الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الواسطي يتحذث عن نفسه بغرور بقلم:الهام

تاريخ النشر : 2008-07-17
عليّ أن أخبركم, وبصدق, أنني كنتُ مشروعاً ناجحا لرجل تافه وشديد التفاهة أيضا. صحيح أنني عشت بالشرق لعامي الخامس عشر, وصحيح أنني تلقيت مجمل آليات ثقافتي العامة من خلال دراستي بالغرب, لكنما هذا لم يكن السبب المباشر الذي أنقذني من مصير "الإنسان التافه".

ربما حريا بنا أن نعرّف الرجل التافه بمجتمعاتنا, ذلك أن هناك أنواع كثيرة من الرجال التافهين- وكذلك النساء- المتنكرين لكل ما هو متعارف عليه من إيدلوجيات فكرية محلية, أو منظومات أخلاقية, وليس بالضرورة أن يكون "الإنسان التافه" جاهلا, بل لعل العكس هو الأقرب للصحة, إذ يكون "نصف مثقف" أو مثقف فعلا, لكن بثقافة تافهة لا تغني هي الأخرى عن الواقعية.

يُقال أن هناك مثقفين تافهين يريدون أن يكونوا ملكيين بأكثر من الملك,والواسطي نموذجا .. كأن يريدون للعرب أن يعيشوا ديمقراطية هائلة وتسامح عظيم أسوة بالغرب, إلا أن هذا الغرب نفسه يقود شعوبه بالسوط الاقتصادي وعمليات غسيل الدماغ والترهيب الاجتماعي, ولا يتورع عن نشر صور فتوحات جنوده وجندياته بسجون المسلمين. ويريدون للعرب التسامح الديني, مع أن الغرب من يقمع الدين ويضرب مقدسات الآخرين, سواء بالقوانين الفرنسية ضد الحجاب أو فيلم المتطرف اليميني "جوخ" المفتري على الإسلام. إذن, كيف يمكن لأحد أن يكون مشروع إنسان تافه ومتى؟

الواقع أنني نظرت حولي بعيون شرهة, أحاول أن أقفز بالفراغ, أو أن أتشبث بمن أكتب على ظهره مقالي هذا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف