هل سيجمع الشعب الفلسطيني في الانتخابات القادمة على مهند رئيسا للوزراء ونور رئيسا للسلطة
في مسلسل سنوات الضياع الفلسطينية . بقلم عماد عمايره
لعله يكون المخجل في هذا الوقت حقيقة بحيث يصبح واقع ملموس يتداركه المواطن الفلسطيني البسيط الذي لأحوله له ولا قوة في زمن ساده فيه العبيد وانتشرة فيه ظاهرة عبادة العباد بعد أن كانوا يعبدون رب العباد . لعل يكون المبكي مضحكا في هذا الزمن الذي طال انتظار الفرج , بحيث يتساوى من يهمه الأمر مع غيره سنوات ضياع فلسطينية حقيقية يمر بها الوطن والمواطن , في ظل تهميش واضح للحق الفلسطيني في العيش بسلامة على ترابه الوطني وحرية في ممارسة المعتقدات الدينية وحرية في التعبير عن أرائه ومعتقادته وفقد قواعد وضوابط معروفه للجميع . ولكن كيف يكون ذلك في ظل انقسام فلسطيني فلسطيني مخجل ومبكي , منهم من يحمل الأخر مسؤولية ما حدث ويحدث ومنهم مشكورا يطلق مبادرات حسن نية تؤول إلى إنهاء حالة الانقسام والعودة إلى خيار الوحدة الفلسطينية التي اشتقناه لها كثيرا وآخرون يخرجون عبر شاشات الإعلام وانتم اعلم ما يحدث . بحيث أصبح المواطن في عتاه المفقودين هاربا من هذا الوضع المؤلم إلى طريق الفراغ الذي أصبح يخيم على معظم طبقات هذا الشعب حتى يستقر ويشعر بالأمن والأمان مع من حصل على إجماع كلي بدون انتخابات او حتى استفتاء ولكن من خلال حالة منع التجوال الطوعيه التي يقضيها من هم في عتاه المفقودين مع مهند ونور في سنوات الضياع الفلسطينية . لعل يكون ذلك هدنة من قبل الشعب لمن يهمه الأمر في تفنيط المشكلة وحلها إن لزم الأمر . لا مستحيل اليوم ولاغريب في الأمر إن لوحظ تقدم ملحوظ لدى الشعب الفلسطيني بمختلف أعماره وأطيافه بالابتعاد عن السياسة والتقرب تجاه الجمال والشخصية القوية الرومانسية ولا مستحيل اليوم بان يرشح الفلسطينيون مهند ونور فاتنا الشاشة العربية بتمثيلهم في البرلمان . من خلال دبلجة أمريكية وصياغة إسرائيلية في مسلسل جديد يحمل عنوان سنوات الضياع الفلسطيني . حقيقة إنها سنوات ضياع فلسطيني نمر بها ونشهدها كل يوم سرطان استيطاني يلتهم الوطن من راس الناقورة شمالا إلى النقب جنوبا وشباب بعمر الزهور يحزمون أمتعتهم منتظرين لحظة الهروب من هذا الواقع , ومؤسسات تفتح أبوابها تحت مسميات عديدة بحجة دعم الاقتصاد الفلسطيني , وردح إعلامي يومي مخجل وجرائم إسرائيلية ومخططات أمريكية تنفذ في الوطن بدون احم ولا دستور والوطن والمواطن لاحوله له ولا قوة ومن يهمه الأمر يبحث عن مهرب أو ثغرة ليصطاد غيره والجميع في سنوات ضياع فلسطينية حقيقية والباقي عندكم .
في مسلسل سنوات الضياع الفلسطينية . بقلم عماد عمايره
لعله يكون المخجل في هذا الوقت حقيقة بحيث يصبح واقع ملموس يتداركه المواطن الفلسطيني البسيط الذي لأحوله له ولا قوة في زمن ساده فيه العبيد وانتشرة فيه ظاهرة عبادة العباد بعد أن كانوا يعبدون رب العباد . لعل يكون المبكي مضحكا في هذا الزمن الذي طال انتظار الفرج , بحيث يتساوى من يهمه الأمر مع غيره سنوات ضياع فلسطينية حقيقية يمر بها الوطن والمواطن , في ظل تهميش واضح للحق الفلسطيني في العيش بسلامة على ترابه الوطني وحرية في ممارسة المعتقدات الدينية وحرية في التعبير عن أرائه ومعتقادته وفقد قواعد وضوابط معروفه للجميع . ولكن كيف يكون ذلك في ظل انقسام فلسطيني فلسطيني مخجل ومبكي , منهم من يحمل الأخر مسؤولية ما حدث ويحدث ومنهم مشكورا يطلق مبادرات حسن نية تؤول إلى إنهاء حالة الانقسام والعودة إلى خيار الوحدة الفلسطينية التي اشتقناه لها كثيرا وآخرون يخرجون عبر شاشات الإعلام وانتم اعلم ما يحدث . بحيث أصبح المواطن في عتاه المفقودين هاربا من هذا الوضع المؤلم إلى طريق الفراغ الذي أصبح يخيم على معظم طبقات هذا الشعب حتى يستقر ويشعر بالأمن والأمان مع من حصل على إجماع كلي بدون انتخابات او حتى استفتاء ولكن من خلال حالة منع التجوال الطوعيه التي يقضيها من هم في عتاه المفقودين مع مهند ونور في سنوات الضياع الفلسطينية . لعل يكون ذلك هدنة من قبل الشعب لمن يهمه الأمر في تفنيط المشكلة وحلها إن لزم الأمر . لا مستحيل اليوم ولاغريب في الأمر إن لوحظ تقدم ملحوظ لدى الشعب الفلسطيني بمختلف أعماره وأطيافه بالابتعاد عن السياسة والتقرب تجاه الجمال والشخصية القوية الرومانسية ولا مستحيل اليوم بان يرشح الفلسطينيون مهند ونور فاتنا الشاشة العربية بتمثيلهم في البرلمان . من خلال دبلجة أمريكية وصياغة إسرائيلية في مسلسل جديد يحمل عنوان سنوات الضياع الفلسطيني . حقيقة إنها سنوات ضياع فلسطيني نمر بها ونشهدها كل يوم سرطان استيطاني يلتهم الوطن من راس الناقورة شمالا إلى النقب جنوبا وشباب بعمر الزهور يحزمون أمتعتهم منتظرين لحظة الهروب من هذا الواقع , ومؤسسات تفتح أبوابها تحت مسميات عديدة بحجة دعم الاقتصاد الفلسطيني , وردح إعلامي يومي مخجل وجرائم إسرائيلية ومخططات أمريكية تنفذ في الوطن بدون احم ولا دستور والوطن والمواطن لاحوله له ولا قوة ومن يهمه الأمر يبحث عن مهرب أو ثغرة ليصطاد غيره والجميع في سنوات ضياع فلسطينية حقيقية والباقي عندكم .