تفصيل كمامة للاعلام المصري بقلم:علي فرجاني

تفصيل كمامة للاعلام المصريnnnلم اعترض نهائيا علي وجود الية تنظم خط سير الاعلام المصري الذي اصبح متقدما للغاية في ظل الاوضاع المطربه التي تمر بها مصر الان ، وهل يعقل ان الجهاز الذي عجز ان يدير نفسه رغم كل الصلاحيات والامكانيات التي في حوزته هو نفسه الذي سيحكم وينظم البث المسموع والمرئي الذي حقق العديد من الانتصارات في سماء الاعلام المصري ، بالاضافة الى ان حرية الاعلام سواء علي القنوات الفضائية او السمعية او علي المواقع الالكترونية اصبحت هي المتنفس الوحيد لمناقشة الاوضاع الراهنة علي الساحة ، ولا ننسي ان معظم الدول العربية والاوربية تشهد لكافة وسائل الاعلام المصرية بالرقي والتقدم والديمقراطية في سماء القاهرة .nnواما النقطة الثانية والتي من المفروض ان يستغلها الحاكم في اي دول وهي استغلال هذه الاداء التي تخلو من اي تزييف او نفاق في دراسة الراي العام في هذه الدولة ومن ثم اعداد الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الازمة الراهنة وبالتالي ستصبح نقطة لصالح النظام المصري بدلا من سد الطرق في وجه المواطن للبوح عن ما في صدره واذا، ، فالسلطان قابوس مثلا ينزل دائما في يوم معين لتقصي اوضاع الشعب العماني هو والسادة المسئولون عن اعداد بحوث الراي العام الخاصة للاستفادة منها في وجود الحلول والبدائل التي تفيد الشعب ، فهذه الادوات الجديدة التي ظهرت علي الساحة والتي تتمتع بقدر عال من الصدق في المعلومات لما يتحاور عليه المواطن بدون حذف او اضافة ، فكل هذا التقدم في وسائل الاعلام هو بمثابة دخولنا مرحلة هائلة في عرض شريط حي عن الشارع المصري علي القادة المسئولون عن حل مشاكل المواطن ، فهذه الميزة لم تكن متوافرة امام العديد من المسؤولون من عدة سنوات وقرون فاذا نظرنا الى التاريخ قبل تطور هذه الوسائل الحديثة كان البديل حين ذاك هو تجنيد بعض المطابع والشخصيات تحت بئر السلم لكتابة وطبع المنشورات وتوزيعها علي الشارع المصري وبناء عليه تستغل هذه النقطة بعض الجماعات والتنظيمات للدخول من هذه الصغرة وتساعد علي بناء الخليات السرية في سبيل النيل من اغراضهم ، فهل يعقل بعد كل هذه الانتصارات التي تحققت في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والالكترونية وانقراد تلك الخلايا ،ان نهدم كل هذا وذاك بوضع القوانين التي تعيق سير الاعلام المصري الى الامام nnواخيرا ارجو من متخذي القرار التريس قليلا فيما يتخذوا من قراررات دائما بدون عمل الدراسات الوافية nلان روما اوشكت علي الاحتراق nnمع تحيات علي فرجانيnطالب بكلية الاعلام nوبحب مصرnnn