هل سيكون هناك وعد صادق من سماحة السيد حسن نصرالله لفلسطين؟
بقلم / محمد الفرا
اليوم وبعد مرور عامين كاملين على أسر الجنديين الإسرائيليين لدى حزب الله وتقديم الحزب لتضحيات كبيرة من أجل لبنان ومن أجل بقاء المقاومة، كشف وفيق صفا المسؤول عن لجنة الارتباط والتنسيق لعملية مفاوضات التبادل عن مصير هذان الجنديان اللذان وضُعا في نعشين أسودين، ولذلك نزف أحّر التبريكات والتهاني إلى زعيم المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله ونبارك له انتصاره على هذا العدو الخسيس الإسرائيلي وإنجازه لوعده الصادق باستعادة عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية السيد البطل "سمير القنطار" ورفاقه ولا ننسى رفات وجثامين الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والتونسيين الذين لقنوا هذا العدو الصهيوني وكبدوه الخسائر في صفوفه وبثوا الرعب في حياتهم لباقي عمرهم بإذن الله تعالى، يبدوا أن سماحة السيد حسن نصرالله يعد المسلمين ويفي بوعده الصادق دائماً، فمتى يعدنا سماحته بتحرير أراضي فلسطين من هذا الاحتلال الجائر والظالم متى؟ أتمنى أنا كعربي فلسطيني أن أعيش إلى ذاك اليوم الذي تتحرر فيه الأراضي العربية وعلى رأسها فلسطين الحبيبة كي أستطيع أن أرجع لبلدي الحبيب وأعيش فيه مرفوع الرأس .
اليوم هو يوم النصر العظيم للمقاومة فقد استطاع حزب الله بعد عامين من أسر الجنديين أن يستعيد خمسة أسرى لبنانيين قابعين في السجون الصهيونية واستعادة رفات 199 من المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين وجنسيات أخرى عربية بينهم خمسة تونسيين في إطار صفقة تبادل أسرى مع العدو الصهيوني، وأعجب ما في الأمر هو عدم كشف حزب الله إلى اليوم عن مصير هذان الأسيران إلا بعد إتمام الصفقة بين الطرفين، يا لها من مقاومة إسلامية رائعة بل هي مقاومة عن عقيدة إسلامية بحتة تدافع من أجل شعبها وأرضها وقوميتها، وهنا أستوقف التاريخ العالمي وأطلب منه ومن كل المثقفين والكّتاب أن يسجلوا هذا اليوم العالمي كانتصار ثاني لسماحة السيد حسن نصرالله ، لماذا هو انتصار ثاني لأن الانتصار الأول هو كشف مدى ضعف القوة الإسرائيلية وضعف الآلة العسكرية الإسرائيلية وضعف هذا الجيش الذي قِيل في السابق أنه لا يقهر ، وأثبتت المقاومة فشل ما قيل عن هذا الجيش التافه وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير كل الأراضي العربية، فهبوا يا مسلمين للمقاومة لاستعادة باقي الأراضي المحتلة، وفي نهاية هذه البشرى والتهاني التي نوجهها إلى الشيخ حسن نصرالله زعيم المقاومين في العالم نحث إخواننا في فلسطين وفي قطاع غزة ونخص حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن يطالبوا باستعادة كل السجينات والسجناء والأطفال الفلسطينيين القابعون في سجون الاحتلال الصهيوني، خاصةً وأن الأسير الصهيوني جلعاد شاليط ليس ميتاً بمعنى آخر أن هذا الأسير يعتبر ثروة لكل الشعب الفلسطيني ويجب أن لا نسلمه إلا بعد أن نضمن تحرير كامل السجناء الفلسطينيين دون تمييز سواء من فتح أم حماس أم من الفصائل الأخرى، ويجب أن نهدد ونتوعد بقتله ونفاوض على تسليم جثته حتى بعد قتله في حال عدم موافقة العدو الصهيوني على مطالبنا كفلسطينيين، رجاء من كل القيادات الميدانية والسياسية لحماس أن لا تفرط في هذا الأسير بسهولة حتى نستطيع أن نتباهى بالمقاومة المشرفة في غزة كما نتباهى بسماحة السيد حسن نصرالله وبحزب الله، الحزب المقاوم الذي أثبت أنه قادر على تغيير خطة أمريكا "الشرق الأوسط الجديد" في المنطقة العربية، وأخيراً نبارك هذا الانتصار مرة أخرى ونشّد على أيدي حزب الله الإسلامي أن لا يتساهل ولا تغفل عينه وأن يبقى ساهراً طوال الليل يراقب العدو الصهيوني، وأن يدرك بأن المعركة لم تنتهي فهذا العدو الخائن لن يهدأ له بال إلا بمحاولة استرداد هيبته كما جاء في تقرير لجنة فينوجراد حول الهزيمة الصهيونية بلبنان، أنه سيرد هذه الهزيمة لحزب الله في يوم من الأيام ، ولا ننسى بأن إسرائيل لن ترتاح إلا بعد تدمير المقاومة الإسلامية اللبنانية " حزب الله" خاصةً بعد الكشف عن مصير الجنديان اللذان قتلى في عملية الأسر.
بقلم / محمد الفرا
اليوم وبعد مرور عامين كاملين على أسر الجنديين الإسرائيليين لدى حزب الله وتقديم الحزب لتضحيات كبيرة من أجل لبنان ومن أجل بقاء المقاومة، كشف وفيق صفا المسؤول عن لجنة الارتباط والتنسيق لعملية مفاوضات التبادل عن مصير هذان الجنديان اللذان وضُعا في نعشين أسودين، ولذلك نزف أحّر التبريكات والتهاني إلى زعيم المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله ونبارك له انتصاره على هذا العدو الخسيس الإسرائيلي وإنجازه لوعده الصادق باستعادة عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية السيد البطل "سمير القنطار" ورفاقه ولا ننسى رفات وجثامين الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والتونسيين الذين لقنوا هذا العدو الصهيوني وكبدوه الخسائر في صفوفه وبثوا الرعب في حياتهم لباقي عمرهم بإذن الله تعالى، يبدوا أن سماحة السيد حسن نصرالله يعد المسلمين ويفي بوعده الصادق دائماً، فمتى يعدنا سماحته بتحرير أراضي فلسطين من هذا الاحتلال الجائر والظالم متى؟ أتمنى أنا كعربي فلسطيني أن أعيش إلى ذاك اليوم الذي تتحرر فيه الأراضي العربية وعلى رأسها فلسطين الحبيبة كي أستطيع أن أرجع لبلدي الحبيب وأعيش فيه مرفوع الرأس .
اليوم هو يوم النصر العظيم للمقاومة فقد استطاع حزب الله بعد عامين من أسر الجنديين أن يستعيد خمسة أسرى لبنانيين قابعين في السجون الصهيونية واستعادة رفات 199 من المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين وجنسيات أخرى عربية بينهم خمسة تونسيين في إطار صفقة تبادل أسرى مع العدو الصهيوني، وأعجب ما في الأمر هو عدم كشف حزب الله إلى اليوم عن مصير هذان الأسيران إلا بعد إتمام الصفقة بين الطرفين، يا لها من مقاومة إسلامية رائعة بل هي مقاومة عن عقيدة إسلامية بحتة تدافع من أجل شعبها وأرضها وقوميتها، وهنا أستوقف التاريخ العالمي وأطلب منه ومن كل المثقفين والكّتاب أن يسجلوا هذا اليوم العالمي كانتصار ثاني لسماحة السيد حسن نصرالله ، لماذا هو انتصار ثاني لأن الانتصار الأول هو كشف مدى ضعف القوة الإسرائيلية وضعف الآلة العسكرية الإسرائيلية وضعف هذا الجيش الذي قِيل في السابق أنه لا يقهر ، وأثبتت المقاومة فشل ما قيل عن هذا الجيش التافه وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير كل الأراضي العربية، فهبوا يا مسلمين للمقاومة لاستعادة باقي الأراضي المحتلة، وفي نهاية هذه البشرى والتهاني التي نوجهها إلى الشيخ حسن نصرالله زعيم المقاومين في العالم نحث إخواننا في فلسطين وفي قطاع غزة ونخص حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن يطالبوا باستعادة كل السجينات والسجناء والأطفال الفلسطينيين القابعون في سجون الاحتلال الصهيوني، خاصةً وأن الأسير الصهيوني جلعاد شاليط ليس ميتاً بمعنى آخر أن هذا الأسير يعتبر ثروة لكل الشعب الفلسطيني ويجب أن لا نسلمه إلا بعد أن نضمن تحرير كامل السجناء الفلسطينيين دون تمييز سواء من فتح أم حماس أم من الفصائل الأخرى، ويجب أن نهدد ونتوعد بقتله ونفاوض على تسليم جثته حتى بعد قتله في حال عدم موافقة العدو الصهيوني على مطالبنا كفلسطينيين، رجاء من كل القيادات الميدانية والسياسية لحماس أن لا تفرط في هذا الأسير بسهولة حتى نستطيع أن نتباهى بالمقاومة المشرفة في غزة كما نتباهى بسماحة السيد حسن نصرالله وبحزب الله، الحزب المقاوم الذي أثبت أنه قادر على تغيير خطة أمريكا "الشرق الأوسط الجديد" في المنطقة العربية، وأخيراً نبارك هذا الانتصار مرة أخرى ونشّد على أيدي حزب الله الإسلامي أن لا يتساهل ولا تغفل عينه وأن يبقى ساهراً طوال الليل يراقب العدو الصهيوني، وأن يدرك بأن المعركة لم تنتهي فهذا العدو الخائن لن يهدأ له بال إلا بمحاولة استرداد هيبته كما جاء في تقرير لجنة فينوجراد حول الهزيمة الصهيونية بلبنان، أنه سيرد هذه الهزيمة لحزب الله في يوم من الأيام ، ولا ننسى بأن إسرائيل لن ترتاح إلا بعد تدمير المقاومة الإسلامية اللبنانية " حزب الله" خاصةً بعد الكشف عن مصير الجنديان اللذان قتلى في عملية الأسر.