المشكلة في حزب الله أنه ما أبقى على أمنية يتمناها الأحرار إلا وحققها . وعندي فإنّ بهدلة إسرائيل ومرمطتها في أوحال المذلة هو المنجز الأهم الذي حققه حزب الله بالنيابة عن ثلاثمائة مليون عربي يتحسّرون على لحظة عـز وكرامة لم يوفرها لهم (بل وفرها عليهم) النظام العربي الرسمي الخربان.
وفي عملية تبادل الأسرى الأخيرة أكد حزب الله مجدداً جدارته كمفاوض صنديد فهمان عنيد ومراوغ تكتيكي من الطراز الفريد بحيث أنه وضع في النهاية شـلة المفاوضين الفلهويين الشايلوكيين المتذاكين في أصغر جيب أصغر شبل مقاوم .
كل شعوب مجرة درب التبانة ظلت اليوم مبحلقة في شاشة التلفاز لتراقب عملية التبادل على كوكب الأرض جنوبي لبنان ، وكم كانت لحظة مثيرة وأثيرة عندما رأينا المشهدين المتناقضين : اللبناني الفرحان والإسرائيلي الترحان .
هذه ضربة معلم أخرى من السيد حسن نصر الله عسى أن يستفيد من دروسها البليغة أصحاب ورقة (قلعاط شاليط ) في غزة فيستثمرون هذا المقلعط أحسن استثمار ويقلعطون به المقلعطين الشايلوكيين دون رحمة ولا تهاون وبكل الصبر والأناة والتكتكة والأنتكة والمطاولة وسوى ذلك مما رأيناه من أمثولة مفاوض المقاومة اللبنانية .
وفي رأيي الكوني المتعالي المتكبر فلو كان الجنديان الإسرائيليان اللذان عادا جثتان حيين يرزقان لكنا بالتأكيد رأينا اليوم طابوراً من آلاف المحررين من سجون الإحتلال (المبيّضة) إضافة إلى ما رأيناه من تحرير للقنطار ورفاقه والشهيدة دلال المغربي ورفاقها (الأحياء فعلا) كما لا فحسب قالها تعالى في منزل كتابه بل كما لمسنا ورأينا وقرأنا حياتهم الصاخبة بالخلود في وجوه بعضنا البعض هذا اليوم .
إنما ربّ ضارة نافعة كما يقول المثل الأورانوسي ، فلو كان حزب الله قد أجبر المهانين الصهاينة على تبييض سجونهم ومعتقلاتهم من الثوار الفلسطينيين لكان الجماعة في غزة قد احتاروا بقلعاط شاليط فوق ما هم محتاسين ، لأنه عند ذاك سيكون محض ورقة ساقطة ميتة لا تنفع ( لا للصّدّي ولا للرّدّي ولا لعثرات الزمان) كما تقول الحكمة المريخية ، بل لكان الأسير قلعاط سيتحول إلى سائح مع وقف التنفيذ ربما تكون الفائدة الوحيدة المرجوة منه هي تربيعه لحراسه الثلاث في لعبة الطرنيب الليلية .
هذا فلسطينياً لجهة (المخطوف) قلعاط شاليط ، أما عربياً ولجهة الفيلسوف إبن خلدون (المطلوب) للمحكمة الدّونية لتربية أيتام الحضارات فإنني من موقعي كحكيم سديمي أنصح أيتام المقاومة التبـّانية أن لا يوفروا أية فرصة قادمة لإختطاف أكبرعدد ممكن من صيّـاع المجرات الأجنبية تمهيداً لمبادلتهم بإبن خلدون بعد إلقاء القبض عليه وزجه في زنزانة الميتم الأممي الذي يديره المرمطون بوكيمون الأمين العام لأفلام الكرتون .
حيا الله نصر الله
الخليفة الخارط
خليفة الموحدين في درب التبانة
كتب في رأس الناقورة من لاية الأرض في السادس عشر من تموز 2008
وفي عملية تبادل الأسرى الأخيرة أكد حزب الله مجدداً جدارته كمفاوض صنديد فهمان عنيد ومراوغ تكتيكي من الطراز الفريد بحيث أنه وضع في النهاية شـلة المفاوضين الفلهويين الشايلوكيين المتذاكين في أصغر جيب أصغر شبل مقاوم .
كل شعوب مجرة درب التبانة ظلت اليوم مبحلقة في شاشة التلفاز لتراقب عملية التبادل على كوكب الأرض جنوبي لبنان ، وكم كانت لحظة مثيرة وأثيرة عندما رأينا المشهدين المتناقضين : اللبناني الفرحان والإسرائيلي الترحان .
هذه ضربة معلم أخرى من السيد حسن نصر الله عسى أن يستفيد من دروسها البليغة أصحاب ورقة (قلعاط شاليط ) في غزة فيستثمرون هذا المقلعط أحسن استثمار ويقلعطون به المقلعطين الشايلوكيين دون رحمة ولا تهاون وبكل الصبر والأناة والتكتكة والأنتكة والمطاولة وسوى ذلك مما رأيناه من أمثولة مفاوض المقاومة اللبنانية .
وفي رأيي الكوني المتعالي المتكبر فلو كان الجنديان الإسرائيليان اللذان عادا جثتان حيين يرزقان لكنا بالتأكيد رأينا اليوم طابوراً من آلاف المحررين من سجون الإحتلال (المبيّضة) إضافة إلى ما رأيناه من تحرير للقنطار ورفاقه والشهيدة دلال المغربي ورفاقها (الأحياء فعلا) كما لا فحسب قالها تعالى في منزل كتابه بل كما لمسنا ورأينا وقرأنا حياتهم الصاخبة بالخلود في وجوه بعضنا البعض هذا اليوم .
إنما ربّ ضارة نافعة كما يقول المثل الأورانوسي ، فلو كان حزب الله قد أجبر المهانين الصهاينة على تبييض سجونهم ومعتقلاتهم من الثوار الفلسطينيين لكان الجماعة في غزة قد احتاروا بقلعاط شاليط فوق ما هم محتاسين ، لأنه عند ذاك سيكون محض ورقة ساقطة ميتة لا تنفع ( لا للصّدّي ولا للرّدّي ولا لعثرات الزمان) كما تقول الحكمة المريخية ، بل لكان الأسير قلعاط سيتحول إلى سائح مع وقف التنفيذ ربما تكون الفائدة الوحيدة المرجوة منه هي تربيعه لحراسه الثلاث في لعبة الطرنيب الليلية .
هذا فلسطينياً لجهة (المخطوف) قلعاط شاليط ، أما عربياً ولجهة الفيلسوف إبن خلدون (المطلوب) للمحكمة الدّونية لتربية أيتام الحضارات فإنني من موقعي كحكيم سديمي أنصح أيتام المقاومة التبـّانية أن لا يوفروا أية فرصة قادمة لإختطاف أكبرعدد ممكن من صيّـاع المجرات الأجنبية تمهيداً لمبادلتهم بإبن خلدون بعد إلقاء القبض عليه وزجه في زنزانة الميتم الأممي الذي يديره المرمطون بوكيمون الأمين العام لأفلام الكرتون .
حيا الله نصر الله
الخليفة الخارط
خليفة الموحدين في درب التبانة
كتب في رأس الناقورة من لاية الأرض في السادس عشر من تموز 2008