الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرحبا يا حبايب .. " نجاح بدران " بقلم: د. محمد عبدالله

تاريخ النشر : 2008-07-19
مرحبا يا حبايب ..
ما أكثر الأصوات المؤيدة والمناصرة والداعمة التي ترتفع بحزم وقوة كلما
أثيرت قضية الكارثة الأدبية في مجموعة من " الكبار " على رأي محمد
حسن سليم !؟
وبحسب الاستاذ القادم من بعيد بعد غياب!! فإن شهية الكتابة قد توقفت !!!!
فعاد وعدنا معه لعل في الأمر خير.
لم أتصور أن مقال الإعلامية البارزة نجاح بدران يمكن أن تواجه فيه اللعب
مع الكبار.. فتباين المواقف والآراء لا يوفر حجة " للكبار " في أن يمارس
أحدهم اللعب .. ثم يلحق به الآخر!؟
إلى أي حد نتقبل الإختلاف بيننا و بين الشخص الآخر ؟ و الإجابة صعبة
ومعصوبة.. ومعصومة جدا.... على " الكبار"! فعندما يطفو على السطح
موضوع ما نحن على يقين ان هناك رأي و رأي آخرأي رأي مؤيد ورأي
معارض ومن الطبيعي ازا كان الموضوع مهم تتشعب الاراء بينهم لتشمل
آفاق أوسع . وداائما بين هذا الرأي وذاك( خيط رفيع ) يسمى الإحترام .

يقال دائما أن الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ولكن هل يا ترى هناك
يقولها ويطبقها ؟ أم أن هناك من يبحث عن زقائق ... ومنافع ... ومداخل
للشهرة الوهمية ؟ ولم يتعلم ال..... ( الدرس ) .

يحتاج " الكبار" الى الدخول في مدرسة " الرأي الأخر " وإعادة هيكلية
الذهن .. والفكر.. وتمرينات لياقة أدبية وأرى أنه لو نتذكر الآية الكريمة
"رحماء بينهم "وطبقت لكنا أفضل بدلا من قلة الأدب ولبس الشخصبات
والمسميات . مش عيب ( ملعونة) . انما الملعون من قالها !؟

يا حبايب حين لا نجعل هناك منفذ في عقولنا يتنفس الصوت الآخر والرآي
الآخر في الطرف المقابل أو المعاكس " لن نتعلم " وحين نبحث عن سبب !
لنختلق شيئا من لا شيء ! أو حجة غبية .. سنبتعد عن ما نطمح إليه.

نجاح بدران.. مهما تقزمت الأحجام..ستبقى النفوس بهم " الكبار " على خير
ما يرام ..ومهما أتفقنا أو أختلفنا فنحن" مع حرية الرآي والكلمة. وعلى رأي
الصبوحة نوجه لهم تحية " ومرحبا يا حبايب " وإلى الأمام .

د. محمد عبدالله الخالدي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف