من يحمي اهل الموصل وديالى وكركوك من (اكراد الحزبين)العميلين؟؟ ... طالب العسل
لعب (اكراد الحزبين) دور الضحيه سنوات طويله وكانوا يظهرون بدور الذي يتعرض للإضطهاد والقهر والقمع من قبل الحكومات التي تحكمهم, وقد عَرّضوا الشعب الكردي للكثير من المآسي بسبب جهلهم بقواعد اللعبه الدوليه وبسبب طمعهم وسذاجتهم السياسيه وعمالتهم لإيران واسرائيل وخيانتهم للوطن, مما جعل رد فعل الحكومات يكون قاسياً احياناً, وهكذا ظهر الكرد بدور الضحيه التي تُذبح ظلماً وعدواناً...
ولكن اكتشف (اكراد الحزبين) ان اقصر الطرق للوصول الى مرادهم هو في بيع الضمائر وخيانة الوطن والتذلل والخضوع للاجنبي, وبذلك حصلوا على منطقه محميه من قبل امريكا منذ عام 1991 ولغاية الساعه, وانتهى حسب مايدعون عهد الظلم والقهر وانتهى عهد الذي يكونون فيه هم الضحايا...
ولكن ان كان الكرد ضحايا الأمس, فلماذا هم جلادوا اليوم؟؟
وهل هم كما قال المثل استمكن حتى تمكّن؟؟
ان الذي ذاق الظلم والقهر والإضطهاد والإلغاء فعلاً في حال ضعفه لايمكن له في الواقع ان يمارس التسلط والقمع ضد الآخرين في حال قوته, الا ان كانت قوته زائفه وقتيه متأتيه عن طريق العماله والإتكاء على الأجنبي, حيث لايمكن للأخلاق النبيله والرفيعه التي يتمتع بها الثوريين واصحاب الفكر الثوري وزعماء حركات التحرر ان تتجزأ وتكون شجاعة الأمس بلطجة اليوم, ورحمة الامس قسوة اليوم, ولا تكون ضحية الأمس جلاد اليوم, الا اذ كان الخلل في الفكر والتفكير لاشفاء يرتجى منه, وهذه هي علة (اكراد الحزبين) التي لايرجى شفاؤها...
ان الذي يحدث في الموصل وديالى وكركوك من تجاوزات مرعبه (لأكراد الحزبين) يظن معها المرء ان في الامر سراً, حيث الصمت الحكومي المريب على تجاوزاتهم يؤكد هذا الأمر, ففي الموصل وبعد عملية ام الربيعين وقبل انتخابات مجالس المحافظات ارتفع بشكل ملحوظ عدد الإنفجارات والإغتيالات وازاد الامر سوءاً واصبح الوضع الأمني ينذر بالخطر, وكل ذلك لمنع العرب واغلبية سكان المحافظه من الذهاب الى صناديق الإقتراع لإختيار مجلس جديد يمثل الواقع السكاني الحقيقي لسكان محافظة الموصل
, حيث كل ذلك بتدبير خسرو كوران نائب محافظ الموصل الذي من المفروض ان يكون قد صدر بحقه امر القاء قبض لتورطه بعمليات اغتيال وتدبير التفجيرات, وذلك على خلفية اعترافات مدير مكتبه وبعض اعوانه في تحقيقات وزارة الداخليه حينها, ولكن هروبه الى اربيل ليحتمي بالبرزاني الذي التقى بعدها بالمالكي ليقوموا بتسوية الأمور ليعود كوران الى الموصل بشكل أعنف وأشرس من قبل, لتضطرب الموصل من جديد ويختفي البعض كالعاده عن طريق الخطف والإغتيال او بحدوث الإنفجارات, حيث كل ذلك يدعونا للتساؤل حول معنى تغاضي الحكومه وتجاهلها لمايحدث, وايضاً حول مقدرتها على الوقوف بحزم امام تجاوزات (اكراد الحزبين)؟
ان المناشدات العلنيه من قبل العرب والشبك واليزيديين والتركمان والآشوريين من اهل الموصل انما يسمعها كل من في الحكومه, والمأساة يراها الجميع ولكن الذين على قلوبهم غشاوه والعميان و(الطرشان) ماذا يمكن ان نفعل لهم ليسمعوا بآذانهم ويروا بأعينهم ويبصروا بقلوبهم, فبعد كل ندائات اهل الموصل وصراخهم وطلبهم النجده وبعد الذي نراه يوميا, ماذا بقي للحكومه من عذر في عدم تدخلها لحماية العراقيين من بطش وبلطجة (اكراد الحزبين)؟؟
اما في كركوك فالأمر استحق شهاده اعتراف موثقه من قبل الشيطان, إذ ان مايفعله (اكراد الحزبين) هناك ليس سوى اعلى درجات الأجرام والشر, فكم من العرب والتركمان والآشوريين الذين غُيبوا بين اغتيال وتصفيه وبين انفجار حصدهم, وبين تهديد علني وتشريد وهضم حقوق, ناهيك عن سيطرة (اكراد الحزبين) الغير مبرره على المدينه التي هي من المفروض كما يقولون من المناطق المتنازع عليها ولكنهم وضعوا يدهم عليها حتى قبل البت في امرها, بل جلبوا الكثير من غير سكان المدينه ليسكنوا فيها لتغيير ديموغرافيتها ولتكون نسبة الكرد اكثر من غيرهم في المدينه وفي الوقت نفسه يُطرد العرب منها لتكون النسبه بين صاعده لصالح (اكراد الحزبين) ووبين نازله لصالح التركمان والعرب والآشوريين...
اما في ديالى فالأمر اصبح مضحكاً, اذ ان شر البلية مايُضحك, وليس من شر اكثر من تواجد (اكراد الحزبين) في هذه المناطق, فلقد ادعى هؤلاء ان بعض شيوخ العشائر العربيه في جلولاء والسعديه يطالبون بالإنضمام الى اقليمهم؟؟!!
لقد ضحك على عقول (اكراد الحزبين) حتى الأهبل لأن (شيوخ تسعين) كما نسميهم في العراق ليس لهم رأي ولا غيره ولا شرف وهم لايتحكمون بعشيره ولا هم يحزنون, إلا اللهم على بضعة نفر من (الشقاوات) الذين يرددون (الهوسات) اي الأهازيج امام من يملك زمام الامور, وسوف يهزجون كالقرود امام مسعود يظنون به محرر القدس, وربما امام بوش وحتى كونداليزا رايس, ولكن هل حقاً صَدّق (اكراد الحزبين) ان العرب يطلبون تمزيق العراق؟؟
وهل من عراقي شريف يقبل بذلك؟؟
ان المضحك المبكي هو ان (اكراد الحزبين) كما نعرفهم يصدقون اكاذيبهم بل ويؤمنون بها, والمضحك الأكثر انهم يدافعون عنها في خطاباتهم ومؤتمراتهم التي يعقدونها وكأنها حقيقه, ولا يهمهم في شيئ سخرية الآخرين منهم, فهم مقتنعين بشكل غريب بأكاذيبهم التي لايمكن لها ان تمحي الحقيقه بأي شكل من الأشكال..
ولكن اين الحكومه من كل ذلك؟؟ ولماذا يتواجد اكراد الحزبين في مناطق ديالى والموصل وكركوك؟؟
وهل هذه المناطق غير عراقيه؟؟
ان كانت كذلك فلماذا لايتفضل مجلس النواب بعقد جلسه طارئه ليطلب من الحكومه التنازل عن هذه المدن لصالح تركيا او ايران اوسوريا او حتى (لأكراد الحزبين) ان كان لهم الحق في ذلك؟؟
وان كانت هذه المناطق عراقيه واهلها عراقيون فلماذا لاتحميهم الحكومه العراقيه وتؤمن لهم الأمن؟؟ ولماذا تتركهم تحت سلطة من لايرحم في حين لها القدره على طرد (اكراد الحزبين) ومنعهم من الوصول الى تلك المناطق؟؟
وإن لم تكن للحكومه العراقيه القدره على حماية مواطنيها امام هجمات شرسه من بلطجيه يريدون هدم وتخريب العراق, فلماذا لازالت تجلس على كراسي الحكم وتدّعي تحملها المسؤوليه الملقاة على عاتقها؟؟؟
ليس امام الحكومه من خيارات في حماية مواطنيها, فأما ان تتحمل المسؤوليه كاملة وتطرد عصابات (اكراد الحزبين) من مناطق تواجد الآشوريين والعرب والتركمان والشبك واليزيديين, او تتخلى عن مسؤوليتها لمن له القدره والكفاءه على ادارة البلاد ويتحمل مسؤولية حماية المواطنين بكافة طوائفهم...
ان الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي الواقعين تحت تأثير (اكراد الحزبين) امام مسؤوليه كبيره, وهي اما ان يزيحوا هؤلاء عن طريق العراق ليأمن العراق واهله من شرورهم, واما ان يستسلموا ويبيعوا كركوك وديالى والموصل وربما البصره غداً الى من كان بالأمس ضحيه واتضح زيفه واستمكن اليوم حتى تمكن, واذا به ليس سوى بجلادٍ لايرحم, وحينها لن يلحق الحكومه والبرلمان (ان كان يهمهم ذلك) سوى اللعنه والعار...
[email protected]
لعب (اكراد الحزبين) دور الضحيه سنوات طويله وكانوا يظهرون بدور الذي يتعرض للإضطهاد والقهر والقمع من قبل الحكومات التي تحكمهم, وقد عَرّضوا الشعب الكردي للكثير من المآسي بسبب جهلهم بقواعد اللعبه الدوليه وبسبب طمعهم وسذاجتهم السياسيه وعمالتهم لإيران واسرائيل وخيانتهم للوطن, مما جعل رد فعل الحكومات يكون قاسياً احياناً, وهكذا ظهر الكرد بدور الضحيه التي تُذبح ظلماً وعدواناً...
ولكن اكتشف (اكراد الحزبين) ان اقصر الطرق للوصول الى مرادهم هو في بيع الضمائر وخيانة الوطن والتذلل والخضوع للاجنبي, وبذلك حصلوا على منطقه محميه من قبل امريكا منذ عام 1991 ولغاية الساعه, وانتهى حسب مايدعون عهد الظلم والقهر وانتهى عهد الذي يكونون فيه هم الضحايا...
ولكن ان كان الكرد ضحايا الأمس, فلماذا هم جلادوا اليوم؟؟
وهل هم كما قال المثل استمكن حتى تمكّن؟؟
ان الذي ذاق الظلم والقهر والإضطهاد والإلغاء فعلاً في حال ضعفه لايمكن له في الواقع ان يمارس التسلط والقمع ضد الآخرين في حال قوته, الا ان كانت قوته زائفه وقتيه متأتيه عن طريق العماله والإتكاء على الأجنبي, حيث لايمكن للأخلاق النبيله والرفيعه التي يتمتع بها الثوريين واصحاب الفكر الثوري وزعماء حركات التحرر ان تتجزأ وتكون شجاعة الأمس بلطجة اليوم, ورحمة الامس قسوة اليوم, ولا تكون ضحية الأمس جلاد اليوم, الا اذ كان الخلل في الفكر والتفكير لاشفاء يرتجى منه, وهذه هي علة (اكراد الحزبين) التي لايرجى شفاؤها...
ان الذي يحدث في الموصل وديالى وكركوك من تجاوزات مرعبه (لأكراد الحزبين) يظن معها المرء ان في الامر سراً, حيث الصمت الحكومي المريب على تجاوزاتهم يؤكد هذا الأمر, ففي الموصل وبعد عملية ام الربيعين وقبل انتخابات مجالس المحافظات ارتفع بشكل ملحوظ عدد الإنفجارات والإغتيالات وازاد الامر سوءاً واصبح الوضع الأمني ينذر بالخطر, وكل ذلك لمنع العرب واغلبية سكان المحافظه من الذهاب الى صناديق الإقتراع لإختيار مجلس جديد يمثل الواقع السكاني الحقيقي لسكان محافظة الموصل
, حيث كل ذلك بتدبير خسرو كوران نائب محافظ الموصل الذي من المفروض ان يكون قد صدر بحقه امر القاء قبض لتورطه بعمليات اغتيال وتدبير التفجيرات, وذلك على خلفية اعترافات مدير مكتبه وبعض اعوانه في تحقيقات وزارة الداخليه حينها, ولكن هروبه الى اربيل ليحتمي بالبرزاني الذي التقى بعدها بالمالكي ليقوموا بتسوية الأمور ليعود كوران الى الموصل بشكل أعنف وأشرس من قبل, لتضطرب الموصل من جديد ويختفي البعض كالعاده عن طريق الخطف والإغتيال او بحدوث الإنفجارات, حيث كل ذلك يدعونا للتساؤل حول معنى تغاضي الحكومه وتجاهلها لمايحدث, وايضاً حول مقدرتها على الوقوف بحزم امام تجاوزات (اكراد الحزبين)؟
ان المناشدات العلنيه من قبل العرب والشبك واليزيديين والتركمان والآشوريين من اهل الموصل انما يسمعها كل من في الحكومه, والمأساة يراها الجميع ولكن الذين على قلوبهم غشاوه والعميان و(الطرشان) ماذا يمكن ان نفعل لهم ليسمعوا بآذانهم ويروا بأعينهم ويبصروا بقلوبهم, فبعد كل ندائات اهل الموصل وصراخهم وطلبهم النجده وبعد الذي نراه يوميا, ماذا بقي للحكومه من عذر في عدم تدخلها لحماية العراقيين من بطش وبلطجة (اكراد الحزبين)؟؟
اما في كركوك فالأمر استحق شهاده اعتراف موثقه من قبل الشيطان, إذ ان مايفعله (اكراد الحزبين) هناك ليس سوى اعلى درجات الأجرام والشر, فكم من العرب والتركمان والآشوريين الذين غُيبوا بين اغتيال وتصفيه وبين انفجار حصدهم, وبين تهديد علني وتشريد وهضم حقوق, ناهيك عن سيطرة (اكراد الحزبين) الغير مبرره على المدينه التي هي من المفروض كما يقولون من المناطق المتنازع عليها ولكنهم وضعوا يدهم عليها حتى قبل البت في امرها, بل جلبوا الكثير من غير سكان المدينه ليسكنوا فيها لتغيير ديموغرافيتها ولتكون نسبة الكرد اكثر من غيرهم في المدينه وفي الوقت نفسه يُطرد العرب منها لتكون النسبه بين صاعده لصالح (اكراد الحزبين) ووبين نازله لصالح التركمان والعرب والآشوريين...
اما في ديالى فالأمر اصبح مضحكاً, اذ ان شر البلية مايُضحك, وليس من شر اكثر من تواجد (اكراد الحزبين) في هذه المناطق, فلقد ادعى هؤلاء ان بعض شيوخ العشائر العربيه في جلولاء والسعديه يطالبون بالإنضمام الى اقليمهم؟؟!!
لقد ضحك على عقول (اكراد الحزبين) حتى الأهبل لأن (شيوخ تسعين) كما نسميهم في العراق ليس لهم رأي ولا غيره ولا شرف وهم لايتحكمون بعشيره ولا هم يحزنون, إلا اللهم على بضعة نفر من (الشقاوات) الذين يرددون (الهوسات) اي الأهازيج امام من يملك زمام الامور, وسوف يهزجون كالقرود امام مسعود يظنون به محرر القدس, وربما امام بوش وحتى كونداليزا رايس, ولكن هل حقاً صَدّق (اكراد الحزبين) ان العرب يطلبون تمزيق العراق؟؟
وهل من عراقي شريف يقبل بذلك؟؟
ان المضحك المبكي هو ان (اكراد الحزبين) كما نعرفهم يصدقون اكاذيبهم بل ويؤمنون بها, والمضحك الأكثر انهم يدافعون عنها في خطاباتهم ومؤتمراتهم التي يعقدونها وكأنها حقيقه, ولا يهمهم في شيئ سخرية الآخرين منهم, فهم مقتنعين بشكل غريب بأكاذيبهم التي لايمكن لها ان تمحي الحقيقه بأي شكل من الأشكال..
ولكن اين الحكومه من كل ذلك؟؟ ولماذا يتواجد اكراد الحزبين في مناطق ديالى والموصل وكركوك؟؟
وهل هذه المناطق غير عراقيه؟؟
ان كانت كذلك فلماذا لايتفضل مجلس النواب بعقد جلسه طارئه ليطلب من الحكومه التنازل عن هذه المدن لصالح تركيا او ايران اوسوريا او حتى (لأكراد الحزبين) ان كان لهم الحق في ذلك؟؟
وان كانت هذه المناطق عراقيه واهلها عراقيون فلماذا لاتحميهم الحكومه العراقيه وتؤمن لهم الأمن؟؟ ولماذا تتركهم تحت سلطة من لايرحم في حين لها القدره على طرد (اكراد الحزبين) ومنعهم من الوصول الى تلك المناطق؟؟
وإن لم تكن للحكومه العراقيه القدره على حماية مواطنيها امام هجمات شرسه من بلطجيه يريدون هدم وتخريب العراق, فلماذا لازالت تجلس على كراسي الحكم وتدّعي تحملها المسؤوليه الملقاة على عاتقها؟؟؟
ليس امام الحكومه من خيارات في حماية مواطنيها, فأما ان تتحمل المسؤوليه كاملة وتطرد عصابات (اكراد الحزبين) من مناطق تواجد الآشوريين والعرب والتركمان والشبك واليزيديين, او تتخلى عن مسؤوليتها لمن له القدره والكفاءه على ادارة البلاد ويتحمل مسؤولية حماية المواطنين بكافة طوائفهم...
ان الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي الواقعين تحت تأثير (اكراد الحزبين) امام مسؤوليه كبيره, وهي اما ان يزيحوا هؤلاء عن طريق العراق ليأمن العراق واهله من شرورهم, واما ان يستسلموا ويبيعوا كركوك وديالى والموصل وربما البصره غداً الى من كان بالأمس ضحيه واتضح زيفه واستمكن اليوم حتى تمكن, واذا به ليس سوى بجلادٍ لايرحم, وحينها لن يلحق الحكومه والبرلمان (ان كان يهمهم ذلك) سوى اللعنه والعار...
[email protected]