قراءة في صفحة كتاب دنيا الوطن اليوم/19/07/2008
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
اعتذر في مقدمة هذا المقال لادارة دنيا الوطن ولكتابها و للقراء ايضا عن (هذا الاقتحام ) لخصوصية كل منهم , والذي لم يكن المقصود منه ممارسة رقابة او وصاية او جرح مشاعر , بل كان القصد معرفة اتجاه الكتابة والقراءة ,لذلك قمت باحصائية محددة وان لا يمكن ان تكون معبرة عن اتجاه عام , فمثل هذه القراءة تحتاج الى متابعة احصائية طويلة , إلا انها ولا شك ترسم صورة اتجاه يوم واحد وحتى الساعة الخامسة والنصف , وربما تكون مؤشرا يشد انتباه الاطراف الثلاث الكاتب والناشر والقاريء الى محاولة قراءة مدلول هذا المؤشر والمبادرة الى متابعة الاحصاء , وربما يكون لادارة النشر تاليا نصائح مفيدة للكتاب والقراء فارجو مقدما قبول الاعتذار
حتى الساعة المذكورة كان الوضع كما يلي:
........محتوى المقال...........عدد المقالات..........عدد القراء...........................................................................................
• تحليل سياسي.............. واحد.................... ستة عشر...................................................................................
• خاطرة..................... واحد.....................عشرة..........................................................................................
• تهنئة.......................واحد.................... خمسون........................................................................................
• تحية...................... ستة...................... مائة وثمان وخمسون.......................................................................
• شعار مطلبي............اثنان......................اربع واربعون..................................................................................
• تعليقات ونقد...........احد عشر.................خمسمائة وعشرة.............................................................................
من الواضح كما تبين الاحصائية السابقة ان اتجاه الكتابة والقراءة (اليوم) كان اتجاها حواريا اجتماعيا في جوهره وفي حواريته , ونجد دليل ذلك في غلبة عدد الكتابة وغلبة عدد القراء ؟ فالى ماذا يؤشر هذا الامر ؟ هذا اولا .
اما ثانيا فنحن ورغم اننا نحيا قضية سياسية وربما كانت نيتنا ( اليوم) حين كتبنا ان نخدم المستوى السياسي لقضيتنا الفلسطينية إلا اننا تحولنا فورا عن المتابعة السياسية الى الحوارية الاجتماعية في الرفض والتاييد دون ان تحتوي كتابتنا على توظيف للواقعة السياسية في مسار الحركة السياسية ولم يشذ عن ذلك سوى كتابة واحدة ,
اننا لن نتعرض طبعا الى الاشارة على ما احتوت عليه الكتابات من فردية وارادية . لم يكن لها لازمة ولا ضرورة هجوما على هذا او دفاعا عن ذك فللجميع حق التعامل مع ( المقدسات ) ولكن اليس للقضية الفلسطينية وشهداءها ومعاناة شعبنا من ( قدسية ) علينا ايضا عدم المساس بها في حمى الهجوم والدفاع .
لو ادركنا المقاييس العسكرية التي تحتويها نتائج ( معركة الكرامة ) التي حدثت عام 1968 والفارق الذي لا مقياس له في اختلال ميزان القوى بين من كانو في معركة الكرامة والجيش الصهيوني لما وجدنا في تاريخ العروبة والاسلام ما يقارن بمستوى هذا النصرولو تذكرنا ان انطلاقة الثورة الفلسطينية كانت فاتحة الخير على القوى الوطنية والديموقراطية في المنطقة لاستمرينا في لبس جلدنا ولما اضطررنا الى لبس جلد غيره
اعتذر مسبقا عن القصة التالية
اذكر ان لقاءا تليفزيونيا ( تطبيعيا بالطبع ) بث حيا بين الملك حسين وياسر عرفات واسحق رابين , وكلهم الان في دار الحق كما يقولون , وكان ان سال الصحفي الاسرائيلي المعروف شلومو غانور الملك حسين عن مدينة البتراء التاريخية واخذ غلومو غانور بحسن نية يطنب في وصف ومدح البتراء معتبرا اياها اجمل ما في الدنيا , حينها توتر اسحق رابين ولاحظ ذلك كل المشاهدين وانتقد الصحفي شلومو غانور مذكرا اياه باولوية القدس عن البتراء , وفي نفس البث التليفزيوني اسمع ياسر عرفات اسحاق رابين ما فهم منه اسحاق رابين انه اتهام بالخيانة الوطنية حين ذكره ياسر عرفات انه قبل 1948 كان يهوديا فلسطينيا وكان يحمل جواز السفر الفلسطيني
ايتها الذاكرة الفلسطينية رحماك ولك جنة الخلود لانك شهيدة ذوي القربى
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
اعتذر في مقدمة هذا المقال لادارة دنيا الوطن ولكتابها و للقراء ايضا عن (هذا الاقتحام ) لخصوصية كل منهم , والذي لم يكن المقصود منه ممارسة رقابة او وصاية او جرح مشاعر , بل كان القصد معرفة اتجاه الكتابة والقراءة ,لذلك قمت باحصائية محددة وان لا يمكن ان تكون معبرة عن اتجاه عام , فمثل هذه القراءة تحتاج الى متابعة احصائية طويلة , إلا انها ولا شك ترسم صورة اتجاه يوم واحد وحتى الساعة الخامسة والنصف , وربما تكون مؤشرا يشد انتباه الاطراف الثلاث الكاتب والناشر والقاريء الى محاولة قراءة مدلول هذا المؤشر والمبادرة الى متابعة الاحصاء , وربما يكون لادارة النشر تاليا نصائح مفيدة للكتاب والقراء فارجو مقدما قبول الاعتذار
حتى الساعة المذكورة كان الوضع كما يلي:
........محتوى المقال...........عدد المقالات..........عدد القراء...........................................................................................
• تحليل سياسي.............. واحد.................... ستة عشر...................................................................................
• خاطرة..................... واحد.....................عشرة..........................................................................................
• تهنئة.......................واحد.................... خمسون........................................................................................
• تحية...................... ستة...................... مائة وثمان وخمسون.......................................................................
• شعار مطلبي............اثنان......................اربع واربعون..................................................................................
• تعليقات ونقد...........احد عشر.................خمسمائة وعشرة.............................................................................
من الواضح كما تبين الاحصائية السابقة ان اتجاه الكتابة والقراءة (اليوم) كان اتجاها حواريا اجتماعيا في جوهره وفي حواريته , ونجد دليل ذلك في غلبة عدد الكتابة وغلبة عدد القراء ؟ فالى ماذا يؤشر هذا الامر ؟ هذا اولا .
اما ثانيا فنحن ورغم اننا نحيا قضية سياسية وربما كانت نيتنا ( اليوم) حين كتبنا ان نخدم المستوى السياسي لقضيتنا الفلسطينية إلا اننا تحولنا فورا عن المتابعة السياسية الى الحوارية الاجتماعية في الرفض والتاييد دون ان تحتوي كتابتنا على توظيف للواقعة السياسية في مسار الحركة السياسية ولم يشذ عن ذلك سوى كتابة واحدة ,
اننا لن نتعرض طبعا الى الاشارة على ما احتوت عليه الكتابات من فردية وارادية . لم يكن لها لازمة ولا ضرورة هجوما على هذا او دفاعا عن ذك فللجميع حق التعامل مع ( المقدسات ) ولكن اليس للقضية الفلسطينية وشهداءها ومعاناة شعبنا من ( قدسية ) علينا ايضا عدم المساس بها في حمى الهجوم والدفاع .
لو ادركنا المقاييس العسكرية التي تحتويها نتائج ( معركة الكرامة ) التي حدثت عام 1968 والفارق الذي لا مقياس له في اختلال ميزان القوى بين من كانو في معركة الكرامة والجيش الصهيوني لما وجدنا في تاريخ العروبة والاسلام ما يقارن بمستوى هذا النصرولو تذكرنا ان انطلاقة الثورة الفلسطينية كانت فاتحة الخير على القوى الوطنية والديموقراطية في المنطقة لاستمرينا في لبس جلدنا ولما اضطررنا الى لبس جلد غيره
اعتذر مسبقا عن القصة التالية
اذكر ان لقاءا تليفزيونيا ( تطبيعيا بالطبع ) بث حيا بين الملك حسين وياسر عرفات واسحق رابين , وكلهم الان في دار الحق كما يقولون , وكان ان سال الصحفي الاسرائيلي المعروف شلومو غانور الملك حسين عن مدينة البتراء التاريخية واخذ غلومو غانور بحسن نية يطنب في وصف ومدح البتراء معتبرا اياها اجمل ما في الدنيا , حينها توتر اسحق رابين ولاحظ ذلك كل المشاهدين وانتقد الصحفي شلومو غانور مذكرا اياه باولوية القدس عن البتراء , وفي نفس البث التليفزيوني اسمع ياسر عرفات اسحاق رابين ما فهم منه اسحاق رابين انه اتهام بالخيانة الوطنية حين ذكره ياسر عرفات انه قبل 1948 كان يهوديا فلسطينيا وكان يحمل جواز السفر الفلسطيني
ايتها الذاكرة الفلسطينية رحماك ولك جنة الخلود لانك شهيدة ذوي القربى