الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبيبها الخائن بقلم:كفا يوسف

تاريخ النشر : 2008-07-19
حبيبها الخائن


جلست أمامه تناجيه وتعاتبه ، تستجديه عطفها .. فيعطف عليها ، يحتضنها ويهدهدها أحياناً .. وفي بعض الأوقات يغضب منها حتى تستنجد بالآخرين أن يبعدوها عنه .. فتبتعد وهي غاضبة منه ولكن غير حاقدة عليه ....
وتعود له بعد قليل تجلس أمامه صامتة خاضعة .. تتجاذب معه أطراف الحديث وتعاتبه .. فيجابهها عناده بالرد الصامت .. تعود لتلاطفه ويلاطفها ويدوم الحديــــــث
تحاول أن تقترب منه أكثر وتسبر أغواره لتتعرف عليه أكثر ...
لطالما نصحوها بالابتعاد عنه لأنه غادر ماكر ، ولطالما غدر بالكثير قبلها ، فلماذا تعود إليه ؟ تبكي بحرارة .. وتعترف أنها لم تحب أحد أبداً مثله .. ولم تعشق أحد مثلما عشقته وهامت به ، وإذا فكرت يوماً بالابتعاد عنه سينفطر قلبها .. ستصبح من دونه عليلة مريضة ، لذا عليهم أن يرحموا ضعفها ويتركوها تذهب للقائه كل يوم علها تشفى من حبه وتمل من الذهاب إليه ولا تعود لرؤياه مرة أخرى .....
وهكذا تركوها لآخر مرة تذهب بنفسها له لتقرر إن كانت ستظل معه للأبد أو ستبتعد عنه ... وذهبت للقائه خافقة القلب ، دامعة العين .. فقد منعت من الاقتراب منه منذ أكثر من شهر .. وكان هو المشتاق إليها ولكنه يخفي أشواقه وحنينه في أعماقه الواسعة ، وظل كعادته صامتاً غامضاً لا يتحدث ..
واقتربت منه تخشى أن يصدها .. حدثته فلم يرد عليها .. نادته.. ناجته .. حاولت الاعتذار له لكنه صدها .. فما كان منها إلا أن ألقت بنفسها بين أحضانه فجذبها إليه يشدها لأحضانه ولم يدعها تخرج من أعماقه ..
لم تعرف أبداً أن أصدق ما قالوه عنه بأن البحر غادر مخادع لا أمان له
وضاعت في سبيل حبها له .

بقلم / كفا يوسف
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف