أعطني حريتي أو دعني أموت بسلام ..
لم تكن تلك العباره التي أطلقها أحد المفكريين عباره أعتباطيه أو جملة غير منطقيه تقال لملأ الفراغ أو نسج بعض ألاسطر الجميله بل هي أشاره ثابته وأمرا لابد منه وتأكيدا أن الحياة لايمكن أن تستقيم وتأخذ مداها الطبيعي الا بنشر مفهوم الحريه ومبادئها الساميه فهي المتنفس الذي يجد فيه الانسان ضالته وحياته الطبيعيه خصوصا عندما يكون نتاج نشر الحريه رفع القيود عن الاراء او الافكار لتأخذ مداها في ساحة المجتمع وبين أفراده لتجد صداها المطلوب وحقيقتها الثابته بل لتتفاعل تلك الاراء مع مشاكل المجتمع وتغربل أخطاءه وتخرج بحاله جديده يبنى المجتمع الانساني على اساسها وعلى منطقها الصحيح وتلك هي الغايه والوسيله من وجود هذا الكائن على سطح الارض . ولم يكن ذلك المفكر الذي أطلق هذه العباره او الحكمه يضع في حساباته خيارا ثالثا لمسألة بقاءه فحياته اما حريه بمعنى الكلمه او موت يلفه تحت التراب فلا قيمه لأي أنسان او وجود دون حريه يستطيع من خلالها ممارسة أعماله حسب القناعه التي يؤمن بها وهذا هو ديدن الانسان العاقل الذي لاتستلذ حياته الا بهذه الحاله .أن مفهوم الحريه للكاتب أو للمفكرعلى سبيل المثال هي الفسحه الوحيده التي لابد منها لينسج عباراته أو يطرح اراءه المختلفه التي تصب في الصالح العام خصوصا تلك التي تنتقد السلبيات وتحاول أن تصححها .ان الكاتب يحمل في صدره هموم المجتمع بصوره عامه فهو لايغرد لوحده أو يعيش همومه الذاتيه بمعزل عن ألاخريين بل أن حياته امتداد للمجتمع وجزءا من اساسياته وربما يتصور بعض النائمين أن الكاتب يسعى للحصول على مكاسبه الذاتيه بل أن هذا المنطق بعيد عن تفكيره بل أن همه الاساس والوحيد المجتمع بكل الوانه أو خليطه المختلف فهو يتفاعل معه في السراء والضراء وتلك رسالة الكاتب الناجح ودافعه ألأول ولذلك تعتبر رسالته رساله أنسانيه بألدرجه الاساس وسبيل من سبل تطوره .أن الكثير من عقلاء المجتمع عندما تسألهم بماذا تحلمون يقولوا لك ببساطه بفسحه من الحريه المطلقه فهي أمنيه تراود كتبة أو مفكري المجتمعات المكبوته .أن بعض الانظمه التي لاتعي هذه الرساله أو تتصورها صوتا معارضا لها تكبل مفكريها بهذا المفهوم أو تغلق هذا الباب أمامهم بغية المحافظه على العروش المتهاويه أو التي أكل الزمن وشرب عليها أنها ببساطة القول تخشى سطوع شمس هذا الصوت أو الرأي الاخر ولذلك فهي تسعى الى سن الكثير من القوانين التي تحد من هذا الامر بحجج مختلفه من باب الرقابه وما ادراك ما معنى الرقابه في مجتمعاتنا والتي غايتها الاولى بيان الرأي الواحد وفرضه على المنطق العام فهي تخشى تلك الاراء لمصلحتها الفرديه وليس من باب مصلحة المجتمع كما تدعي فألمجتمع في أي مرحله من تاريخه بحاجه الى الاصلاح وبحاجه الى من يضعه في مصاف الامم ويفتح امامه ابواب الحضاره المتجدده فالحياة الانسانيه ليست حياة جامده أنغقلت الابواب امامها بل هي حياة طابعها التجديد المستمر .أن الكثير من تلك الانظمه أغلقت الابواب في وجه هذا المفهوم وعدت التجاوز عليه أمرا محرما يمس بنظام الدوله العام أو الامن القومي وعلى هذا النحو فقد تمت الكثير من التجاوزات الغير قانونيه والبعيده عن العرف الانساني والتي ذهب ضحيتها هؤلاء دفاعا عن اراءهم أو طروحاتهم البناءه بل أن سجونها التي تقبع تحت الارض قد عجت بهؤلاء المساكين ممن يرفض هذا المنطق ويبحث عن الفضاء ألانساني الكبير. فألبعض من هذه ألانظمه تتصور هؤلاء الخطر الذي يمس النظام العام ويفك نسيج المجتمع ولكن شتان بين ما تدعي تلك الانظمه وبين الحقيقه التي يرجوها هؤلاء فهم أصوات تبحث عن الغد الجميل والمستقبل الزاهر بعيدا عن تكميم الافواه والمراقبه ألامنيه .أن على الشعوب أن تؤمن بأن الحريه الفكريه واجبا وأساس لابد منه في نهضة الامم وتصحيح المسار الخاطي لكثير من المجتمعات التي مازالت حبيسة الاقبيه أو الشعارات التي لاتغني من جوع .ذنون محمد .
لم تكن تلك العباره التي أطلقها أحد المفكريين عباره أعتباطيه أو جملة غير منطقيه تقال لملأ الفراغ أو نسج بعض ألاسطر الجميله بل هي أشاره ثابته وأمرا لابد منه وتأكيدا أن الحياة لايمكن أن تستقيم وتأخذ مداها الطبيعي الا بنشر مفهوم الحريه ومبادئها الساميه فهي المتنفس الذي يجد فيه الانسان ضالته وحياته الطبيعيه خصوصا عندما يكون نتاج نشر الحريه رفع القيود عن الاراء او الافكار لتأخذ مداها في ساحة المجتمع وبين أفراده لتجد صداها المطلوب وحقيقتها الثابته بل لتتفاعل تلك الاراء مع مشاكل المجتمع وتغربل أخطاءه وتخرج بحاله جديده يبنى المجتمع الانساني على اساسها وعلى منطقها الصحيح وتلك هي الغايه والوسيله من وجود هذا الكائن على سطح الارض . ولم يكن ذلك المفكر الذي أطلق هذه العباره او الحكمه يضع في حساباته خيارا ثالثا لمسألة بقاءه فحياته اما حريه بمعنى الكلمه او موت يلفه تحت التراب فلا قيمه لأي أنسان او وجود دون حريه يستطيع من خلالها ممارسة أعماله حسب القناعه التي يؤمن بها وهذا هو ديدن الانسان العاقل الذي لاتستلذ حياته الا بهذه الحاله .أن مفهوم الحريه للكاتب أو للمفكرعلى سبيل المثال هي الفسحه الوحيده التي لابد منها لينسج عباراته أو يطرح اراءه المختلفه التي تصب في الصالح العام خصوصا تلك التي تنتقد السلبيات وتحاول أن تصححها .ان الكاتب يحمل في صدره هموم المجتمع بصوره عامه فهو لايغرد لوحده أو يعيش همومه الذاتيه بمعزل عن ألاخريين بل أن حياته امتداد للمجتمع وجزءا من اساسياته وربما يتصور بعض النائمين أن الكاتب يسعى للحصول على مكاسبه الذاتيه بل أن هذا المنطق بعيد عن تفكيره بل أن همه الاساس والوحيد المجتمع بكل الوانه أو خليطه المختلف فهو يتفاعل معه في السراء والضراء وتلك رسالة الكاتب الناجح ودافعه ألأول ولذلك تعتبر رسالته رساله أنسانيه بألدرجه الاساس وسبيل من سبل تطوره .أن الكثير من عقلاء المجتمع عندما تسألهم بماذا تحلمون يقولوا لك ببساطه بفسحه من الحريه المطلقه فهي أمنيه تراود كتبة أو مفكري المجتمعات المكبوته .أن بعض الانظمه التي لاتعي هذه الرساله أو تتصورها صوتا معارضا لها تكبل مفكريها بهذا المفهوم أو تغلق هذا الباب أمامهم بغية المحافظه على العروش المتهاويه أو التي أكل الزمن وشرب عليها أنها ببساطة القول تخشى سطوع شمس هذا الصوت أو الرأي الاخر ولذلك فهي تسعى الى سن الكثير من القوانين التي تحد من هذا الامر بحجج مختلفه من باب الرقابه وما ادراك ما معنى الرقابه في مجتمعاتنا والتي غايتها الاولى بيان الرأي الواحد وفرضه على المنطق العام فهي تخشى تلك الاراء لمصلحتها الفرديه وليس من باب مصلحة المجتمع كما تدعي فألمجتمع في أي مرحله من تاريخه بحاجه الى الاصلاح وبحاجه الى من يضعه في مصاف الامم ويفتح امامه ابواب الحضاره المتجدده فالحياة الانسانيه ليست حياة جامده أنغقلت الابواب امامها بل هي حياة طابعها التجديد المستمر .أن الكثير من تلك الانظمه أغلقت الابواب في وجه هذا المفهوم وعدت التجاوز عليه أمرا محرما يمس بنظام الدوله العام أو الامن القومي وعلى هذا النحو فقد تمت الكثير من التجاوزات الغير قانونيه والبعيده عن العرف الانساني والتي ذهب ضحيتها هؤلاء دفاعا عن اراءهم أو طروحاتهم البناءه بل أن سجونها التي تقبع تحت الارض قد عجت بهؤلاء المساكين ممن يرفض هذا المنطق ويبحث عن الفضاء ألانساني الكبير. فألبعض من هذه ألانظمه تتصور هؤلاء الخطر الذي يمس النظام العام ويفك نسيج المجتمع ولكن شتان بين ما تدعي تلك الانظمه وبين الحقيقه التي يرجوها هؤلاء فهم أصوات تبحث عن الغد الجميل والمستقبل الزاهر بعيدا عن تكميم الافواه والمراقبه ألامنيه .أن على الشعوب أن تؤمن بأن الحريه الفكريه واجبا وأساس لابد منه في نهضة الامم وتصحيح المسار الخاطي لكثير من المجتمعات التي مازالت حبيسة الاقبيه أو الشعارات التي لاتغني من جوع .ذنون محمد .