الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يُحكى أن بقلم:محمد سليم

تاريخ النشر : 2008-07-18
يُحكى أن ,,
أن إيه ؟ ,,
حواشي المعرفة ,, بها علامات عائمة ,,
أضربها أمثلة ع طول ,,
ح أعرضها بالعرض,,
# بعد اكتشاف الأمريكتين مباشرة,,
أرسل الأسبان البعثات والعيون ,, للبحث عن إجابة لسؤالهم المحموم ؛هل السكان الأصليون ( الهنود الحُمر ) لهم أرواح كبني البشر أم لا ؟! ,,وبنفس الوقت؛ كان السكان الأصليون يغرقون الأسرى ( البيض ) في الماء حتى تمام خروج الروح ,, ومن ثم طرحهم بالعراء لمعرفة أذا ما كانت جثثهم ستتعفن أم لا ؟!..وما أنفك بني البشر( يتأملون ) بعين الريبة والشك.. في زوال وبزوغ شمس النهار !.. فمتى تلوح الحقيقة من غسق الليل ؟....و...
# ضابط أمريكي برتبة جنرال ,,
غاية في الحُسن والجمال ,, أمتطى بزة البهلوان وتقلد نياشين الشجعان ,, انتصب على المسرح برجلين قويتين ,, مزهوا ,, منتشيا بنصره المؤزر ,, أخرج من فيه قذيفة ضغائن مُبرّمجة ؛أستقبلها السادة الحضور بالحبور ،، كانت تحوى فيما تحوى ؛ كنت أعلم أن ربى أكبر من ربه ، وان الرب المسيحي كان ربا حقيقيا بينما كان رب المسلمين فكرة خاطئة ,, وتوارى الجنرال في كواليس المسرح ,, و( ضلت ) مقولته مدوية في الآفاق ,, وعلى رؤوس الأشهاد و ما زال السؤال يلف و يدور؛ بأي جريمة أغتال غريمه ؟..و...
# فيلسوف ,,علامة عصره وزمانه ,,
لبس ثوب النُصح والآمان ثم قال في جمهرة من الناس؛ الإسلام دين سلام,, دين وسطية واعتدال ,,والمسلم الحق ,, اللي بجد وجد لا بد أن يتسم بالتسامح .. أذن تخلوا أيها المسلمين عن إرهابكم,, وكونوا مسالمين بحق ,,... ومازال السؤال يلفظ أنفاسه؛ من هو الشخص المُسالم ؟..بعدما دفن الحضور الشخص الإرهابي !....و.....
# وقف مهرج أبيض مربرب قبالة أرجوز ملون ,,
وأخذ كل منهما يصرخ في أُذن الآخر ؛ الحرب ,,الحرب ,,دق طبول الموت والخراب ,, دق طبول الصراع ,, لا بد من خوض غمار الحرب ,, يجب إقناع الناس بضرورة القتال ,, يجب أقناع الأغيار بان يلقوا أسلحتهم ,,قضيتي عادلة,, وقضيتي أكثر عدالة ,,, .......وعندما تلاقت العيون ودارت رحى الحرب ,,تورى كل منهما خلف الآخر ,, وعندئذ دُفنت كل الأسئلة وأضحت حربا .... ضروس تدور على كل الأغيار !....و...
# ذهب ( هرتزل ) الصهيوني إلى إسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية,, عاد منها مطرودا بخفي حنين ,, والنتيجة ظهرت مسرحية مزعومة .. قامت الثورة العربية لتقويض أركان الخلافة الإسلامية ,, وظهرت على الأرض ممالك عربية وإمارات وراثية,, وراية بني صهيون رفرفت خفاقة في سماء فلسطين العربية ,,ودون بالكُتب وعد بلفور وصك انتداب وبيعت القضية العربية بعهود وهمية !؟,,
........ثم..قامت ثورة الخميني وطُرد الشاة ( شرطي الخليج ) وتم إنزال العلم الصهيوني من سطح السفارة الصهيونية بطهران ليرفرف بدلا منه راية فلسطين المنكوبة ,,وسرعان ما صُورت ارض فارس عدوة للأمة العربية !؟.........,,
وهبت الأنظمة العربية الحاكمة بنثر المال والشباب لتحرير أفغانستان,,حُررت أفغانستان من الشيوعية الكافرة ,,ولم تستقبل جنودها الأبطال المنتصرين فتاهوا بالجبال ,,وعندما حانت اللحظة شُنت حربا على الإرهاب واُحتلت أفغانستان ونُصبت أمريكا زعيمة العالم الحر بلا منازع وشنقت صدام .......,,
أخيرا ؛انتصرت المقاومة اللبنانية بحرب تموز 2006 فأضحت عدوة الأنظمة العربية !؟.. وحررت الأسرى واستعادت جاثمين الشهداء بحضور سفيري فنزويلا وكوبا العربيتين !...,,,واختفى السفراء العرب في حواشي الكتب ؟..
وعجبي؛ على ما في الكُتب من عجب وعلى ما في عقولنا من وهن...!!!...

‏28‏/06‏/2008
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف