الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطينيون والتعليم بقلم:أنور الوريدي

تاريخ النشر : 2008-07-20
الفسطينيون والتعليم
كثيرا ما يتردد أن الفلسطينيين ؛ اهتموا بالتعليم واندفعوا إليه بكليتهم بعد ضياع فلسطين ؛ لأنهم فقدوا الأرض والاستقرار ومصدر الرزق ، فلم يعد أمامهم من وسيلة للعيش الكريم إلا من خلال تعليم أبنائهم والحصول على الشهادات العالية التي تمكنهم من العمل ، غير أن هذا الكلام تكذبه الحقائق والعقل والوقائع الي كانت سائدة في فلسطين قبل النكبة ، فالفلسطينيون كان قبل نكبتهم المتمثلة في ضياع الوطن واللجوء ؛ من أكثر الشعوب اهتماما بالعلم والتعليم ، فقد شهدت فلسطين قبل النمكبة بزمن طويل ورغم الانتداب البريطاني ورغم اهمال الدولة العثمانية للتعليم الكثير من إنشاء الكثير من المدارس والمعاهد والكليات التي كان يأتها الدارسون من الأقطار العربية الأخرى .
والباحث في هذا المجال سيجد أن أبناء فلسطين إضافة إلى ذلك كانوا يقصدون أقطار أوروبا طلبا للعلم والدراسة في جامعاتها منذ عهود مبكرة ، وسيجد الكثير من الخريجين وحملة الشهادات العليا في كافة التخصصات المعروفة والمتاحة آنذاك ، ممن ساهموا في في إنشاء المعاهد والكليات والمراكز العلمية في فلسطين والكثير من الأقطارالعربية وأوردت بعض المصادر أسماء للعشرات من الأطباء والمهندسين والفنيين الفلسطينيين من خريجي الدول الأوروبية الذين عملوا في عدة أقطارعربية .
ويكفي أن أشير إلى حقل واحد مما برع فيه الفلسطينيون وتميزوا ألا وهو حقل الترجمة فقد ذكرت الموسوعة الفلسطينية ؛ أن هذا النشاط بدأ عام 1960، وأوردت أسماء لأكثر من مئة مترجم ترجموا عن الإنجليزية فقط ، وذكرت أسما لآخرين ترجموا عن الفرنسية والإيطالية والروسية عشرات الكتب وفي مجالات متعددة ،
فنسبة التعليم العالية بين الفلسطينيين والتي تعد من أعلى النسب في العالم لم تأت نتيجة تشعبات القضية الفلسطينية ، بل العكس هو الصحيح ، فالمنطق يقول :إن التليم والعلم ينموان في ظل الاستقرار والهدوء والأمن والعة ، وليس نتيجة والتشرد واللجوء والفقر وزالحرب المفتوحة ،
ويذكر في هذا السياق : أنه حينما أغلقت سلطات الانتداب البيرطاني المدارس الخاصة عقب احتلالها لفلسطين ؛ اضطرت إلى إعادة فتح بعضها تحت الضغط والإلحاح والتظاهر المتواصل من قبل الأهالي .
فالفكرة السائدة التي فحواها أن ارتفاع نسبة التعليم بين الفلسطينيين جاء نتيجة ظروف القضية ىالفلسطسنية وفقدان موارد الرزق ؛ فكرة مغلوطة سخيفة لا صحة لها .
أنور الوريدي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف