تناولك لبعض الواقائع فى مقالك المتعلق بسماحة السيد / حسن نصر الله ,, لم يكن موفقا ,, وكما تصفين نفسك بل بحسب تناسق العبارات وارتباطها فى كتابتك يُظهر أنك تتمتعين بثقافة عالية وحرفية المهنة , ولكن ماحدث ان اختيار التوقيت فى انتقادك لسماحة السيد / نصرالله لم يكن موفقا على الاطلاق , اضافة الى أن الكلمة التى تم استخدامها ( الشيخ حسن نصرالله يكذب ) لم تكن من ضمن قانون احترام الكلمة او الشخص محل الموضوع ,, وهذا ماظهر فى دفاعك المستفيض عن نفسك فى مقالتك الثانية للرد على من لم يعجبه طرحك والطريقة التى تناولتى بها الموضوع .
لا أحد منا يعبد أشخاص ,ولكننا نؤمن بالمواقف والكلمة الصادقة التى تترجم الى فعل حقيقى ,, والا كنا مازلنا نعبد عبدالناصر ,, وتشى جيفارا ,, وغيرهم من الذين حملوا على عاتقهم ترسيخ العمل الوطنى والثورى الذى لا يبنى على ذكرى رجل واحد بقدر مايكون عشقا لمبادىء نجد صعوبة فى هذا الزمن الردىء أن ننقلها الى بعضا من الجيل الجديد الذى أصبح يعتقد بأن السلام هو الخيار الوحيد لانتزاع الحق واسترداد الكرامة المسلوبة .
سيدتى الفاضلة / نجاح ,, تأكدى أن الشيخ حسن نصرالله لم يكذب بل هو صادق كوعده الصادق ,, وهذا مادفع الصهاينة الاعتماد على الخبر الذى كان يصرح به اثناء حرب تموز 2006 , وكانوا يقولون أن قادتنا يكذبون علينا وأن الخبر اليقين عند سماحة السيد / حسن نصرالله .
وبغض النظر عن الجانب الدينى أو المذهبى للسيد / نصرالله ,, فاٍن ماقاله الرجل قد لمسناه حقيقة واقعية تمثلت بشكل مغاير لما طرح من جانبك فى يوم العرس اللبنانى والعربى ,, فى اليوم الذى عادت فيه دلال المغربى أول رئيسة دولة فلسطينية محمولة على الاعناق ,, ربما كانت فى تابوت خشبى ولكنها انتصرت على الكيان الغاصب فى عمليتها الجريئة داخل فلسطين ,, وكذلك انتصرت يوم أن عادت الى الارض التى خرجت منها وهى تحمل أحلامها بأن تبقى هى فلسطين أو فلسطين هى . ولم يكن يتم هذا لولا ان الرجل صادق واستطاع أن يفرض شروط المنتصر ,, الذى حاول الكثير من أرباب الانظمة المتهالكة تقزيم هذا النصر واعتبارة هزيمة تضاف الى هزائمهم التى اعتدنا عليها وخلقت احباطا لشعوب هذه المنطقة واعتبرت أن وجود الصهاينة فى فلسطين أمرا واقعا , وبدأت هذه الانظمة اتباع رجيم قاسى فى تعاطيها مع القضية الفلسطينية تمثلت فى قضايا جانبية بعيدا عن الثوابت والحق الفلسطينى المتكامل .
سيدتى الفاضلة / كونك متمرسة فى الكتابة العربية ولك فيها كثيرا من الامجاد وهذا ايضا شرفا لنا , ودليل قاطع على أن المرأة الفلسطينية هى النواة الطيبة للحفاظ على التاريخ الفلسطينى و تستطيع أن تكون فى المواقع المتقدمة لاستمرار النضال الفلسطينى ,, وعليه فاٍن لك من الدراية بعلم اللغة من جناس وطباق وتورية وكناية ,, وهذا أمر طبيعى أن يستخدمه السيد / نصر الله عندما قال للاسير المحرر المناضل سمير القنطار (كل ماحدث كان من اجلك ) وبعيدا عن التشبية وعلى سبيل الدلالة " قال سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز " جعلوا أصابعهم فى آذانهم " وهنا أطلق سبحانه وتعالى الكل واراد البعض . أو كما يحدث أن يقال للعريس أو العروس فى يوم زفافهم بأن كل الحضور هنا من أجلكم , علما بأن هناك اعتبارات أكبر من ذلك تكون سببا للحضور والاحتفال .
كل التحية والتقدير
محمد نور
لا أحد منا يعبد أشخاص ,ولكننا نؤمن بالمواقف والكلمة الصادقة التى تترجم الى فعل حقيقى ,, والا كنا مازلنا نعبد عبدالناصر ,, وتشى جيفارا ,, وغيرهم من الذين حملوا على عاتقهم ترسيخ العمل الوطنى والثورى الذى لا يبنى على ذكرى رجل واحد بقدر مايكون عشقا لمبادىء نجد صعوبة فى هذا الزمن الردىء أن ننقلها الى بعضا من الجيل الجديد الذى أصبح يعتقد بأن السلام هو الخيار الوحيد لانتزاع الحق واسترداد الكرامة المسلوبة .
سيدتى الفاضلة / نجاح ,, تأكدى أن الشيخ حسن نصرالله لم يكذب بل هو صادق كوعده الصادق ,, وهذا مادفع الصهاينة الاعتماد على الخبر الذى كان يصرح به اثناء حرب تموز 2006 , وكانوا يقولون أن قادتنا يكذبون علينا وأن الخبر اليقين عند سماحة السيد / حسن نصرالله .
وبغض النظر عن الجانب الدينى أو المذهبى للسيد / نصرالله ,, فاٍن ماقاله الرجل قد لمسناه حقيقة واقعية تمثلت بشكل مغاير لما طرح من جانبك فى يوم العرس اللبنانى والعربى ,, فى اليوم الذى عادت فيه دلال المغربى أول رئيسة دولة فلسطينية محمولة على الاعناق ,, ربما كانت فى تابوت خشبى ولكنها انتصرت على الكيان الغاصب فى عمليتها الجريئة داخل فلسطين ,, وكذلك انتصرت يوم أن عادت الى الارض التى خرجت منها وهى تحمل أحلامها بأن تبقى هى فلسطين أو فلسطين هى . ولم يكن يتم هذا لولا ان الرجل صادق واستطاع أن يفرض شروط المنتصر ,, الذى حاول الكثير من أرباب الانظمة المتهالكة تقزيم هذا النصر واعتبارة هزيمة تضاف الى هزائمهم التى اعتدنا عليها وخلقت احباطا لشعوب هذه المنطقة واعتبرت أن وجود الصهاينة فى فلسطين أمرا واقعا , وبدأت هذه الانظمة اتباع رجيم قاسى فى تعاطيها مع القضية الفلسطينية تمثلت فى قضايا جانبية بعيدا عن الثوابت والحق الفلسطينى المتكامل .
سيدتى الفاضلة / كونك متمرسة فى الكتابة العربية ولك فيها كثيرا من الامجاد وهذا ايضا شرفا لنا , ودليل قاطع على أن المرأة الفلسطينية هى النواة الطيبة للحفاظ على التاريخ الفلسطينى و تستطيع أن تكون فى المواقع المتقدمة لاستمرار النضال الفلسطينى ,, وعليه فاٍن لك من الدراية بعلم اللغة من جناس وطباق وتورية وكناية ,, وهذا أمر طبيعى أن يستخدمه السيد / نصر الله عندما قال للاسير المحرر المناضل سمير القنطار (كل ماحدث كان من اجلك ) وبعيدا عن التشبية وعلى سبيل الدلالة " قال سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز " جعلوا أصابعهم فى آذانهم " وهنا أطلق سبحانه وتعالى الكل واراد البعض . أو كما يحدث أن يقال للعريس أو العروس فى يوم زفافهم بأن كل الحضور هنا من أجلكم , علما بأن هناك اعتبارات أكبر من ذلك تكون سببا للحضور والاحتفال .
كل التحية والتقدير
محمد نور