الاسير المحرر سمير القنطار قد ابتلع جرعه السم
------------------------------------------------------------------------
مما لاشك فيه وبعد ان تاكدو قادة الحرب فى ما يسمى بدوله اسرائيل ان الثمن سيكون باهظا فى استرجاع الجنديين المخطوفين فى عمليه ما يسمى الوعد الصادق لدى حزب الله اللبنانى..وتحديدا اصرار الحزب فى ضرورة اطلاق عميد الاسرى العرب المناضل سمير القنطار الدى امضى ما يقارب ثلاثون عاما فى سجون الاحتلال الصهيونى والتى تعتبرة الاخيرة صاحب اليد الملطخه بالدماء الاسرائيليه ..وعليه وبعد ان تم اتمام الموافقه بين الطرفين على صفقه تبادل الاسرى عبر الوسيط الالمانى..قد اجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلى المصغر مع قادة الاجهزة الامنيه وعلى راسها قائد جهاز الموساد وجهاز الشاباك ورئيس الاركان حيث قررو اغتيال الاسير اللبنانى سمير القنطار قبل الافراج عنه بطريقه هادئه وزكيه وغير مثيرة للشك بجرعه السم القاتله والبطيئه وهى تقريبا نفس الطريقه التى تم بها اغتيال القائد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات وايضا الطريقه التى تم بها اغتيال وتصفيه الجاسوس الروسى اليكسندر ليتفينينكو ,Litwinenko..بالسم، وهي ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها السم لتصفية الخصوم، فقد كان السم وسيلة قديمة للقتل وقد تم إستخدامه حتى في محاولة لتصفية الحبيب المصطفى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)،فقد تسببت له آلاما كبيرة ادت في النهاية الى التعجيل بموته بامر الله وقدرة.وكزلك الامر مع زعيم المعارضه الصربيه الخ من الشخصيات والزعماء.
من هنا وتاكيدا لما سبق زكرة فان الاحتلال الصهيونى لم يفرج عن البطل اللبنانى سمير القنطار الا بعد ان وضع له جرعه السم فى الشراب والطعام داخل السجن الزى كان يقطن به..وهزا قبل مدة بسيطه من الافراج عنه..وتاتى تهديدات احد
القادة البارزين فى اسرائيل المدعو ( افى ديختر) بتصفيه المناضل الاسير المحرر سمير القنطار تاكيدا على تمكن اجهزة الامن الاسرائيليه من تنفيز مخططها الاجرامى ..اضافه الى تاكيد بعض الاسرى الفلسطينين هناك بان الضحيه من الممكن ان يكون قد ابتلع جرعه السم المطلوبه لتصفيته بالموت البطئ خلال مدة لا تتعدى الخمس سنوات من تاريخ الافراج عنه.حيث استعانت اجهزة الامن الاسرائيلى فى تصفيه القنطار بعلماء الذرة الاسرائيلين فى اختيار( سم) غير عادى لا رائحه او لون له ومن الصعب على مراكز التحاليل الطبيه العاديه الكشف عن نوع السم ازا ما خضع لتحليل زرى اشعاعى على سبيل المثال..اسوة بالمادة التي استخدمت فى قتل الجاسوس الروسى اليكسندر ليتفينينكو و هي مادة بولونيوم 210.
هذه المادة المشعة قاتلة للغاية، إذ يكفي غرام واحد منها لقتل 12000 شخص. ولكون هذه المادة ليس لها رائحة او طعم، فمن السهل دسها في طعام الضحية بدون إثارة الشبهات. غير انه من الصعوبة الحصول على هذه المادة لكونها نتيجة من نتائج التفاعلات في محطة نووية.وهزا ما تملكه دوله الاحتلال الهيونى وبكل سهوله من مفاعل ديمونا النووى على سبيل المثال.
ما هى مادة البولونيوم 210 ؟؟؟؟
_________________________________________
Polonium
غرام واحد من هذا السم كافي لقتل 1200 شخص. مادة مشعة برقم 84، موجودة في مناجم الاوران او من المختبرات النووية.مثل مختبرات مفاعل يمونا النووى الاسرائيلى.
هو معدن له لون فضي بدون رائحة او طعم. يؤثر بقوة من خلال اشعة الفا التي تقوم بتخريب الشفرة الجينية في الخلايا الحية، لتموت او تصبح خلايا سرطانية.
عوارضها تظهر بعد بضعة ايام،او اشهر او سنوات حسب الجرعة. في البداية يسقط الشعر وبعد ذلك تخرب الاعضاء الحيوية لتتوقف الوظائف الحيوية عن العمل. الموت ياتي بعد فترة بين شهر وثلاثة اشهر. او سن او سنتين او ثلاثه حسب الجرعه وحسب تصدى الجسم وتفاعله مع المادة السامه.
يمكن التعرف عليه من عوارضه ومن الاضعة التي يطلقها، بالرغم من انه من الصعب قياس الاضعة إذا لم تخرج من الجسم.
_________________________________________
من هنا وبناءا على ما سبق زكرة فاننا نطالب الاخ المناضل الاسير المحرر سمير القنطار عدم الاستهتار بما سبق زكرة ونحزرة وبكل شدة الخضوع الى فحوصات غير عاديه من خلال السفر الى دوله تمتع بامكانيات تقنيه وطبيه عاليه لها تخصص فى الجانب الاشعاعى والزرى ومتخصصه فى كشف السموم الغير عاديه والغير طبيعيه....ونرشح موسكو او اى دوله يراها مناسبه للتاكد او عدمه من صحه م تم زكرة.مع كافه التمنيات لاخانا وحبيبنا القائد المناضل عميد الاسرى العرب الاخ سمير القنطار بطول العمر وبالصحه والعافيه وان يحفظه من كل سوء..وان يبعد عنه الاشرار والامراض ليبقى لنا نبراسا نستنير به فى الظلمات..لاسيما وانه كنزا ثوريا وشاهدا على العصر وعلى بطش الجلاد والاحتلال الصهيونى.واصبح اسطورة الصمود اللبنانى والعربى خلف قضبان السجون الصهيونيه على مدار ثلاثون عاما من الاسر والصمود والتحدى ليرى النور والحريه بعد طول غياب.وتبقى هزة المعلومات مجرد تحليل امنى واستشفاف من واقع التهديد المباشر من قادة الاحتلال بتصفيه البطل الاسطورة الاسير المحرر سمير القنطار حفظه الله ورعاة وامد الله فى عمرة ان شاء الله.اضافه الى امور اخرى لم تكتب ولن تكتب هنا.والله من وراء القصد. لن نخسر شئ من التحزير والفحوصات.
المجد للشهداء والحريه لاسرانا من سجون الاحتلال
مع خالص التحيات
اختكم الدكتورة ليلى
تخصص تحاليل طبيه
------------------------------------------------------------------------
مما لاشك فيه وبعد ان تاكدو قادة الحرب فى ما يسمى بدوله اسرائيل ان الثمن سيكون باهظا فى استرجاع الجنديين المخطوفين فى عمليه ما يسمى الوعد الصادق لدى حزب الله اللبنانى..وتحديدا اصرار الحزب فى ضرورة اطلاق عميد الاسرى العرب المناضل سمير القنطار الدى امضى ما يقارب ثلاثون عاما فى سجون الاحتلال الصهيونى والتى تعتبرة الاخيرة صاحب اليد الملطخه بالدماء الاسرائيليه ..وعليه وبعد ان تم اتمام الموافقه بين الطرفين على صفقه تبادل الاسرى عبر الوسيط الالمانى..قد اجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلى المصغر مع قادة الاجهزة الامنيه وعلى راسها قائد جهاز الموساد وجهاز الشاباك ورئيس الاركان حيث قررو اغتيال الاسير اللبنانى سمير القنطار قبل الافراج عنه بطريقه هادئه وزكيه وغير مثيرة للشك بجرعه السم القاتله والبطيئه وهى تقريبا نفس الطريقه التى تم بها اغتيال القائد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات وايضا الطريقه التى تم بها اغتيال وتصفيه الجاسوس الروسى اليكسندر ليتفينينكو ,Litwinenko..بالسم، وهي ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها السم لتصفية الخصوم، فقد كان السم وسيلة قديمة للقتل وقد تم إستخدامه حتى في محاولة لتصفية الحبيب المصطفى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)،فقد تسببت له آلاما كبيرة ادت في النهاية الى التعجيل بموته بامر الله وقدرة.وكزلك الامر مع زعيم المعارضه الصربيه الخ من الشخصيات والزعماء.
من هنا وتاكيدا لما سبق زكرة فان الاحتلال الصهيونى لم يفرج عن البطل اللبنانى سمير القنطار الا بعد ان وضع له جرعه السم فى الشراب والطعام داخل السجن الزى كان يقطن به..وهزا قبل مدة بسيطه من الافراج عنه..وتاتى تهديدات احد
القادة البارزين فى اسرائيل المدعو ( افى ديختر) بتصفيه المناضل الاسير المحرر سمير القنطار تاكيدا على تمكن اجهزة الامن الاسرائيليه من تنفيز مخططها الاجرامى ..اضافه الى تاكيد بعض الاسرى الفلسطينين هناك بان الضحيه من الممكن ان يكون قد ابتلع جرعه السم المطلوبه لتصفيته بالموت البطئ خلال مدة لا تتعدى الخمس سنوات من تاريخ الافراج عنه.حيث استعانت اجهزة الامن الاسرائيلى فى تصفيه القنطار بعلماء الذرة الاسرائيلين فى اختيار( سم) غير عادى لا رائحه او لون له ومن الصعب على مراكز التحاليل الطبيه العاديه الكشف عن نوع السم ازا ما خضع لتحليل زرى اشعاعى على سبيل المثال..اسوة بالمادة التي استخدمت فى قتل الجاسوس الروسى اليكسندر ليتفينينكو و هي مادة بولونيوم 210.
هذه المادة المشعة قاتلة للغاية، إذ يكفي غرام واحد منها لقتل 12000 شخص. ولكون هذه المادة ليس لها رائحة او طعم، فمن السهل دسها في طعام الضحية بدون إثارة الشبهات. غير انه من الصعوبة الحصول على هذه المادة لكونها نتيجة من نتائج التفاعلات في محطة نووية.وهزا ما تملكه دوله الاحتلال الهيونى وبكل سهوله من مفاعل ديمونا النووى على سبيل المثال.
ما هى مادة البولونيوم 210 ؟؟؟؟
_________________________________________
Polonium
غرام واحد من هذا السم كافي لقتل 1200 شخص. مادة مشعة برقم 84، موجودة في مناجم الاوران او من المختبرات النووية.مثل مختبرات مفاعل يمونا النووى الاسرائيلى.
هو معدن له لون فضي بدون رائحة او طعم. يؤثر بقوة من خلال اشعة الفا التي تقوم بتخريب الشفرة الجينية في الخلايا الحية، لتموت او تصبح خلايا سرطانية.
عوارضها تظهر بعد بضعة ايام،او اشهر او سنوات حسب الجرعة. في البداية يسقط الشعر وبعد ذلك تخرب الاعضاء الحيوية لتتوقف الوظائف الحيوية عن العمل. الموت ياتي بعد فترة بين شهر وثلاثة اشهر. او سن او سنتين او ثلاثه حسب الجرعه وحسب تصدى الجسم وتفاعله مع المادة السامه.
يمكن التعرف عليه من عوارضه ومن الاضعة التي يطلقها، بالرغم من انه من الصعب قياس الاضعة إذا لم تخرج من الجسم.
_________________________________________
من هنا وبناءا على ما سبق زكرة فاننا نطالب الاخ المناضل الاسير المحرر سمير القنطار عدم الاستهتار بما سبق زكرة ونحزرة وبكل شدة الخضوع الى فحوصات غير عاديه من خلال السفر الى دوله تمتع بامكانيات تقنيه وطبيه عاليه لها تخصص فى الجانب الاشعاعى والزرى ومتخصصه فى كشف السموم الغير عاديه والغير طبيعيه....ونرشح موسكو او اى دوله يراها مناسبه للتاكد او عدمه من صحه م تم زكرة.مع كافه التمنيات لاخانا وحبيبنا القائد المناضل عميد الاسرى العرب الاخ سمير القنطار بطول العمر وبالصحه والعافيه وان يحفظه من كل سوء..وان يبعد عنه الاشرار والامراض ليبقى لنا نبراسا نستنير به فى الظلمات..لاسيما وانه كنزا ثوريا وشاهدا على العصر وعلى بطش الجلاد والاحتلال الصهيونى.واصبح اسطورة الصمود اللبنانى والعربى خلف قضبان السجون الصهيونيه على مدار ثلاثون عاما من الاسر والصمود والتحدى ليرى النور والحريه بعد طول غياب.وتبقى هزة المعلومات مجرد تحليل امنى واستشفاف من واقع التهديد المباشر من قادة الاحتلال بتصفيه البطل الاسطورة الاسير المحرر سمير القنطار حفظه الله ورعاة وامد الله فى عمرة ان شاء الله.اضافه الى امور اخرى لم تكتب ولن تكتب هنا.والله من وراء القصد. لن نخسر شئ من التحزير والفحوصات.
المجد للشهداء والحريه لاسرانا من سجون الاحتلال
مع خالص التحيات
اختكم الدكتورة ليلى
تخصص تحاليل طبيه
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 3