة( العربية) ففي وقائع التاريخ ما يثبت حقيقة المركز والمحيط في العلاقة بين فلسطين ومركز الحكم العربي , ويبدو ان البعض لم يصل ادراكه الى ما اكتب (فاتهمنا)باننا نود من الغير ان يحرر لنا وطننا في حين انني من الرافضين لذلك, وحتى في تربية ابنائي اقول لهم دائما ان لا يحموا من لا يحمي مؤخرته فانتم لن تكونوا موجودين لذلك كلما احتاج الامر
عزيزي منذر
انا اعتقد وعلى ثقة ان الحالة النضالية الفلسطينية مستمرة وان ( فلسطين الولادة ) مع الاستسماح من احمد فؤاد نجم والمرحوم الشيخ امام ستلد البديل الثوري , غير انني اختلف عن غيري حيث لا اجد انقطاع في العملية النضالية وهي مسافة النظرة التي اوقعت كثير من المخلصين في حالة احباط فما بالك بالمتشككين, هؤلاء الذين بدلا من التماسك على الانجاز الوطني يقومون بحملة تحريض اخلاقية ضد الخط الوطني الفلسطيني وفي مقدمة المستهدفين حركة فتح , ظانين انهم اكنشفوا حقيقة الفساد ....الخ ولم ينتبهوا الى ان اجهزة المخابرات ( الشقيقة) بجهد مشترك مع الاجهزة الصهيونية يشنون هذه الحملة على الخط الوطني الفلسطيني من قبل عام 1948 ولن يتوقفوا الا في حال اختفاء وتلاشي فكرة الهوية والتحرر والاستقلال الفلسطيني , واخر مثال على ذلك حادثة فتوح . فكما هو الملف الامني ( الصهيوعربي) واحد ينتهي الى الاغتيال واعادة الهيكلة التنظيمية من اجل ايصال اشخاص معينين الى مواقع قيادية من بين اهداف اخرى , فانا ادرك ايضا ان تربية اشخاص القيادة الفلسطينية في محيط الحياة الاجنماعية في معتقلات التشرد كانت السبب الرئيسي في تهيئتهم ليكونوا فاسدين , وان قصور نظرتنا على العدو الذي ياتي من الامام وعدم الالتفات الى العدو الذي ياتي من الخلف هو من اسباب المعجزة الاسرائيلية الاستخباراتية في حين انهم لا يجب ان ينالو شرف هذا التقييم
عزيزي منذر
ارجوا ان اكون قد وضحت لك وللسادة القراء محتوى مقالي الذي لم يتناولك شخصيا فانا اكن لك الاحترام والتقدير وبعد ذلك اذا شعرت ان اعتذاري اليك هو من واجبي وحقك فانا اعتذر مسبقا املا وارجو من الذين ينفخون ان لا تنفجر رئتيهم داعيا لك ولهم بالسلامة والتقدير.
الحوار على طريقة الاجتماع التنظيمي الفاشل.
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
عزيزي منذر
, منذ البدء ساوضح ان عنوان هذا المقال ليس موجها لك شخصيا , ولا لاشخاص من علق على مقالي السابق, بل الى طريقة الحوار التي تشد القاريء الى الشحن العاطفي والتحريض في حين اننا لسنا في مظاهرة بمقدار ما نمارس الدعاية, وشتان ما بين المهمتين , ولكن للاسف كثير لا يرون الفارق . وللاسف فقد ذكرني الحوار حول المقال ( بالاجتماع التنظيمي الفاشل , المنفلش ) اليذي عانت من حدوثه معظم ان لم اقل كل التنظيمات والاحزاب حيث ينتقل الحوار من النقطة المثارة بقفزات الى نقاط اخرى وينتهي الى التاييد والمعارضة , ولا بد انك يا عزيزي تدرك بتجربتك التنظيمية هذا الامر , وقد حاولنا من قبل ترقية الحوار في التجربة التنظيمية بنقله من الشفوية والمباشرة الى اسلوب الكتابة حتى يتسنى الوقت للقاريء ولا يستعجل ويدرك بوابة الموضوع وتعرجاته والى اين ينتهي , والحمد لله فقد استفدنا بذلك اكثر مما الاحظ من الاستفادة على صفحات دنيا الوطن
عزيزي منذر
لك مني تقييم ايجابي على عدم الانجرار الى التسرع كما فعل البعض واستعجل توجيه( الاحتمالات ) الاتهامية بمجرد قراءة العنوان , او من استقل شان ثقتي بخطي النظري السياسي واعتبرني متسوقا لارقام القراء ( ISO ) في حين انه لم يدرك اذا كنت قد اجبت على المحوري في تساؤلك حول القيادة والبديل الثوري ام لا , والبعض ابتدأ الدفاع عن حزب الله وكانه يضعني في حالة عداء لحزب الله رغم انني لم اذكر حزب الله وتجربته بخير اوشر .........الخ والادهى والامر من عرض قدسية الدين الاسلامي لاتهام لم يصدر مني في حماية غير مبدأية لوجهة نظره الخاصة رغم انه ربما اسلم وجهه لله بالوراثة وانا اسلمت وجهي لله بالنقد , فاشكرك ياعزيزي على عدم تسرعك ولكن كما يبدو ويقول المثل عندنا الداية احن من الوالدة
عزيزي منذر
بما انك كاتب متمكن فانت تدرك ان الكتابة لا تصدر عن المتمكنين الا بعد تدقيق وتقييم وحصول الرضى , ولو ان البعض لا يقيم قارئه الا تقييما رقميا فيكتب ما هب ودب , لذلك وتحديدا في العنوان وكما تلاحظ تركت لك من موقع الثقة بتجربتك النضالية وحرفيتك الكتابية خيار تحديد الموقع باستخدام (اذا) الشرطية التي تحدد الحال والاختيار , وانتقلت فورا لما هو اهم وما يمكن لك ان تسميه اجمالا للملاحظات والاستفسارات حول مشاكل الثورة ومن بينها مشكلة القيادة والتجربة الفلسطينية بهذا المجال وقصورها عن الاجابة العلمية , واظن انني قدمت الاجابة الموجهة للحل حين قلت ان المشكلة ( خطية ) اي الخط النظري السياسي وانعكاساته البرنامجية ونفيت ان تكون المشكلة في الطبقية والافراد , لان الخط هو الذي يصيغ نهج القيادة ويحدد قدراتها اما الصفات الشخصية الكارزمية فليست الجوهر وما هي الا عامل مساعد لافراد القيادة العلنيين وغالبا ما يتم اخذ هذا العامل بعين الاعتبار حين تسمية العلني منهم
عزيزي منذر
انا من اللذين يرفضزن رفضا حاسما ان يحرر غير الفلسطيني فلسطين , ولم اصل الى هذه القناعة الا عبر مراجعة تاريخية كان من استنتاجاتها ان شكل التحرر الفلسطيني ( وهنا اناقش السياسة وليس غيرها ) اخذ صورة استبدال استعمار باستعمار ولو استرجعت صورة السيطرة السياسية على فلسطين تاريخيا لتيقنت مما اقول ولا يهمني هنا كيف يسمي الاخرون الفترة( العربية) ففي وقائع التاريخ ما يثبت حقيقة المركز والمحيط في العلاقة بين فلسطين ومركز الحكم العربي , ويبدو ان البعض لم يصل ادراكه الى ما اكتب (فاتهمنا)باننا نود من الغير ان يحرر لنا وطننا في حين انني من الرافضين لذلك, وحتى في تربية ابنائي اقول لهم دائما ان لا يحموا من لا يحمي مؤخرته فانتم لن تكونوا موجودين لذلك كلما احتاج الامر
عزيزي منذر
انا اعتقد وعلى ثقة ان الحالة النضالية الفلسطينية مستمرة وان ( فلسطين الولادة ) مع الاستسماح من احمد فؤاد نجم والمرحوم الشيخ امام ستلد البديل الثوري , غير انني اختلف عن غيري حيث لا اجد انقطاع في العملية النضالية وهي مسافة النظرة التي اوقعت كثير من المخلصين في حالة احباط فما بالك بالمتشككين, هؤلاء الذين بدلا من التماسك على الانجاز الوطني يقومون بحملة تحريض اخلاقية ضد الخط الوطني الفلسطيني وفي مقدمة المستهدفين حركة فتح , ظانين انهم اكنشفوا حقيقة الفساد ....الخ ولم ينتبهوا الى ان اجهزة المخابرات ( الشقيقة) بجهد مشترك مع الاجهزة الصهيونية يشنون هذه الحملة على الخط الوطني الفلسطيني من قبل عام 1948 ولن يتوقفوا الا في حال اختفاء وتلاشي فكرة الهوية والتحرر والاستقلال الفلسطيني , واخر مثال على ذلك حادثة فتوح . فكما هو الملف الامني ( الصهيوعربي) واحد ينتهي الى الاغتيال واعادة الهيكلة التنظيمية من اجل ايصال اشخاص معينين الى مواقع قيادية من بين اهداف اخرى , فانا ادرك ايضا ان تربية اشخاص القيادة الفلسطينية في محيط الحياة الاجنماعية في معتقلات التشرد كانت السبب الرئيسي في تهيئتهم ليكونوا فاسدين , وان قصور نظرتنا على العدو الذي ياتي من الامام وعدم الالتفات الى العدو الذي ياتي من الخلف هو من اسباب المعجزة الاسرائيلية الاستخباراتية في حين انهم لا يجب ان ينالو شرف هذا التقييم
عزيزي منذر
ارجوا ان اكون قد وضحت لك وللسادة القراء محتوى مقالي الذي لم يتناولك شخصيا فانا اكن لك الاحترام والتقدير وبعد ذلك اذا شعرت ان اعتذاري اليك هو من واجبي وحقك فانا اعتذر مسبقا املا وارجو من الذين ينفخون ان لا تنفجر رئتيهم داعيا لك ولهم بالسلامة والتقدير.
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1