يا فقراء العرب والعالم....اتحدوا ...!!!
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
نداء جميل ...نداء مخلص ...نداء بديل ...اخاطب به عالم الفقراء ...ايها الفقراء ...اتحدوا ..!!!فالفقر ليس قدرا ..حتى ولو ارادوه لكم كذلك ...والحياة الدنيا تتسع لكم ولهم ...ولو صوروا الأمر غبر ذلك ...ولكم ايها الفقراء من الحقوق ما لو طالبتم به وناضلتم من اجله ...لتغيرت حياتكم رأسا على عقب ...وامامكم ايها الفقراء آفاق لتحسين اوضاعكم المزرية ..لا يفصلكم عنها الا توحدكم وتوحيد نضالاتكم ...ولئن كان الشعار العظيم الذي طالما ارتفع عاليا مجلجلا في سماوات الكرة الأرضية ...شعار (( يا عمال العالم اتحدوا )) ..لئن كان هذا الشعارمنارة اهتدى بهديه وناضل تحت رايته الخفاقة عشرات ومئات الملايين من بني البشر في اركان الأرض الأربعة في فترة معينة من تاريخ البشرية ..فقد آن الأوان لتعديل هذا الشعار الى شعار يعبر حقيقة عن مدى ما وصل اليه اختلال الوضع الإجتماعي والمعيشي لطبقات لم تكن يوما تصنف ضمن الطبقة العاملة ...صحيح ان الطبقة العاملة هي التي تقود النضال من اجل تغيير العالم والقضاء على كل اشكال استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ...ولكن اليوم وبعد ان انهارت احلامنا الوردية بتغيير العالم نحو مزيد من العدالة والمساواة ...يكون نداءنا مفهوما ومشروعا ...نوجه هذا النداء للفقراء بعد ان اتسعت دائرة الفقر الجهنمية ودخلتها فئات جديدة لم تكن تحسب يوما على الطبقة العاملة ...نوجه هذا النداء للفقراء بعد ان رأينا كيف يحاول الأغنياء والمترفين اقناع الفقراء بأن هذه اقدار مكتوبة يوزعها المولى عز وجل بالطريقة التي يراها دون ان يكون لأحد حق السؤال او التساؤل او مجرد الإستفسار ...يأخذون كل ما تطاله ايديهم الآثمة الملطخة في الحيا الدنيا ويحاولون اقناعنا بالصبر على ما نحن عليه من فقر وعوز لننال مرضاة الله ولندخل بالتالي جنان عرضها السماوات والأرض ...معادلة عجيبة غريبة يحاولون تسويقها : حقي لي وحقك لي ..اما انت ايها الفقير المعدم ...اصبر ..فالصبر مفتاح الفرج ..وإن لم تفرج ..فالجنة في انتظارك واولادك الجوعى ...يستحوذون على كل شيء مقابل (( وعد )) بالجنة التي اعدت للمتقين ...والخوف ان نفاجأ بالآخرة ان المتقين هم انفسهم من استحوذوا على مقدراتنا ...نحن الفقراء ...في الحياة الدنيا ...تمسكهم بهذه المعادلة زاد الأوضاع اختلالا ..فالفقير اضحى اكثر فقرا من ذي قبل والغني اصبح اكثر فحشا في الغنى واكثر وحشية في جمع الأموال ومراكمتها فاتسعت دائرة الفقر اكثر فأكثر ...اما الحكومات ...فهي حكوماتهم ..حكومات الأغنياء ...فصلوها على مقاسهم وعلى مفاس مصالحهم ...لا مجال ولا مكان للفقراء في اجندة هذه الحكومات ...فلا تنتظروا منها شيئا ...فليعتمد الفقراء على انفسهم ووحدتهم ومراكمة نضالاتهم ...يا فقراء العرب والعالم ....اتحدوا ...!!!
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
نداء جميل ...نداء مخلص ...نداء بديل ...اخاطب به عالم الفقراء ...ايها الفقراء ...اتحدوا ..!!!فالفقر ليس قدرا ..حتى ولو ارادوه لكم كذلك ...والحياة الدنيا تتسع لكم ولهم ...ولو صوروا الأمر غبر ذلك ...ولكم ايها الفقراء من الحقوق ما لو طالبتم به وناضلتم من اجله ...لتغيرت حياتكم رأسا على عقب ...وامامكم ايها الفقراء آفاق لتحسين اوضاعكم المزرية ..لا يفصلكم عنها الا توحدكم وتوحيد نضالاتكم ...ولئن كان الشعار العظيم الذي طالما ارتفع عاليا مجلجلا في سماوات الكرة الأرضية ...شعار (( يا عمال العالم اتحدوا )) ..لئن كان هذا الشعارمنارة اهتدى بهديه وناضل تحت رايته الخفاقة عشرات ومئات الملايين من بني البشر في اركان الأرض الأربعة في فترة معينة من تاريخ البشرية ..فقد آن الأوان لتعديل هذا الشعار الى شعار يعبر حقيقة عن مدى ما وصل اليه اختلال الوضع الإجتماعي والمعيشي لطبقات لم تكن يوما تصنف ضمن الطبقة العاملة ...صحيح ان الطبقة العاملة هي التي تقود النضال من اجل تغيير العالم والقضاء على كل اشكال استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ...ولكن اليوم وبعد ان انهارت احلامنا الوردية بتغيير العالم نحو مزيد من العدالة والمساواة ...يكون نداءنا مفهوما ومشروعا ...نوجه هذا النداء للفقراء بعد ان اتسعت دائرة الفقر الجهنمية ودخلتها فئات جديدة لم تكن تحسب يوما على الطبقة العاملة ...نوجه هذا النداء للفقراء بعد ان رأينا كيف يحاول الأغنياء والمترفين اقناع الفقراء بأن هذه اقدار مكتوبة يوزعها المولى عز وجل بالطريقة التي يراها دون ان يكون لأحد حق السؤال او التساؤل او مجرد الإستفسار ...يأخذون كل ما تطاله ايديهم الآثمة الملطخة في الحيا الدنيا ويحاولون اقناعنا بالصبر على ما نحن عليه من فقر وعوز لننال مرضاة الله ولندخل بالتالي جنان عرضها السماوات والأرض ...معادلة عجيبة غريبة يحاولون تسويقها : حقي لي وحقك لي ..اما انت ايها الفقير المعدم ...اصبر ..فالصبر مفتاح الفرج ..وإن لم تفرج ..فالجنة في انتظارك واولادك الجوعى ...يستحوذون على كل شيء مقابل (( وعد )) بالجنة التي اعدت للمتقين ...والخوف ان نفاجأ بالآخرة ان المتقين هم انفسهم من استحوذوا على مقدراتنا ...نحن الفقراء ...في الحياة الدنيا ...تمسكهم بهذه المعادلة زاد الأوضاع اختلالا ..فالفقير اضحى اكثر فقرا من ذي قبل والغني اصبح اكثر فحشا في الغنى واكثر وحشية في جمع الأموال ومراكمتها فاتسعت دائرة الفقر اكثر فأكثر ...اما الحكومات ...فهي حكوماتهم ..حكومات الأغنياء ...فصلوها على مقاسهم وعلى مفاس مصالحهم ...لا مجال ولا مكان للفقراء في اجندة هذه الحكومات ...فلا تنتظروا منها شيئا ...فليعتمد الفقراء على انفسهم ووحدتهم ومراكمة نضالاتهم ...يا فقراء العرب والعالم ....اتحدوا ...!!!
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 2