الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عين على الوطن ( سرير الزوجية )بقلم : يحيى سعيد

تاريخ النشر : 2008-07-20
بدأ صيف عام 2008 على المواطنين واستقبلوه كصيف العام الماضي بالحصار الخانق ولكن رغم الألم الشباب تكبر وعجلة الحياة مستمرة لذا تنجد الأهل تريد أن تفرح بأبنائها وتزوجهم وتفتح لهم بيوت جديدة ليكملوا الرسالة وتسمر الحياة الإنسانية ، ولكن يصدم المواطن الفلسطيني بالواقع المرير ليجد كل ما حوله في غلاء مستمر ومفقودا من الأسواق ، ولعل موضوعنا اليوم هو عن طقم النوم للعرسان ، فمن خلال حديثي مع فئة الشباب يقول لي احد الزملاء بأنه اشترى طقم النوم بألفين دينار بدون الفرشة ، والسبب أنوا ما في فرشات في غزة ولما شرها كلفتوا كمان الفين شيكل يعني بيطلع الطقم بالضبط مقارب لمهر العروس الدارج في غزة .
فتحدثنا بهذا الموضوع مطولاً فوجدت انه لو شري طقما عادياً أو جوده اقل سوف يفقد عمرة الاستهلاكي سريعاً كما انه لا فرق كثيراً في الاسعار بين الأطقم فأقل الأسعار يتجاوز الألف دينار ، هذا يعني انه الزواج التقليدي العادي يتطلب من الشاب مبلغاً لا يقع عن الخمسة ألاف دينار ، هذا فقط لو اختصر الفرح على مهر العروسة وطقم نوم أي يريد أن يسكن مع أسرته في غرفة .
ولو ذهبنا لمناجر غزة والنجارين لوجدناها مغلقة وغير قادرة على العمل منذ وقت ليس بقصير والسبب لا يوجد هناك خشب ومواد خام لصناعة الأطقم ، ومحلات العرض خلال هذا الصيف ستصبح خاوية والأسعار ترتفع كل يوم بشكل مخيف والناس تزداد سوء كل يوم من هذا الوضع المقيت ، واليوم أيضا لسبب هذا الوضع في تأمين الاحتياجات الضرورية للعرسان نجد أنهم يؤجلون الفرح وتطول فترة الخطبة بسبب الأوضاع وعدم قدرتهم على توفير متطلباتهم الضرورية ، وهذا من شأنه يجلب المشاكل والأحاديث لسبب عجز الشباب عن توفير احتياجاتهم ، ويبقى الأهل يتناظرون الفرج القريب وفتح المعابر والانتظار وسماع التصريحات الاعلاميه للرئاسة ومناشدتها لكسر الحصار ولحماس والهدنة التي من شأنها فك وإنهاء حاله الحصار ، ولكن المواطن يبقى على حاله ولا جديد تحت الشمس بالنسبة له ، فكل يوم يأتي عليه كسابقة .
ويبقي هم الخطاب سرير الزوجية المفقود من الأسواق والمتاجر ومحلات العرض إلا بأسعار باهظة ومن يريد أن يتتم فرحته عليه أن يدفع ما يطلبون منه من أجل الحصول على هذا السرير .
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف