المشهد اللبناني الذي تم في استقبال الاسرى ورفات الشهداء والعرس الخطابي الذي استمعنا اليه من كافة قادة الاحزاب اللبنانية وخاصة حزب الله الذي ان اختلفنا او اتفقنا معه في توجهاته الا انه هناك العديد من الملاحظات التي نتمنى ان نستفيد منها في المشهد الوطني الفلسطيني وتستفيد منها كافة التنظيمات والحركات والاحزاب الفلسطينية ....
ورغم ما حدث في بيروت قبل اشهر قريبة من حصار حزب الله لبيروت بوقت قصير وغير ذلك ورغم خلافات كافة القوى اللبنانية بعضها ببعض وتجسيد الخلاف عسكريا وبالقوة على الارض الا انهم اتفقوا اخيرا كلبنانيين كلبنانيين وليس كاحزاب ...اي تم وضع مصلحة لبنان فوق كل مصلحة حزبية وان حقق أي حزب أي نصر سياسي سواء داخلي او خارجي المهم اتفقواااااااااااااااااا ....
ناتي لحالنا وحالنا يبكي كما يقال مع العلم ان حالنا مشكلته ابسط بكثيرررررر من مشكلة لبنان التي حلت والحمد لله ..وندعو الله عز وجل ان تحل مشكلتنا ايضا ..نحن في فلسطين لايوجد لدينا صراع او خلاف طائفي او ديني ولا أي خلاف يجعل من الازمة الحالية ان تطيل اكثر واكثر ، ولكن للاسف طالت وتفاقمت ونتج عنها العديد من الازمات المتلاحقة وعلى كافة المستويات اهمها واخطرها الاجتماعي الحب والبغض بين الشعب وداخل الاسرة نفسها الى جانب امور اخرى اقتصادية وامنية وقانونية وسياسية ..
وبخصوص الملاحظات فيما يتعلق بالمسهد اللبناني يمكن نقل بعضها وهي :
1- تواضع عريس الحفل الشديد امام الجماهير ( سمير قنطار ) ..نعم ولايمكن انكار ما لهذا التواضع من اثار على اللبنانيين والعرب عموما .
2- تواضع حزب الله الذي انجز وحقق الصفقة مع الجانب الاسرائيلي ..بالبلدي ماحمل حدا جميلة بهذا النصر والانجاز ...وهذا عنصر ايضا يوجب الوقوف امامه من قبل قادة فصائلنا واحزابنا .
3- كلمات من كانوا مختلفين بالامس مثل جنبلاط ونصرالله المؤثرة لصناعة اللحمة الوطنية والوحدة بين الشعب ..نعم درس مهم جدا لمن يريد الوحدة لشعبه ولايريد المصلحة لحزبه ..
4- اعلاء كلمة لبنان أي الوطن فوق اكبر واصغر مواطن ..وهو اهم درس لتعزيز وحدة الشعوب .
5- الوعي السياسي للجميع في لبنان طغى على أي مواقف خلافية وهو مطلوب لدعم أي جهد وطني .
ونفتقده نحن ..والمصيبة انه يخيل الينا اننا اوعى شعب وناس وقادة .
وغير ذلك من الدروس والمواعظ الكبيرة لذلك العرس المفرح لجميع العرب ..لكن علينا كفلسطينين ان نقف مع انفسنا كقادة وكشعب وفورا فكل يوم بل كل ثانية تمر ومازال الانقسام والخلاف موجود على شاكلته يزيد هذا من العبء على الشعب وعلى القضية ويزيد من تعقيد الامور اكثر واكثر ..
لابد من محاسبة انفسنا جميعا ومعاقبة من اخطأ ومكافأة من يصيب كما لابد من انهاء حالة الانقسام والخلافات العميقة بين الفصائل والتنظيمات وبين الشعب .
على الجميع ان يتحمل كافة مسؤولياته التاريخية والوطنية والدينية والاخلاقية امام نفسه وامام الشعب وامام التاريخ وقبل كل هذا امام الله ..
متى ياتي موعد فرحنا في فلسطين فرح الوحدة فرح الدولة ام كتب علينا ان نبقى قيد الاحزان وان تبقي قضيتنا سلعة رخيصة بين مستثمر هنا ومستثمر هناك ..متى يطفو الوعي ليسحق جهلنا كشعب وكقادة ..ندعو الله ان ياتي هذا الفرح قريبا غدا او بعد غد فقد طالت وزادت الاحزان وانهكت الجميع بدون مكابرة ومغالطة ..على الجميع ان يكون وطنيا لا حزبيا والا سيسحق هو قبل غيره والايام دول ..
ليس عيبا ان نجري عملية تقييم جادة لانفسنا كفصائل وشعب لكن العيب كل العيب ان تستمر هذه الماساة التي اسمها انقسام واسمها تصنيف الشعب فتح حماس جبهة ...الخ بل نكون فلسطينيين فقط.
حسن هنودة
ورغم ما حدث في بيروت قبل اشهر قريبة من حصار حزب الله لبيروت بوقت قصير وغير ذلك ورغم خلافات كافة القوى اللبنانية بعضها ببعض وتجسيد الخلاف عسكريا وبالقوة على الارض الا انهم اتفقوا اخيرا كلبنانيين كلبنانيين وليس كاحزاب ...اي تم وضع مصلحة لبنان فوق كل مصلحة حزبية وان حقق أي حزب أي نصر سياسي سواء داخلي او خارجي المهم اتفقواااااااااااااااااا ....
ناتي لحالنا وحالنا يبكي كما يقال مع العلم ان حالنا مشكلته ابسط بكثيرررررر من مشكلة لبنان التي حلت والحمد لله ..وندعو الله عز وجل ان تحل مشكلتنا ايضا ..نحن في فلسطين لايوجد لدينا صراع او خلاف طائفي او ديني ولا أي خلاف يجعل من الازمة الحالية ان تطيل اكثر واكثر ، ولكن للاسف طالت وتفاقمت ونتج عنها العديد من الازمات المتلاحقة وعلى كافة المستويات اهمها واخطرها الاجتماعي الحب والبغض بين الشعب وداخل الاسرة نفسها الى جانب امور اخرى اقتصادية وامنية وقانونية وسياسية ..
وبخصوص الملاحظات فيما يتعلق بالمسهد اللبناني يمكن نقل بعضها وهي :
1- تواضع عريس الحفل الشديد امام الجماهير ( سمير قنطار ) ..نعم ولايمكن انكار ما لهذا التواضع من اثار على اللبنانيين والعرب عموما .
2- تواضع حزب الله الذي انجز وحقق الصفقة مع الجانب الاسرائيلي ..بالبلدي ماحمل حدا جميلة بهذا النصر والانجاز ...وهذا عنصر ايضا يوجب الوقوف امامه من قبل قادة فصائلنا واحزابنا .
3- كلمات من كانوا مختلفين بالامس مثل جنبلاط ونصرالله المؤثرة لصناعة اللحمة الوطنية والوحدة بين الشعب ..نعم درس مهم جدا لمن يريد الوحدة لشعبه ولايريد المصلحة لحزبه ..
4- اعلاء كلمة لبنان أي الوطن فوق اكبر واصغر مواطن ..وهو اهم درس لتعزيز وحدة الشعوب .
5- الوعي السياسي للجميع في لبنان طغى على أي مواقف خلافية وهو مطلوب لدعم أي جهد وطني .
ونفتقده نحن ..والمصيبة انه يخيل الينا اننا اوعى شعب وناس وقادة .
وغير ذلك من الدروس والمواعظ الكبيرة لذلك العرس المفرح لجميع العرب ..لكن علينا كفلسطينين ان نقف مع انفسنا كقادة وكشعب وفورا فكل يوم بل كل ثانية تمر ومازال الانقسام والخلاف موجود على شاكلته يزيد هذا من العبء على الشعب وعلى القضية ويزيد من تعقيد الامور اكثر واكثر ..
لابد من محاسبة انفسنا جميعا ومعاقبة من اخطأ ومكافأة من يصيب كما لابد من انهاء حالة الانقسام والخلافات العميقة بين الفصائل والتنظيمات وبين الشعب .
على الجميع ان يتحمل كافة مسؤولياته التاريخية والوطنية والدينية والاخلاقية امام نفسه وامام الشعب وامام التاريخ وقبل كل هذا امام الله ..
متى ياتي موعد فرحنا في فلسطين فرح الوحدة فرح الدولة ام كتب علينا ان نبقى قيد الاحزان وان تبقي قضيتنا سلعة رخيصة بين مستثمر هنا ومستثمر هناك ..متى يطفو الوعي ليسحق جهلنا كشعب وكقادة ..ندعو الله ان ياتي هذا الفرح قريبا غدا او بعد غد فقد طالت وزادت الاحزان وانهكت الجميع بدون مكابرة ومغالطة ..على الجميع ان يكون وطنيا لا حزبيا والا سيسحق هو قبل غيره والايام دول ..
ليس عيبا ان نجري عملية تقييم جادة لانفسنا كفصائل وشعب لكن العيب كل العيب ان تستمر هذه الماساة التي اسمها انقسام واسمها تصنيف الشعب فتح حماس جبهة ...الخ بل نكون فلسطينيين فقط.
حسن هنودة