بيروت والعروبة وفرحتها ...وجاهلا ينتظر وقدوم نور وسنوات الضياع ؟؟؟
عادوا لتلامس أقدامهم تراب الوطن وتقبل تلك الايادي التي ما صبرت حتى نالت ثمار صبرها بوعدا صادقا من سيده ...
أجسادا فيها الارواح تنعم وتبتسم ...وأخرى لا أنفاس فيها مكسرة وضائعة ولكن أصلها العروبة في جوفها ....
فلسطين ألام التي حضنت تلك الارواح وما فيها طيلة الاعوام وشهدت ساحاتها تلك الدماء وهي تتناثر هنا وهناك معلنة رحيلها للسماء ..لم تكن تلك الارواح قدمت من أجل أطماعا في حياتها بل جائت معزية أرواحها ومحملة بنيلها الشهادة على هذه الارض الطاهرة والدفاع عنها ...
أناثا وذكورا ...تقدمت بقلوبها وتملكت من شدة قوتها وثأرها لمغتصبا حاول أن يبعدها فكان مصيرها الموت على أرضها التي أحبتها ...؟؟
صراعا تتداوله الايام وتناشد فيه الاعوام والحال كما هو في وطني وأرواحا ترحل وأخرى تتقدم من جديدا فهذا عنوان نصرها ...فاليوم نهنىء بيروت ووعدها ونهنىء أنفسنا وقلوبنا لحرية كنا بأنتظارها في يوما تتنفس فيها أرواحنا ...
ربما تكون سيرا على الاقدام وتقبيل الحياة ...وربما تكون في تراب الارض وتملك ربيعه ...ولكن في النهاية هي تبقى الحرية من بعد ألأسر القاهر الذي يملكه عدوي ...
دولا وبعضا من زعمائنا نا شدت قلوبهم الحياة مرات عديدة فعجزت في النهاية عن ذلك فمنهم من غادرنا والحسرة في قلبه ومنهم من بقي والدمعة في عينيه ....
ولكنه أن ألأوان اليوم لتحقيق الوعد الذي عاهده أمامنا وأشهد عليه خالقنا فاليوم أكتملت الفرحة في بيوتنا وقلو بنا وزادت محبتنا أحضان من فقدناهم وغادرونا ...
هنيئا لكم ولكل من أحب الحرية والدفاع عن أرضه ووطنه وعن فلسطين تلك المحرومة اليوم من حضن هؤلاء الابطال ...وهنيئا للامة العربية والاسلا مية لتحقيق نصرا كان متو قعا في كل حينا ...
فهم ابنائنا وهم أحبائنا وهم منا تملكهم العروبة بمختلف أجناسهم ...ذكورا وأناثا ..
والاسف وكل الاسف ...على جاهلا يفتقد نفسه في كل حينا ويصنع منه عدوي أنسانا لا كيان له في ارضه ووطنه حين يزرع في عقله فكرة للبحث عن مغريات الدنيا وجمال مكياجها ...
حين يوسوس له عقله بانه يجب ان يفرح حين يشاهد نهاية حلقات مسلسله الذي لا يملك فيه سوى القهر والبحث عن مغريات الجسد ولهفة العشق ...
جاهلا لا يدرك بان العالم كله اليوم يحتفل بنصرا من انتصاراته العربية ...التي هو يملكها في داخله تلك العروبة ..فجهله دوما هو سبب هزيمتنا لا ننا نبحث عن شيئا مصنوعا من الو هم والخيال ولا حقيقة له ....
الا تفرح اليوم وتزرع الفرحة في قلبك مع الجميع وتصلي للخالق حمدا وشكرا له وتدعو الله أن يجلب النصر لنا وللا مة العربية ....
ام تبحث عن مفاتن لميس في احضان عشيقها على الملا دون خجلا من نفسها ونفسك ..وذاك الذي تسبب في مشاكل اسرية ليثبت للعالم بحبة لزوجته وزجته تذهب مع شريكها في سبيل العمل ....
يؤسفني قول هذا ولكني اليوم ادركت بجزءا من العروبة ...
بأن مغريات الغرب صنعت منه ذلك وأوامر البيت الابيض فرض عليه ما يفعل وكل عجبا مما حدث اليوم ....
وهناك في بيروت والدول العربية فرحة بعودة الابناء والارواح ....
اتمنى من كل جاهلا ان يعرف وزنه في الحياة ويحكم على نفسه بما يفعله ...
هنيئا لكم أخوتي للنصر اليوم وغدا انشالله ....
ولوعدا صدق ما اشهد عليه ...
وعودة للاحباب لقلوب أمهاتهم واوطانهم ...
وشهداء ينتظرهم تراب الوطن المقدس ...
نضال عمايرة
جنوب الضفه الغربية
[email protected]
عادوا لتلامس أقدامهم تراب الوطن وتقبل تلك الايادي التي ما صبرت حتى نالت ثمار صبرها بوعدا صادقا من سيده ...
أجسادا فيها الارواح تنعم وتبتسم ...وأخرى لا أنفاس فيها مكسرة وضائعة ولكن أصلها العروبة في جوفها ....
فلسطين ألام التي حضنت تلك الارواح وما فيها طيلة الاعوام وشهدت ساحاتها تلك الدماء وهي تتناثر هنا وهناك معلنة رحيلها للسماء ..لم تكن تلك الارواح قدمت من أجل أطماعا في حياتها بل جائت معزية أرواحها ومحملة بنيلها الشهادة على هذه الارض الطاهرة والدفاع عنها ...
أناثا وذكورا ...تقدمت بقلوبها وتملكت من شدة قوتها وثأرها لمغتصبا حاول أن يبعدها فكان مصيرها الموت على أرضها التي أحبتها ...؟؟
صراعا تتداوله الايام وتناشد فيه الاعوام والحال كما هو في وطني وأرواحا ترحل وأخرى تتقدم من جديدا فهذا عنوان نصرها ...فاليوم نهنىء بيروت ووعدها ونهنىء أنفسنا وقلوبنا لحرية كنا بأنتظارها في يوما تتنفس فيها أرواحنا ...
ربما تكون سيرا على الاقدام وتقبيل الحياة ...وربما تكون في تراب الارض وتملك ربيعه ...ولكن في النهاية هي تبقى الحرية من بعد ألأسر القاهر الذي يملكه عدوي ...
دولا وبعضا من زعمائنا نا شدت قلوبهم الحياة مرات عديدة فعجزت في النهاية عن ذلك فمنهم من غادرنا والحسرة في قلبه ومنهم من بقي والدمعة في عينيه ....
ولكنه أن ألأوان اليوم لتحقيق الوعد الذي عاهده أمامنا وأشهد عليه خالقنا فاليوم أكتملت الفرحة في بيوتنا وقلو بنا وزادت محبتنا أحضان من فقدناهم وغادرونا ...
هنيئا لكم ولكل من أحب الحرية والدفاع عن أرضه ووطنه وعن فلسطين تلك المحرومة اليوم من حضن هؤلاء الابطال ...وهنيئا للامة العربية والاسلا مية لتحقيق نصرا كان متو قعا في كل حينا ...
فهم ابنائنا وهم أحبائنا وهم منا تملكهم العروبة بمختلف أجناسهم ...ذكورا وأناثا ..
والاسف وكل الاسف ...على جاهلا يفتقد نفسه في كل حينا ويصنع منه عدوي أنسانا لا كيان له في ارضه ووطنه حين يزرع في عقله فكرة للبحث عن مغريات الدنيا وجمال مكياجها ...
حين يوسوس له عقله بانه يجب ان يفرح حين يشاهد نهاية حلقات مسلسله الذي لا يملك فيه سوى القهر والبحث عن مغريات الجسد ولهفة العشق ...
جاهلا لا يدرك بان العالم كله اليوم يحتفل بنصرا من انتصاراته العربية ...التي هو يملكها في داخله تلك العروبة ..فجهله دوما هو سبب هزيمتنا لا ننا نبحث عن شيئا مصنوعا من الو هم والخيال ولا حقيقة له ....
الا تفرح اليوم وتزرع الفرحة في قلبك مع الجميع وتصلي للخالق حمدا وشكرا له وتدعو الله أن يجلب النصر لنا وللا مة العربية ....
ام تبحث عن مفاتن لميس في احضان عشيقها على الملا دون خجلا من نفسها ونفسك ..وذاك الذي تسبب في مشاكل اسرية ليثبت للعالم بحبة لزوجته وزجته تذهب مع شريكها في سبيل العمل ....
يؤسفني قول هذا ولكني اليوم ادركت بجزءا من العروبة ...
بأن مغريات الغرب صنعت منه ذلك وأوامر البيت الابيض فرض عليه ما يفعل وكل عجبا مما حدث اليوم ....
وهناك في بيروت والدول العربية فرحة بعودة الابناء والارواح ....
اتمنى من كل جاهلا ان يعرف وزنه في الحياة ويحكم على نفسه بما يفعله ...
هنيئا لكم أخوتي للنصر اليوم وغدا انشالله ....
ولوعدا صدق ما اشهد عليه ...
وعودة للاحباب لقلوب أمهاتهم واوطانهم ...
وشهداء ينتظرهم تراب الوطن المقدس ...
نضال عمايرة
جنوب الضفه الغربية
[email protected]