الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السفارة العراقية في اليونان بقلم:أحلام الجبوري

تاريخ النشر : 2008-07-17
السفارة العراقية في اليونان // قِوادة علنيّة.. وسفير قمرجي ومتصابي وسرق 200 ألف يورو من قبل.. وخسر بالقمار 15 ألف يورو أخرى قبل أسبوع!

أحلام الجبوري ـ اليونان


نحمد الله بألم بأننا نحمل جوازات سفر غير عراقية لأنها خففت علينا المذلة والإهانة التي يعانيها أبناء الشعب العراقي من قبل السفارات والقنصليات العراقية في الخارج، ومنهم الجالية العراقية في اليونان، فما عدى الطبقات النفعية والطائفية والسماسرة، فما عدى هؤلاء فالكل تحت مطرقة الإهانة والطائفية والابتزاز والاحتقار ومن قبل سفراء ودبلماسيو وقناصل العراق في الخارج، ومنهم السفير الطائفي وبطانة السفارة العراقية في اليونان، فالحالة يُرثى لها، والمثل العراقي ينطبق على هذه السفارة تماما هو ( السمكة خايسة من راسها لذيلها).

فعندما تريد جواز سفر عراقي فما عليك إلا بالاتصال بالمجموعات العاملة على هذا الأمر مقابل "500 يورو" فهناك طريقة متبعة من قبل السفارات وهي شطب على كثير من الجوازات الجديدة وتحت كلمة " تالف" ولكن الحقيقة هي تُباع في السوق السوداء، ومن خلال عصابات تابعة لمعظم السفارات العراقية، أي السفارات تعيد إصدارها مقابل مبلغ من المال وحتى لغير العراقيين.

فالسفير العراقي في اليونان لا يصلح أن يكون بهذا الموقع أبدا ، فهو رجل مقيت وطائفي وقمرجي وفاسق وأصبح حديث الجاليات لفسقه وتردده على صالات القمار ، فلقد قام السفير بتوظيف سكرتيرة صغيرة بالعمر، أي بعمر أبنته "20 عاما" وأسمها " فاني" وتحولت بمرور الأيام إلى عشيقة خاصة ، وجميع كادر السفارة والجالية العراقية تعرف بالأمر ، وحتى الوفود الزائرة تعرف بذلك، ولقد أشترى لها سيارة ، وأجر لها شقة ممتازة، وبين آونة وأخرى يهديها هدايا لا تقل عن "1000 يورو" مثل ساعة يدوية وكلها من مخصصات السفارة، ويدعي أنه يصرفها كهدايا للمسئولين اليونانيين.

فلقد ذهبنا للخارجية اليونانية وسألنا فقالوا " يحاسب ويُحاكم أي موظف أو منتسب في وزارة الخارجية اليونانية عندما يقبل هدية أو دعوة دون أن يُعلم المركز بها وخصوصا عندما تأتي من البعثات الأجنبية في اليونان" والآن نعمل على اصطياد المسئولين اليونانيين الذين يدعي السفير العراقي بأنه يهديهم الهدايا، ونعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية اليونانية.

فالمعلومات التي وردتنا حديثا:

فلقد قام السفير المتصابي بسرقة " 200 ألف يورو" من المبلغ المخصص للتعمير والتصليح، ولقد كشفت العملية من قبل موفد وزارة الخارجية المهندس " محمد النعيمي" وكشف اختلاسات أخرى فطلب السفير بنقله إلى المركز أي إلى بغداد تحت عبارة " عدم الاستفادة منه"

وبعد أن فشلت محاولات رشوته بالمال، وعرض الفتيات الروسيات لخدمته، ولقد ذهب المهندس النعيمي إلى الوزارة مزودا بجميع الوصولات والكتب المزورة، وكشف عنها ،ولكن رئيس الدائرة الهندسية في وزارة الخارجية التي تحميه العصابات الكردية وهو " عضو قيادة الشعبة في حزب البعث سابقا، والمنسب في وزارة الخارجية بأمر من المخابرات العراقية السابقة وهو المهندس زيد عز الدين، والذي يخيف منتقديه في الوزارة بأنه معيّن من الأميركان"

أي طلب منه عز الدين السكوت، وهي ليست المرة الأولى التي "يطمطم" بها عز الدين القضايا المتعلقة بالاختلاسات والتزوير وخصوصا عندما تكون البعثات بزعامة السفراء الكرد والسفراء المسنودين من المجلس الأعلى وبدر.

فلقد غطى " عز الطين وليس الدين" على كثير من الاختلاسات وتبذير الملايين التي رصدت للتعمير والتصليح، فلقد بقيت دور سكن السفراء القديمة والتابعة للدولة العراقية بلا تعمير، علما رصدت لها الملايين من الدولارات، ومنها بيعت سرا وبترتيب بين الأكراد ومجموعة همام حمودي وبـتأييد وترتيب من عصابة عز الدين في وزارة الخارجية .

ومنها بيت السفير في النمسا الذي رصدت لتعميره الملايين ولكن السفير الكردي " البنجرجي السابق" يسكن في قصر أخر وبإيجار خيالي، وهناك قصرا بجواره في فيينا مملوك للنظام السابق وغير مسجل ويحاول الأكراد لفلفته الاستيلاء عليه وبمساعدة عز الدين، والقضية نفسها في لندن، وباريس، وايطاليا ، ومدريد ، وروما، فهناك أملاك للعراق ولرجال النظام السابق أخذت وبيعت ومنها سجل بأسماء للأكراد وللائتلاف الشيعي و بتسهيل من عضو الشعبة بحزب البعث سابقا زيد عز الدين أيضا.

فالسفارة العراقية في اليونان:

تحكمها عشيقة السفير الآنسة " فاني" والسائق هو السمسار " القواد" للسفير ، والوفود الزائرة وحوله من سائق، ومترجم رغم أنه خريج ابتدائية أسوة بمترجم السفارة العراقية في النمسا فهو الأخر خريج أبتائبة ولا يفقه شيئا في الألمانية مثل مترجم السفارة في اليونان ولا يفقه باليونانية أيضا، كلهم يعرفون القوادة والسمسرة.

ولقد أصبح المترجم عشيقا إلى الدبلوماسية " ك العزاوي" التي تعمل في السفارة العراقية في اليونان، والتي هي عشيقه سابقة إلى "فاضل صلفيج/ أقارب صدام حسين" أبان النظام السابق، وعندما أشتغل في الخارجية بمنصب رئيس الدائرة الإدارية لفترة بسيطة قادما وبتوجيه من المخابرات العراقية السابقة، فعينها سكرتيرة شخصية له وأغناها وأصبحت من أصحاب الشقق والأموال.

فالمترجم الفطحل ينام في شقتها يوميا ،وبعلم وبترتيب من السفير، والسفارة كلها تعرف بالموضوع، والجالية العراقية تعرف بالموضوع أيضا ، وهو أمر خطط له السفير لعدم وجود محاسب، فأصبحت "ك العزاوي" هي التي تشغل المنصب حاليا أي محاسبة، وذلك لتمرير الوصولات المزورة.

أما الملحق العسكري السابق في السفارة نفسها وهو " ضياء كاظم جواد" فلقد وظف زورا 3 مستخدمين مجهولين وهو كان يستلم رواتبهم ويضعها في جيبه، ولقد سرق ممتلكات الملحقية العسكرية وباعها وأخذ المبالغ في جيبه،وعندما نقل إلى المركز هرب إلى مصر حيث يعيش الآن.

ولكن آخر الأخبار وهي قبل فترة قليلة وهي فضيحة خسارة السفير العراقي في كازينو القمار لـ "15 ألف يورو" وهي من مخصصات تعمير دار السكن ، ويقول " مال الحرام للحرام"

هذه هي سفارات وسفراء هوشيار زيباري، والذي قال عنه مستشار السيد المالكي قبل أشهر" الوزير زيباري يقيم الليالي الحمراء في القاهرة" ولم يكذب المستشار فزيباري غنى بالميكرفون كذا مرة وهو سكرانا في حفلات خاصة وعامة في القاهرة، وأمر الحماية وبأكثر من مناسبة بالاتصال برموز النظام السابق، ومنهم " الصحاف" وغيرهم لشتمهم وترك الهواتف مفتوحة ليسمعوا الأغاني والرقصات والدبكات الكردية ، و السفارات تحتفل بالمناسبات الكردية فقط ، وتحولت إلى أحزاب كردية واجهة ومضمونا.


ولكن للعراق "حوبة" إن شاء الله.. وقريبا!.

[email protected]

أثينا
16/7/2008
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف