الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبو مازن ضرورة الضرورة الوطنية بقلم: صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2008-07-17
أبو مازن ضرورة الضرورة الوطنية بقلم: صالح الشقباوي
أبو مازن ضرورة الضرورة الوطنية
صالح الشقباوي/ الجزائر
كان لاستشهاد القائد البطل الرمز ياسر عرفات ورحيله الفجائي اثرا شاملا على تجليات القضية الفلسطينية بكل ابعادها وتاثيراتها وحضورها ، لذا اوجبت الضرورة الوطنية والفتحاوية على ايجاد البديل الفلسطيني الذي يستطيع ان يكمل المسيرة دون ان يمس بالثوابت والمبادئ التي دفع حياته ثمنا لها الشهيد ياسر عرفات فكان اختيار الاخ ابومازن كخليفة يدير مؤسسة الرئاسة والمشروع الوطني بشكل يتناغم ومتطلبات الراهن الدولي ويضع القضية من جديد على سكة الساحة الدولية خاصة وان للاخ ابومازن فلسفة (الكوجيتو) والتي تفترض ان وراء المعرفة ذاتا واعية تتحكم في فعل المعرفة والتي يرد فيها على هؤلاء الذين يريدون ان يقيموا اللامعقول في العقل الخطأ في الحقيقة واللاوعي في الوعي ، يريدون ان يقذفوا بالقضية في احضان اللامعقول واللامنطق بعد هذه المسيرة المثيولوجية الثورية التي اضئناها منذ 50 سنة بدماء الشهداء وانين الجرحى والام اصحاب الحرية المفقوده في سجون الاحتلال ، لذا فان حضور ابومازن ليقود دفة المسيرة ويكون رئيسا للسلطة والمنظمة وفتح اعطى ضمانة ووفر استمرارية للمشروع الفلسطيني برمته وحافظ على كيان الكينونة وكنه الماهيات الوطنية ومنع الاخر من الاستمرار في ادعائاته لعدم وجود شريك فلسطيني مفاوض بعد ان قذف بالكرة السياسية في الملعب الدولي والاسرائيلي واصبحت الاعاقة ابستمولوجيا من الطرف الاسرائيلي واثبت ابومازن بجدارة انه قادر على ادارة وقيادة الشعب الفلسطيني بكل فئاته وشرائحه ، لذا فان ابومازن يعتبر وجوده اليوم وغدا اكثر من ضرورة وطنية وجوبيه تستلزم على الرئيس ابومازن الاستمرارية في الحضور والتجلي فوق مساحات الاتساع السياسي والجغرافي الفلسطيني .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف