هل نحن في حاجة للخلافة الأسلامية فعلا ؟؟؟
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
يأتيني عبر بريدي الألكتروني رسائل كثير وبيانات اكثر صادرة جميعها عن حزب التحرير الأسلامي ...هذا الحزب الذي ما زال قادته يفكرون بطريقة اكل عليها الزمان وشرب ( بل وفعل اشياء اخرى اتعفف عن ذكرها ) ...ملخص بيانات هذا الحزب صاحب الفكر المنقرض هو الترويج لفكرة اقامة الخلافة الأسلامية والتباكي على اوضاع المسلمين هذه الأيام حيث هم للأسف الشديد دون خلافة ...والسؤال هنا : هل نحن ( المسلمون ) في حاجة فعلية الى مثل هذه الخلافة ؟؟ وهل بإقامة الخلافة الإسلامية تنتهي مشاكلنا ونستطيع ان نبدأ عصرا جديدا من النهضة الشاملة متحصنين بما ستجلبه هذه الخلافة من اسباب القوة والمنعة على كل الأصعدة ؟؟ والسؤال الأهم ( والذي يحاول الجميع التهرب من الإجابة عليه : هل فعلا هناك ما يمكن ان نطلق عليه اسم ...الأمة الأسلامية ؟؟وهل رابطة الدين كافية لتشكيل امة من الأمم ؟؟ انا هنا لاازعم بأني بأني استطيع الأجابة على كل هذه التساؤلات المشروعة في مثل هذه العجالة او عبر مقال قصير ينشر في موقع الكتروني او في صحيفة ورقية سيارة ...فالموضوع كبير ومتشعب والرد على هذه التساؤلات يحتاج الى ما يشبه ورشة العمل لمناقشة فكر هذا الحزب واهدافه وما سيترتب من نتائج كارثية على الشعوب (المسلمة ) فيما لو قيض للمشروع الرجعي لحزب التحرير ان يرى النور ..ولذلك سأقتصر في مقالي هذا على ان اقترح ان يكون عنوان هذا المقال محورا للنقاش عبر صفحات منبر دنيا الوطن ...هذا المنبر الذي نعتز ونفتخر بأنه يشكل المظلة المناسبة لمثل هكذا حوارات تتسم بالديمقراطية والشفافية وأدب الحوار اساسا ...وهي مناسبة ايضا لأطلب من منبر دنيا الوطن التكرم بفتح باب النقاش حول هذا الموضوع في زاوية مستقلة ...ليس عبر مقالات منفصلة ومتباعدة ...بل عبر وجود عنوان رئيسي كبير وواضح وعبر مداخلات لا تتجاوز العشرة سطور لكل مداخلة ...ويكون للمتداخل الحق في ان يتداخل اكثر من مرة وبالقدر الذي يريد على ان يكون ملتزما اساسا بأدب الحوار دون اسفاف او تشويه او اغتيال للشخصية ...وحبذا لو نوه واعلن المتداخل انه يمثل الفكر الفلاني او العلاني لمزيد من الشفافية ...وان كان لا بد ان ابدأ بنفسي : فأنا ملتزم بالفكر الماركسي اللينيني وعضو في الحزب الشيوعي الأردني ...وكذلك ناشط في مجال حقوق الأنسان بشكل عام ومقرر لجنة الدراسات والتوثيق في المنظمة العربية لحقوق الأنسان ...
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
يأتيني عبر بريدي الألكتروني رسائل كثير وبيانات اكثر صادرة جميعها عن حزب التحرير الأسلامي ...هذا الحزب الذي ما زال قادته يفكرون بطريقة اكل عليها الزمان وشرب ( بل وفعل اشياء اخرى اتعفف عن ذكرها ) ...ملخص بيانات هذا الحزب صاحب الفكر المنقرض هو الترويج لفكرة اقامة الخلافة الأسلامية والتباكي على اوضاع المسلمين هذه الأيام حيث هم للأسف الشديد دون خلافة ...والسؤال هنا : هل نحن ( المسلمون ) في حاجة فعلية الى مثل هذه الخلافة ؟؟ وهل بإقامة الخلافة الإسلامية تنتهي مشاكلنا ونستطيع ان نبدأ عصرا جديدا من النهضة الشاملة متحصنين بما ستجلبه هذه الخلافة من اسباب القوة والمنعة على كل الأصعدة ؟؟ والسؤال الأهم ( والذي يحاول الجميع التهرب من الإجابة عليه : هل فعلا هناك ما يمكن ان نطلق عليه اسم ...الأمة الأسلامية ؟؟وهل رابطة الدين كافية لتشكيل امة من الأمم ؟؟ انا هنا لاازعم بأني بأني استطيع الأجابة على كل هذه التساؤلات المشروعة في مثل هذه العجالة او عبر مقال قصير ينشر في موقع الكتروني او في صحيفة ورقية سيارة ...فالموضوع كبير ومتشعب والرد على هذه التساؤلات يحتاج الى ما يشبه ورشة العمل لمناقشة فكر هذا الحزب واهدافه وما سيترتب من نتائج كارثية على الشعوب (المسلمة ) فيما لو قيض للمشروع الرجعي لحزب التحرير ان يرى النور ..ولذلك سأقتصر في مقالي هذا على ان اقترح ان يكون عنوان هذا المقال محورا للنقاش عبر صفحات منبر دنيا الوطن ...هذا المنبر الذي نعتز ونفتخر بأنه يشكل المظلة المناسبة لمثل هكذا حوارات تتسم بالديمقراطية والشفافية وأدب الحوار اساسا ...وهي مناسبة ايضا لأطلب من منبر دنيا الوطن التكرم بفتح باب النقاش حول هذا الموضوع في زاوية مستقلة ...ليس عبر مقالات منفصلة ومتباعدة ...بل عبر وجود عنوان رئيسي كبير وواضح وعبر مداخلات لا تتجاوز العشرة سطور لكل مداخلة ...ويكون للمتداخل الحق في ان يتداخل اكثر من مرة وبالقدر الذي يريد على ان يكون ملتزما اساسا بأدب الحوار دون اسفاف او تشويه او اغتيال للشخصية ...وحبذا لو نوه واعلن المتداخل انه يمثل الفكر الفلاني او العلاني لمزيد من الشفافية ...وان كان لا بد ان ابدأ بنفسي : فأنا ملتزم بالفكر الماركسي اللينيني وعضو في الحزب الشيوعي الأردني ...وكذلك ناشط في مجال حقوق الأنسان بشكل عام ومقرر لجنة الدراسات والتوثيق في المنظمة العربية لحقوق الأنسان ...
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]