اللص الكردي رزكار علي يهدد أعضاء مجلس النواب العراقي
بقلم: قيس علي البياتي
وجه اللص رئيس مجلس محافظة كركوك المدعو رزكار علي اليوم الأربعاء 16/7 رسالة تهديدية الى مجلس النواب العراقي طالب فيه عدم تهميش آراء إدارة كركوك وشعب كركوك في مسألة إنتخابات مجالس المحافظات ، مزورا للحقائق بقوله " نريد إجراء إنتخابات حرة ونزيهة كالتي جرت في عام 2005 ومطالباً مجلس النواب العراقي عدم إتخاذ القرارات بشأن كركوك بإنفراد ودون الرجوع الى ادارة كركوك وشعبها, وان اتخاذ اي قرار دون الرجوع الى محافظة كركوك هو مرفوض من قبلهم حتى ولو كان بموافقة جميع أعضاء البرلمان.
يا أعضاء البرلمان العراقي ويارئيس الوزراء العراقي المحترم لقد سقط النظام البائد في العراق فتحول العراق إلى هرج ومرج ، والرابح الأكبر كانوا هم الأكراد، مع سعيهم الدائم والحثيث لتهميش بالمكونات العربية والتركمانية في المحافظات الموصل وأربيل وكركوك وديالى وصلاح الدين، حيث هناك قضم فضيع لحقوق العرب ( سنة + شيعة) وحقوق التركمان، والقاضم هو الطرف الكردي الذي استقوى بالولايات المتحدة الأميركية والعصابات البنفسجية التي انتشرت في جميع مدن العراق من فرق الموت الأمريكية التي جلبتهم القوات الأمريكية من مختلف دول العالم مقابل الكارت الأخضر الأمريكي بالاضافة الى الرواتب الخيالية لهم ، ناهيك عن السطوة السياسية و المالية حيث صودر الصوت السياسي العراقي العربي، وبنسبة تفوق أل 80% لصالح الأكراد ومرر قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية (الذي خطه اليهودي الأمريكي الجنسية نوح فيدمان) أبان مجلس الحكم الذي شكله الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر وهو القانون الذي فيه الكثير من المواد الخلافية وعلى رأسها المادة المسمومة والميتة دستوريا تحت رقم 140.
وعند الرجوع الى حالة كركوك فنرى أن شر الذنوب أن يكون الأنسان الغير الكردي والى جانبهم الأكراد الشرفاء من أهالي كركوك يحكمه اللص رزكار علي الذي وصل الى مركز محافظة كركوك يوم 10.04.2003 بسقوط النظام البعثي البائد وبقوة السلاح والأكراه والترهيب تسلم رئاسة مجلس محافظة كركوك دون أدنى شهادة أو كفاءة علمية ( ونحن نتحداه أمام الشعب العراقي وهيئة النزاهة العامة والدولة العراقية والعالم أجمع بأن يظهر لنا تحصيله الدراسي ) وبعد خمسة أعوام أصبح الجميع من أبناء كركوك يعي ألاعيب وأساليب المكر السياسي والخداع الدعائي الذي يتفنن به رزكار علي وأمثاله ممن يحاولون إثارة مشاعر البسطاء والضعفاء عبر طرح كلمات مثيرة وشعارات مغرية مستغلين معاناة شعبنا وظروفهم الصعبة ولم يجلبوا هؤلاء إلا الويلات الى محافظة كركوك والمظالم ووضعوها على كاهل البؤساء المساكين من أهالينا الذين يركضون وراء لقمة العيش صباح مساء.
رزكار علي اللص المحترف الذي أتخم اسماع الكركوكيين بالشعارات البراقه العنصرية الفارغة والسرقات الكبيره يفتقد أدنى الشعور بالأنسانية والعدالة حيث سيبقى لم ولن يعرف معناهما الى يوم مماته ، وهو ما يزال يسخر بمشاعر المواطنين بكل إنتماءاتهم وثوابتهم ولا يجد فرصة إلا ويعلن بكل صراحة تشبه الوقاحة عن كذبة الأنتخابات الفظيعة المزورة كل التزوير والتي جرت عام 2005 ولايخفى على أحد تلك الخروقات والتزاوير من قبل الحزبين الكرديين وأزلامهم بعد زج وإشراك مئات الألاف من الأكراد الغرباء فيها ومشاركة وتصويت الشخص الواحد مرات عديدة في التصويت التي كشفت من قبل اللجان المختصة المشرفة على الأنتخابات في وقتها إضافة إتلاف عشرات صناديق الأقتراع في المناطق التركمانية والعربية ومئات الخروقات التي كانت من أكبر المخالفات الأخلاقية والقانونية في الحكم الديمقراطي وفي هضم حقوق الآخرين،
والمصيبة الكبرى اليوم هي أننا نراهم لا يزالون يكابرون واذا قيل لهم إتقوا الله أخذتهم العزة بالأثم ويتحدثون عن أصول اللعبة الديمقراطية داخل البرلمان العراقي وثوابتها متناسين ما فعلتها أياديهم الأثمة من تزوير وأختراق للقانون الأنتخابي في كركوك لغرض السيطرة على المدينة بإستخدام كل الطرق الملتوية الخبيثة، حيث جلبوا الآلاف من السليمانية وأربيل وبدعم وحماية مباشرة من الدبابات الأمريكية للطرق المغلقة حكوميا بالمفروض طبق قرارها الصادر حينها.
رزكار علي والنواب الأكراد مع مسؤوليهم العنصريين يصولون ويجولون أمام الفضائيات ويتلاعبون بالألفاظ ليتلاعبوا بمشاعر البسطاء والمتحمسين من أبناء شعبنا الصادق ويتوعدون الناس والدولة في كل كبيرة وصغيرة وبترهاتاتهم الباطلة وظنونهم الكاذبة، وأراجيفهم المبطلة، وفريتهم الشنيعة باللجوء الى الأنفصال وتقسيم العراق والأستحواذ على كركوك بالقوة بينما في الواقع الميداني فهم مناورون متذبذبون ومخادعون وماكرون وخبراء بالأقوال وفقراء بالأفعال التي تجلب الأمن والاستقرار للعراق والتقدم والأمل للمواطنين ولا يترددون في إتهام الآخرين ولا يجرؤون على التغيير إلابعد الأستقواء بالأجنبي.
يجب على الوطنيين العراقيين أن يكشفوا الأفعال الشنيعة والمخزية التي يقوم بها شخصياتهم المتكالبة المناقضة تماما للحقيقة كما يعلم المطلعون على الشأن الكردي العنصري الشنيع في كركوك الذي لم يشهد مثل هذا النوع من أعمال التزوير في سجلات النفوس وإحراق مديرية الطابو وقتل مدير جنسية كركوك العقيد ناظم أحمد والنهب والسرقة والتجاوزات على ممتلكات وحدائق وملاعب الدولة السيئة الصيت الذي تجاوز كل الحدود و الأعراف وصولا الى إنتهاك حرمة أبناء القوميات الغير الكردية، وكذلك قتلهم لمدير جنسية ديالى وأخيرا قبل ايام إغتيالهم لمدير جنسية الموصل وذلك للتستر على التزويرات التي تقوم بها العصابات الكردية فإن هؤلاء الثلاثة المغدورين بالطللقات الكردية من المطلعين على شؤون دوائر الجنسية في هذه المحافظات الثلاث الحساسة.
إن السياسة الكردية اليوم هوتخريب العقول و نشر ثقافة التحريض والتهميش في العراق عموما وبالأخص في كركوك، فيبدو أن هذا لا يثير اهتماما لدى أحد و يزداد الأمر سوءا حينما ترد كلمة التركمان والعرب وسط الكلام فيصبح الأمر و كأنه معركة تجري على سطح القمر، ولقد باتت كركوك وبفضل هذا اللص المخضرم تعجّ بالفساد، تمتلأ بالمظالم، تترنح بالتخلف تتضور بالجوع والفقر والحرمان وإنعدام الخدمات وأنتشار الأوبئة.. أغتصبها تجار السياسة وتجار العشائر الكردية المتعصبة، تئنّ تحت ظلم وسطوة المسؤولين والجلاوزة الأكراد الذين يمتلكون من السلاح والذخيرة أكثر مما تمتلكها الدولة والحكومة العراقية وأن عنصريتهم وجهلهم أسست على تأريخ قوامه الزيف وتعليم كله جهل وتجهيل وتنشئتهم قامت على الضغينة والنفاق محاولين إغراق البلاد وكركوك ومكوناتها أكثر فأكثر في وحول الإنقسامات العبثية وعواصف التدخلات والقرارات الأجنبية التي تنذر بغد لا يطمئن؟ وخاصة بعد كشف النائب الكردي محمود عثمان في الأسبوع الماضي من قلق التحالف الكردستاني من بروز القوة العربية في العراق معتبرا ذلك ليس في صالح الاكراد بعد ما أشار الى أن وجود جيش عراقي قوي بقيادة ضباط شرفاء عراقيين سيضعف الأكراد ويخرجوا بدون فوائد من الحكومة، قائلا عندما يتقوى العرب ويشكلون جيشا قويا عندها سينعكس الوضع ضد الأكراد، وسوف لا يمنح أي شيء لهم وسوف يخرجون من العملية خالي اليدين لذا فيفترض من القيادة الكردية الأن القيام بعمل شيء ما.
نحن لا نستغرب من الإنصياع المشين لبعض الأحزاب المنطوية تحت الأئتلاف الشيعي التام للمخططات الكردية وسياساتهم المقيتة وخاصة بعد الأجتماع خلف الكواليس ما بين الطرفين في محاولة لأرضاء الأكراد أو تطمينهم على أقل تقدير بأنهم سيحصلوا على ما يتطلعون اليه ، لأن الأكراد استغلوا ظروف إحتلال العراق الحالية وعدم وجود سلطة وطنية مركزية قوية، وحاجة الأحزاب المتنازعة مع بعضها البعض والحكومات التي تلت سقوط الحكم العفلقي إلى دعم الأكراد لتمرير القوانين والقرارات، محاولين إستثمارها لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، فهم يعرفون أن الحكومات التي شكلت لا تستطيع الأستغناء عن دعمهم في تمرير القرارت والقوانين مقابل منحهم مزيد من الصلاحيات السياسية والأمتداد الجغرافي والسكوت على عمليات ( تكريد) مدينة كركوك.
إن الساسة العنصريين الأكراد يصلون يوميا لكل الأرباب وتمتد أياديهم لكل الأسباب التي تُنجح الخلاف والأنقسام العربي الشيعي السني وعليكم إدراك ماتخسرونه وما يكسبه الأكراد من حالة الفوضى التي تحتدم بينكم وآن وقت التكاتف وإنهاء تلك الصراعات المريرة قد آن.
يا أعضاء مجلس النواب العراقي أنتم مطالبون اليوم بتحمل مسؤوليتكم التأريخية، وإثبات وطنيتكم الحقيقية، ومحبتكم لوحدة العراق، وتحقيقكم لتوزيع السلطة العادل بين مكونات الشعب العراقي فبالتصويت على قانون الأنتخابات بما فيها إدراج القانون الخاص بمحافظة كركوك وتقسيمها الى أربعة مناطق أنتخابية ستحققون بعضا من الآمال والطموحات، وإلا فأن كل خطايا الناس فيها هي برقبة المساومين مع الحزبين الكرديين، ورقبة الذين باعوا وسيبيعون ضمائرهم مقابل إمتيازات وعطايا من الأطراف الكردية، وهم بذلك يشكلون كارثة على العراق ومستقبل الأجيال العراقية، ويتحملون المسؤولية التاريخية أمام الله والتأريخ والشعب العراقي والأجيال القادمة.
بقلم: قيس علي البياتي
وجه اللص رئيس مجلس محافظة كركوك المدعو رزكار علي اليوم الأربعاء 16/7 رسالة تهديدية الى مجلس النواب العراقي طالب فيه عدم تهميش آراء إدارة كركوك وشعب كركوك في مسألة إنتخابات مجالس المحافظات ، مزورا للحقائق بقوله " نريد إجراء إنتخابات حرة ونزيهة كالتي جرت في عام 2005 ومطالباً مجلس النواب العراقي عدم إتخاذ القرارات بشأن كركوك بإنفراد ودون الرجوع الى ادارة كركوك وشعبها, وان اتخاذ اي قرار دون الرجوع الى محافظة كركوك هو مرفوض من قبلهم حتى ولو كان بموافقة جميع أعضاء البرلمان.
يا أعضاء البرلمان العراقي ويارئيس الوزراء العراقي المحترم لقد سقط النظام البائد في العراق فتحول العراق إلى هرج ومرج ، والرابح الأكبر كانوا هم الأكراد، مع سعيهم الدائم والحثيث لتهميش بالمكونات العربية والتركمانية في المحافظات الموصل وأربيل وكركوك وديالى وصلاح الدين، حيث هناك قضم فضيع لحقوق العرب ( سنة + شيعة) وحقوق التركمان، والقاضم هو الطرف الكردي الذي استقوى بالولايات المتحدة الأميركية والعصابات البنفسجية التي انتشرت في جميع مدن العراق من فرق الموت الأمريكية التي جلبتهم القوات الأمريكية من مختلف دول العالم مقابل الكارت الأخضر الأمريكي بالاضافة الى الرواتب الخيالية لهم ، ناهيك عن السطوة السياسية و المالية حيث صودر الصوت السياسي العراقي العربي، وبنسبة تفوق أل 80% لصالح الأكراد ومرر قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية (الذي خطه اليهودي الأمريكي الجنسية نوح فيدمان) أبان مجلس الحكم الذي شكله الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر وهو القانون الذي فيه الكثير من المواد الخلافية وعلى رأسها المادة المسمومة والميتة دستوريا تحت رقم 140.
وعند الرجوع الى حالة كركوك فنرى أن شر الذنوب أن يكون الأنسان الغير الكردي والى جانبهم الأكراد الشرفاء من أهالي كركوك يحكمه اللص رزكار علي الذي وصل الى مركز محافظة كركوك يوم 10.04.2003 بسقوط النظام البعثي البائد وبقوة السلاح والأكراه والترهيب تسلم رئاسة مجلس محافظة كركوك دون أدنى شهادة أو كفاءة علمية ( ونحن نتحداه أمام الشعب العراقي وهيئة النزاهة العامة والدولة العراقية والعالم أجمع بأن يظهر لنا تحصيله الدراسي ) وبعد خمسة أعوام أصبح الجميع من أبناء كركوك يعي ألاعيب وأساليب المكر السياسي والخداع الدعائي الذي يتفنن به رزكار علي وأمثاله ممن يحاولون إثارة مشاعر البسطاء والضعفاء عبر طرح كلمات مثيرة وشعارات مغرية مستغلين معاناة شعبنا وظروفهم الصعبة ولم يجلبوا هؤلاء إلا الويلات الى محافظة كركوك والمظالم ووضعوها على كاهل البؤساء المساكين من أهالينا الذين يركضون وراء لقمة العيش صباح مساء.
رزكار علي اللص المحترف الذي أتخم اسماع الكركوكيين بالشعارات البراقه العنصرية الفارغة والسرقات الكبيره يفتقد أدنى الشعور بالأنسانية والعدالة حيث سيبقى لم ولن يعرف معناهما الى يوم مماته ، وهو ما يزال يسخر بمشاعر المواطنين بكل إنتماءاتهم وثوابتهم ولا يجد فرصة إلا ويعلن بكل صراحة تشبه الوقاحة عن كذبة الأنتخابات الفظيعة المزورة كل التزوير والتي جرت عام 2005 ولايخفى على أحد تلك الخروقات والتزاوير من قبل الحزبين الكرديين وأزلامهم بعد زج وإشراك مئات الألاف من الأكراد الغرباء فيها ومشاركة وتصويت الشخص الواحد مرات عديدة في التصويت التي كشفت من قبل اللجان المختصة المشرفة على الأنتخابات في وقتها إضافة إتلاف عشرات صناديق الأقتراع في المناطق التركمانية والعربية ومئات الخروقات التي كانت من أكبر المخالفات الأخلاقية والقانونية في الحكم الديمقراطي وفي هضم حقوق الآخرين،
والمصيبة الكبرى اليوم هي أننا نراهم لا يزالون يكابرون واذا قيل لهم إتقوا الله أخذتهم العزة بالأثم ويتحدثون عن أصول اللعبة الديمقراطية داخل البرلمان العراقي وثوابتها متناسين ما فعلتها أياديهم الأثمة من تزوير وأختراق للقانون الأنتخابي في كركوك لغرض السيطرة على المدينة بإستخدام كل الطرق الملتوية الخبيثة، حيث جلبوا الآلاف من السليمانية وأربيل وبدعم وحماية مباشرة من الدبابات الأمريكية للطرق المغلقة حكوميا بالمفروض طبق قرارها الصادر حينها.
رزكار علي والنواب الأكراد مع مسؤوليهم العنصريين يصولون ويجولون أمام الفضائيات ويتلاعبون بالألفاظ ليتلاعبوا بمشاعر البسطاء والمتحمسين من أبناء شعبنا الصادق ويتوعدون الناس والدولة في كل كبيرة وصغيرة وبترهاتاتهم الباطلة وظنونهم الكاذبة، وأراجيفهم المبطلة، وفريتهم الشنيعة باللجوء الى الأنفصال وتقسيم العراق والأستحواذ على كركوك بالقوة بينما في الواقع الميداني فهم مناورون متذبذبون ومخادعون وماكرون وخبراء بالأقوال وفقراء بالأفعال التي تجلب الأمن والاستقرار للعراق والتقدم والأمل للمواطنين ولا يترددون في إتهام الآخرين ولا يجرؤون على التغيير إلابعد الأستقواء بالأجنبي.
يجب على الوطنيين العراقيين أن يكشفوا الأفعال الشنيعة والمخزية التي يقوم بها شخصياتهم المتكالبة المناقضة تماما للحقيقة كما يعلم المطلعون على الشأن الكردي العنصري الشنيع في كركوك الذي لم يشهد مثل هذا النوع من أعمال التزوير في سجلات النفوس وإحراق مديرية الطابو وقتل مدير جنسية كركوك العقيد ناظم أحمد والنهب والسرقة والتجاوزات على ممتلكات وحدائق وملاعب الدولة السيئة الصيت الذي تجاوز كل الحدود و الأعراف وصولا الى إنتهاك حرمة أبناء القوميات الغير الكردية، وكذلك قتلهم لمدير جنسية ديالى وأخيرا قبل ايام إغتيالهم لمدير جنسية الموصل وذلك للتستر على التزويرات التي تقوم بها العصابات الكردية فإن هؤلاء الثلاثة المغدورين بالطللقات الكردية من المطلعين على شؤون دوائر الجنسية في هذه المحافظات الثلاث الحساسة.
إن السياسة الكردية اليوم هوتخريب العقول و نشر ثقافة التحريض والتهميش في العراق عموما وبالأخص في كركوك، فيبدو أن هذا لا يثير اهتماما لدى أحد و يزداد الأمر سوءا حينما ترد كلمة التركمان والعرب وسط الكلام فيصبح الأمر و كأنه معركة تجري على سطح القمر، ولقد باتت كركوك وبفضل هذا اللص المخضرم تعجّ بالفساد، تمتلأ بالمظالم، تترنح بالتخلف تتضور بالجوع والفقر والحرمان وإنعدام الخدمات وأنتشار الأوبئة.. أغتصبها تجار السياسة وتجار العشائر الكردية المتعصبة، تئنّ تحت ظلم وسطوة المسؤولين والجلاوزة الأكراد الذين يمتلكون من السلاح والذخيرة أكثر مما تمتلكها الدولة والحكومة العراقية وأن عنصريتهم وجهلهم أسست على تأريخ قوامه الزيف وتعليم كله جهل وتجهيل وتنشئتهم قامت على الضغينة والنفاق محاولين إغراق البلاد وكركوك ومكوناتها أكثر فأكثر في وحول الإنقسامات العبثية وعواصف التدخلات والقرارات الأجنبية التي تنذر بغد لا يطمئن؟ وخاصة بعد كشف النائب الكردي محمود عثمان في الأسبوع الماضي من قلق التحالف الكردستاني من بروز القوة العربية في العراق معتبرا ذلك ليس في صالح الاكراد بعد ما أشار الى أن وجود جيش عراقي قوي بقيادة ضباط شرفاء عراقيين سيضعف الأكراد ويخرجوا بدون فوائد من الحكومة، قائلا عندما يتقوى العرب ويشكلون جيشا قويا عندها سينعكس الوضع ضد الأكراد، وسوف لا يمنح أي شيء لهم وسوف يخرجون من العملية خالي اليدين لذا فيفترض من القيادة الكردية الأن القيام بعمل شيء ما.
نحن لا نستغرب من الإنصياع المشين لبعض الأحزاب المنطوية تحت الأئتلاف الشيعي التام للمخططات الكردية وسياساتهم المقيتة وخاصة بعد الأجتماع خلف الكواليس ما بين الطرفين في محاولة لأرضاء الأكراد أو تطمينهم على أقل تقدير بأنهم سيحصلوا على ما يتطلعون اليه ، لأن الأكراد استغلوا ظروف إحتلال العراق الحالية وعدم وجود سلطة وطنية مركزية قوية، وحاجة الأحزاب المتنازعة مع بعضها البعض والحكومات التي تلت سقوط الحكم العفلقي إلى دعم الأكراد لتمرير القوانين والقرارات، محاولين إستثمارها لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، فهم يعرفون أن الحكومات التي شكلت لا تستطيع الأستغناء عن دعمهم في تمرير القرارت والقوانين مقابل منحهم مزيد من الصلاحيات السياسية والأمتداد الجغرافي والسكوت على عمليات ( تكريد) مدينة كركوك.
إن الساسة العنصريين الأكراد يصلون يوميا لكل الأرباب وتمتد أياديهم لكل الأسباب التي تُنجح الخلاف والأنقسام العربي الشيعي السني وعليكم إدراك ماتخسرونه وما يكسبه الأكراد من حالة الفوضى التي تحتدم بينكم وآن وقت التكاتف وإنهاء تلك الصراعات المريرة قد آن.
يا أعضاء مجلس النواب العراقي أنتم مطالبون اليوم بتحمل مسؤوليتكم التأريخية، وإثبات وطنيتكم الحقيقية، ومحبتكم لوحدة العراق، وتحقيقكم لتوزيع السلطة العادل بين مكونات الشعب العراقي فبالتصويت على قانون الأنتخابات بما فيها إدراج القانون الخاص بمحافظة كركوك وتقسيمها الى أربعة مناطق أنتخابية ستحققون بعضا من الآمال والطموحات، وإلا فأن كل خطايا الناس فيها هي برقبة المساومين مع الحزبين الكرديين، ورقبة الذين باعوا وسيبيعون ضمائرهم مقابل إمتيازات وعطايا من الأطراف الكردية، وهم بذلك يشكلون كارثة على العراق ومستقبل الأجيال العراقية، ويتحملون المسؤولية التاريخية أمام الله والتأريخ والشعب العراقي والأجيال القادمة.