الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطينيون بين مخالب الأنظمة العربية بقلم: محمد الوليدي

تاريخ النشر : 2008-07-19
فلسطينيون بين مخالب الأنظمة العربية

محمد الوليدي

حالة أولى : أسير فلسطيني وهو ابراهيم عبد اللطيف فطاير ؛ من سكان لبنان ، امضى واحد وعشرين عاما في السجون الإيطالية على دوره في خطف سفينة أكيل لارو الإيطالية عام 1985 ، قبل ثلاثة أشهر أنتهت فترة عقوبته ؛ لكنه لا زال سجينا لأن السلطات اللبنانية رفضت السماح له بدخول أراضيها، كما وتقدم عبر محاميه لدول عربية أخرى ، وحتما لم تكن أحسن حالا.
هذا الأسير ومعه ثلاثة من الذين أشتركوا في خطف تلك السفينة ، كان قد تعهد لهم الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا بضمان سلامتهم وإيصالهم للجهة التي طلبوها ؛ مقابل إنهاء عملية الإختطاف والتخلي عن مطالبهم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الصهيونية ، وتم الأمر هكذا ، لكن ما ان غادرت الطائرة التي تقلهم مطار القاهرة ؛ حتى تم إبلاغ السلطات الأمريكية بكافة تفاصيل رحلة الطائرة ومن عليها ، مما حدى بالطائرات الآمريكية بملاحقة الطائرة وإجبارها على الهبوط في إحدى قواعدها في إيطاليا ، حيث أعتقلتهم السلطات الأيطالية .
الشيخ حسن نصر الله ؛كما افرحت قلوب أمهات الأسرى الآن ، فلا تنسى قلب هذه الأم التي تلوع قلبها لأكثر من واحد وعشرين عاما ؛ خاصة وإن الأمر لا يحتاج أكثر من إذن بالدخول.

حالة ثانية : اسرة فلسطينية مكونة من ثلاثة عشر فردا؛أصغرهم في الثالثة من عمره ؛ يتجرعون آلام التشريد والعذاب منذ اكثر من عامين من السعودية، بعد ان ألغى كفيل الأسرة الكفالة الخاصة بهم.
ظلوا يتنقلون بين مطارات العرب ،عل دولة عربية تقبل بهم ،لكن ابت النذالة أن تفارق أهلها ، حتى قبلت بهم اليمن لظرف إنساني ، لكنها منعتهم في نفس الوقت من الإحتجاج من أجل إستعادة حقوقهم المنهوبة داخل السعودية ، حيث ترفض السلطات السعودية حتى الآن إدخال أي فرد من الأسرة من أجل تخليص وبيع ممتلكاتها التي تقدر بأربعة ملايين ريال.
ظروفهم الآن تزداد سوءا ، كما وأنقطع معظم أفراد الأسرة من متابعة تعليمهم ، ولا زالوا من وعود الى عهود دون أي نتيجة ، حتى القنصل الفلسطيني في جدة والذي قبض منهم ما يقرب من ربع مليون ريال ، لم يلتفت إليهم بعد ان حصل على ما أراد.
كفيل الأسرة وسبب عذاباتها ؛سعودي مجنس من أصل بخاري ، يدعى إبراهيم يوسف جان ، ارتكب العديد من جرائم النصب والإحتيال ، من بينها قضية إحتيال على البنك السعودي الهولندي ، والتي حكم عليه فيها بالسجن لمدة خمس سنوات ، لكنه خرج من كل هذه القضايا بسبب نفوذه عند أمراء سعوديين ، !.
هذه القضية يجب ان ينظر لها القضاء الشرعي السعودي حالا ؛ ومن كل جوانبها.. وهذا ما ننتظره على أحر من الجمر .
وعجبا للفلسطيني الذي تآمروا على وطنه مع الأعداء،وتآمروا على دمه في المنافي مع العدو والصديق، وها هو شقى العمر لم يسلم.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف