
وجه الدكتور ناصر الدين الشاعر مؤخرا رسالة مفتوحة عبر مواقع وصحف فلسطينية إلى قادة الكيان الغاصب وصناع قراره والى عامة اليهود المحتلين لأرضنا والى المؤسسة الدينية اليهودية , وقد خاطبهم كمواطن فلسطيني وليس كممثل لفصيل بعينه أو كنائب رئيس وزراء ووزير سابق , ورغم انه خاطب الأعداء بصفته مواطنا إلا أننا سنتعامل معه فيما يتعلق بخطابه بصفته شخصية سياسية لها وزنها في الساحة الفلسطينية وليس كأي مواطن .
مخاطبة الأعداء بما يفهمون هي قمة العقلانية , ولكن شرط الإفهام مطلوب , فالقيادات التي خاطبها الدكتور الشاعر تسمع وتفهم ولكن ليس خطاب العقل والعاطفة أو المشاعر الإنسانية فتلك عدموها ولم تكن هي خلف الإفراج عن الأسرى أو إسقاط شرط "الأيدي الملطخة " , أما بالنسبة للشعب الإسرائيلي فكيف سيتأثر حين يعلم أن جيشه أغلق محال تجارية وحطم بعض طاولات التنس والبلياردو وأغلق " محل ملابس الموضة للشابات العصريات " , كيف سيتأثر من استولى على الأرض والبيوت الفلسطينية ؟؟ , لقد حول الشعب الإسرائيلي مساجدنا إلى نواد ليلية فهل سيرتعش حين "تحرم شاباتنا العصريات " من ملابس الموضة ؟؟ , لنكن واقعيين ومنطقيين عند مخاطبة الآخرين .
استغاث د.الشاعر بالمؤسسة الدينية اليهودية للشعور معنا ومع شعبنا وحذرهم بان سكوتهم سيفهم من قبلنا على أنها الموافقة على ما يفعله الجيش الإسرائيلي , وهل جرائم المؤسسة الدينية اليهودية تقل بشاعة عن جرائم الجيش ذاته ؟؟ , إن المؤسسة الدينية التي تتحكم بها الحركات المتطرفة الإسرائيلية هي أعظم ما ابتلينا به , فهناك الجرائم الفردية البشعة التي يقوم بها المنتسبون إلى تلك المؤسسة كجريمة المجزرة في الحرم الإبراهيمي التي قتل فيها المجرم باروخ جولدشتاين أكثر من عشرين مصل داخل الحرم فضلا عن الجرحى , وهناك الجرائم المنظمة التي تقوم بها المؤسسة بشكل رسمي وهو ما يحدث الآن في المسجد الأقصى ومدينة القدس والخليل وحتى في نابلس , حيث تتم أعمال التخريب والحفر وتزوير المعالم والتاريخ بحق مقدساتنا , أم غاب عن د. الشاعر كل تلك الجرائم ؟؟
وأمر آخر لا أريد التحدث عنه وإنما اكتفي بالإشارة إليه هو أن الرسالة مع كثرة علاتها فقد أغفلت كذلك جزءا هاما في شيء ما , هل هو الجزء الأهم من المعاناة , أم انه جزء عزيز علينا ولا نريد أن يضيع في غمرة الخلافات الداخلية ؟؟ . وفي النهاية أود توجيه سؤال واحد للدكتور الشاعر : ماذا تقصدون بقولكم " لقد قامت السلطة في الضفة بحملة أمنية يعلم بها القاصي والداني , فما الذي تريدونه من الفلسطينيين فوق ذلك؟ " .
مخاطبة الأعداء بما يفهمون هي قمة العقلانية , ولكن شرط الإفهام مطلوب , فالقيادات التي خاطبها الدكتور الشاعر تسمع وتفهم ولكن ليس خطاب العقل والعاطفة أو المشاعر الإنسانية فتلك عدموها ولم تكن هي خلف الإفراج عن الأسرى أو إسقاط شرط "الأيدي الملطخة " , أما بالنسبة للشعب الإسرائيلي فكيف سيتأثر حين يعلم أن جيشه أغلق محال تجارية وحطم بعض طاولات التنس والبلياردو وأغلق " محل ملابس الموضة للشابات العصريات " , كيف سيتأثر من استولى على الأرض والبيوت الفلسطينية ؟؟ , لقد حول الشعب الإسرائيلي مساجدنا إلى نواد ليلية فهل سيرتعش حين "تحرم شاباتنا العصريات " من ملابس الموضة ؟؟ , لنكن واقعيين ومنطقيين عند مخاطبة الآخرين .
استغاث د.الشاعر بالمؤسسة الدينية اليهودية للشعور معنا ومع شعبنا وحذرهم بان سكوتهم سيفهم من قبلنا على أنها الموافقة على ما يفعله الجيش الإسرائيلي , وهل جرائم المؤسسة الدينية اليهودية تقل بشاعة عن جرائم الجيش ذاته ؟؟ , إن المؤسسة الدينية التي تتحكم بها الحركات المتطرفة الإسرائيلية هي أعظم ما ابتلينا به , فهناك الجرائم الفردية البشعة التي يقوم بها المنتسبون إلى تلك المؤسسة كجريمة المجزرة في الحرم الإبراهيمي التي قتل فيها المجرم باروخ جولدشتاين أكثر من عشرين مصل داخل الحرم فضلا عن الجرحى , وهناك الجرائم المنظمة التي تقوم بها المؤسسة بشكل رسمي وهو ما يحدث الآن في المسجد الأقصى ومدينة القدس والخليل وحتى في نابلس , حيث تتم أعمال التخريب والحفر وتزوير المعالم والتاريخ بحق مقدساتنا , أم غاب عن د. الشاعر كل تلك الجرائم ؟؟
وأمر آخر لا أريد التحدث عنه وإنما اكتفي بالإشارة إليه هو أن الرسالة مع كثرة علاتها فقد أغفلت كذلك جزءا هاما في شيء ما , هل هو الجزء الأهم من المعاناة , أم انه جزء عزيز علينا ولا نريد أن يضيع في غمرة الخلافات الداخلية ؟؟ . وفي النهاية أود توجيه سؤال واحد للدكتور الشاعر : ماذا تقصدون بقولكم " لقد قامت السلطة في الضفة بحملة أمنية يعلم بها القاصي والداني , فما الذي تريدونه من الفلسطينيين فوق ذلك؟ " .