الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همسة عتاب إلى معالي رئيس الوزراء المحترم بقلم:أ.ناظم عمر

تاريخ النشر : 2008-07-21
بسم الله الرحمن الرحيم

همسة عتاب إلى معالي رئيس الوزراء المحترم

بقلم أ ناظم عمر

أثلج صدري سماع خبر صرف الحومة الفلسطينية العتيدة تعويضات مالية لأهلنا في مدينة نابلس الذين تضرروا من الإجراءات التعسفسة الصهيونية مؤخراً. هذا تصرف ينم عن حكمة كبيرة، وعن اهتمام ودراية واعية لهموم أبناء شعبنا في مدينة نابلس التي تتعرض إلى حصار ظالم من قبل الاحتلال الصهيوني مثلها مثل باقي أجزاء الوطن الذي يعيش تحت ويلات الحصار والتجويع التي تهدف إلى تركيع أبنائه، وتهجيرهم عن أرضهم، ودفعهم للتخلي عن حقوقه وثوابتهم الوطنية.

لا أظن أن أحداً يختلف مع الحكومة في هذا التصرف الحكيم والمسؤول، ولكن ما يثير الدهشة والتساؤل هو أن هناك مناطق تعرضت للتدمير والتخريب وقطع الأرزاق بصورة وحشية وفظيعة منذ عام 2003م ولم تحصل عى شئ من التعويضات سوى وعودات لم تنفذ منذ ذلك الحين. المناطق التي أقصدها هنا هي منطقة باقة الشرقية ونزلة عيسى الواقعتين شمال الضفة الغربية، حيث من المعلوم للجميع أن هذه المنطقة تعرضت لنكنبة فظيعة تم من خلالها إغلاق المنطقة وفصلها عن عمقها في فلسطين المحتلة عام 1948م، وتم هدم أسواقها التجارية التي كلفت ملايين الدولارات لصالح إقامة الجدار العازل، مما أدى إلى قطع أرزاق المئات من العائلات الفلسطينية التي كانت تعتمد في حياتها على تلك الأسواق.

السؤال المشروع في هذا المقام هو: هل هناك خل وخردل في قضايا التعويضات الناجمة عن إجراءات الاحتلال التعسفية؟ هل هناك تمييز بين منطقة منكوبة وأخرى؟ وهل هناك تمييز بين مواطن فلسطيني وآخر؟ أم أن الخطأ غير مقصود، وأن الإجراءات يمكن اختصارها وبالتالي إيصال التعويضات لكل مواطن فلسطيني يستحقها. آمل أن يتم إنصاف أبناء تلك المناطق المنكوبة، وأن يصلهم حقهم بالتعويض.

ناظم عمر- طولكرم- محاضر غير متفرغ بجامعة القدس المفتوحة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف