الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فهل وعوا الدرس ؟!! بقلم: حسامكو

تاريخ النشر : 2008-07-20
فهل وعوا الدرس ؟!! بقلم: حسامكو
إن حرية الرأي و التعبير... ركيزة أساسية... يجب أن تحترم و تطبق في كل كيان تحترم فيه حقوق الإنسان ... لذلك راعت مختلف المنظمات الدولية المختصة... في مواثيقها... ضمان هذه الحرية ... لن نسهب كثيرا ... و يكفينا أن نورد ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ... المادة 19 ... " لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية." ...

كما أن القانون الأساسي الفلسطيني... قد شدد... على حرية الرأي و التعبير عندما نص " لا مساس بحرية الرأي، و التعبير، و لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه و نشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون" ... بل إن قانون المطبوعات و النشر الفلسطيني تضمن العديد من الفقرات التي تتعلق بحرية الرأي و التعبير و الإعلام ...
سواء اتفقنا ... أو اختلفنا معها... عندما مارست إحدى الأخوات (نجاح بدران) حقها في التعبير... و انتقدت المبالغة في تصوير المشهد و كأنه نصر من السماء ...و هاجمت تأليه الأشخاص و تقديسهم ... و اتهمت حسن نصر الله بالكذب عندما مازح القنطار قائلا "خليك جنبي هون كل هالحرب قامت عشانك"... قامت الدنيا و لم تقعد ...من قبل المكارثيون دعاة تكميم الأفواه ...و لجم الحريات ... و ما هم إلا فلول و أذناب عسكر الهزيمة... أو دعاة النفاق و الاستجداء السياسي ... و لسان حالهم يقول ... "نحن مع الواقف" ... و نسوا ... أو تناسوا ... أن النقد المباح ما هو إلا النقد البناء للتصرفات و الأخطاء ... و لا يجوز أن يتعداه ليمس الشخص في ذاته ... بهدف الإساءة و التشهير -لا بل- و الإقصاء ... و لم لا يكون الإقصاء ... فالكاتبة ... بمتانة أسلوبها ... و تمكنها ... و قوة حجتها...قد تصبح خطرا يهددهم ...

كنت دوما من المعجبين بحزب الله ... و بالشيخ حسن نصر الله ... و لكن هذا الإعجاب اصطدم بمنعطفين ... الأول ... عندما قال في إحدى خطبه –يونيو 2007- " إن المدنيين في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين خط أحمر، ونحن لن نقبل أو نوفر الغطاء لتنفيذ هذا ولن نكون شركاء فيه"... و لكنه لم يكن خطا أحمر ... فقد انتهك المخيم ... و شرد أهله ... حتى هذا اليوم ... و لم يكن حسن نصر الله صادق الوعد ... كما قال في خطابه ...
الثاني ... عندما وجه حزب الله السلاح لأبناء الشعب اللبناني ... و اجتياحه لبيروت الغربية ... و قتل من قتل ... و وضعت لبنان على شفا حرب أهلية ... و لا أعتقد أن أسباب هذه الفتنة قد زالت ... حتى بعد اتفاق الدوحة ... و تشكيل الحكومة برئاسة السنيورة ... ( سنيورة رايح ... سنيورة جاي) ...

ننتقد حزب الله ... و هذا حقنا... حتى و إن كنا لا نكن الاحترام ... لما يسمى بفريق الموالاة ... أو قوى الرابع عشر من آذار ... فنحن لا نتصرف كعسكر الهزيمة ... يتشبثون بأذيال المنتصر ... و كأنهم هم المنتصرون ... ينسبون نصر الآخرين لأنفسهم ... بل نقول الحقيقة ... و لا شيء غيرها ...

و عندما يكتب ... محمد نور مدافعا عن الشيخ نصر الله... منتقدا الكاتبة ...دون انتهاك قانون الصحافة ... فإننا نشد على يديه ...
و عندما يطالعنا مقال ... بعنوان (ردا على مقال نجاح بدران "جانبتِ الصواب وتستحقي العقاب" بقلم : أبو سمرة المقدسي) ... و بمجرد قراءة المقال ... نتأكد انه منسوب للكاتب ... و ليس نتاج فكره أو إبداع قلمه... و هنا نوجه دعوة للأخوات و الإخوة القراء لمقارنة أسلوب أبو سمرة المقدسي في مقالاته القديمة ... و أسلوب هذا المقال ... عندها ستتضح لهم الحقيقة ...
و عندما يكتب د. محمد عبد الله ... مدافعا عن حرية الرأي و الكلمة ... حتى و إن كان ضد معتقداته ... يرد عليه طويل العمر (على رأي حبيبنا ابن الجنوب الملثم) ... متهكما على (النظارة) ...( التعليق رقم 8) المقال (مرحبا يا حبايب .."نجاح بدران") ...

و ينسى عسكر الهزيمة أنه قد أدان نفسه ... في مقالته (أليس من حق أبو علي إياد أن يكون له مثوىً كما لدلال المغربي ) ... عندما كتب "أبو علي اياد القائد الفلسطيني الفتحاوي الذي قضى شهيدا وفي مثل هذا اليوم وفي عام 1971حيث كنا معه في كل خطوة حتى الى ما قبل استشهاده بثلاث ساعات ... ... " ... ثم يقول "فما أنتم الا شهاد زور ومنكم من كان مع أبو علي إياد حتى آخر يوم قبل استشهاده ..." ... و تناسى انه –حسب إدعاؤه- كان مساعد و مرافق الشهيد أبو علي إياد ...و حتى ثلاث ساعات قبيل استشهاده ...
ليعلم ... عسكر الهزيمة ... و أذنابه ... أننا لن نتهاون ... مع أي محاولة لإنتهاك حرية الرأي ... و سنقف بحزم ضد محاولاتهم الإقصائية للبعض ... و ليعلموا - أيضا- انه هناك الكثير من الشرفاء ... سيهبوا للدفاع عن حرية الكلمة ... فهل وعوا الدرس ؟ !! ...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف