الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلفور "باريس"؟ بقلم : أسـامة وحيد

تاريخ النشر : 2008-07-16
بقلم : أسـامة وحيد
[email protected]
بلـفور "باريس" ؟
سواء اعترفـنا أو كابرنا بعزة الإثم الممارس في حق الأمة العربية، فإن قمة باريس لتأميم مياه ونفط المتوسط كان رابحها الممـيز أبناء عمنا اليهود الذين اختاروا سبيل بطوننا الفارغة للسـباحة باتجاهنا ،وعلى طريقة الزوج المخدوع الذي تغنيه معدته عن العهر الممارس في سريره ،فإن نابليون فرنسا "المسـركز" تمكن من قادتـنا الميامين وأدخلهم نفق التطبيع الإرادي ،وما كان بالأمس جرما لا يغتفر ،أضحى مكرمة وشـرفا بعدما ما رافع فرعون مصر الأول لصالح اسـرائيل لا تزول بزوال التاريخ..
ساركوزي دخل التاريخ عبر قبعته "المشهورة" وزعمائنا غادروا التاريخ عبر بطـونهم "المسرورة"،والعالم كله تابع عن قرب كيف تدافع صناديد الأمة العربية على مصافحة ومبايعة أولمرت كقـرصان شرعـي وهبه العرب في وليمة البطن المتوسطي ،فوق ما كان يحلم بـه"بلفور" نفسه من خلال وعده المعروف،الذي أهـدى اسـرائيل قدسا كانت أقصى ما يحلم به شعب الله المخـتار، قبل أن تبعث أحلام اليهود في دولة حدودها تمتد من المحـيط إلى الخليج جسدها وعد "ساركوزي" بعدما قضى "بلفـور" وطره منا ..
بلفور بريطانيا أهدى اليهود في سالـف التاريخ أرضا وعرضا عربيا ،وفـرنسا من خلال نابلـيونها الجديد تبنت أسطورة وطن بلا حدود لصالح المدللة اسرائيل، وفي كلتا الحالتين فإن أبناء العم "يتـتلمودون" من التلمود، وتسللهم إلى الدول المطلة على المتوسط عبر بطوننا "الثملة" فصل أول من أسـطورة النجمة السداسية التي تذكر أساطير اليهود بأنها سترفرف فوق رأس كل عربي موجود كان أو مولود..
قمة باريس نجحت في مهتـمها التهودية وساركوزي بسـط قبعة "اخواله" على الجميع بعدما نجح في المصالحة بين لبنان وسوريا ،وما عجز عنه الأعراب ،حققه ساركوزي في "وليمة"أوسطيه، وحينما يكون هذا هو حالنا فإننا لن نلوم الزوج الأبله إذا ما تنازل على "أقصاه" من أجل أدناه أو معـدته لا فرق بينهما
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف