لافتة فتحاوية بقلم:رمزي كلاب

**لافتة فتحاوية**
انطلقت فتح من منطلق توحد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه الفكرية تحت مظلة وحدة الهدف والمصير مما أعطى فتح سرا وجوديا رغم المؤامرات والكوارث والزلازل وشكل قضاء أفكارها وافقها سياجا وطنيا للثوابت الفلسطينية وسدا منيعا للمحرمات الفلسطينية ،إن كلمة فتح ارتبطت برباط الدم أوثق ارتباط بمسيرة العطاء والتضحية والفداء وكافة مشتقاتها الثورية والتي تشارف على نصف قرن قدمت خلالها فتح ثلاثة عشر كوكبا من لجنتها المركزية ختاما بسيد الشهداء الرمز ياسر عرفات وآلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين وما زلنا وسنستمر حتى النصر .
على فتح وهي تستنفر كرامة الثائر وعنفوان المقاوم في هياكلها للاستعداد لاستقبال جثمان حورية الساحل الاستشهادية دلال المغربي وان تعيد انبعاث مدارسها الثورية وفكرها الوحدوي ونهجها الثائر وعلى قادتها أن يتخلوا عن التوجهات والعودة لحضن الفتح الدافئ ولخطاب فتحاوي موحد .
وأدعو الأخ /محمد دحلان والأخ /أحمد حلس للاعتذار لفتح والكف عن التمحور والأستزلام داخل الحركة وسمعة وحدتها وادعوا قواعد الحركة محاربة المحاور واتبعيه الأفراد واختصام القادة عبر المحكمة الحركية في حال التجاوزات والانتهاكات الحركية والعودة للسرية والحفاظ على أسرار الحركة وعدم الحديث بالتحفظات والانتقادات أو أي مواضيع تخص الحركة في المواصلات العامة والأسواق ......الخ
علينا أن نحترم خصوصية العمل الحركي وسرية ومناقشة أمور الحركة في أطرها ، وأخيرا إن العودة لمدرسة المحبة في فتح هو الخيار الوحيد لاستعادة فتح وعودة الانقلاب وتحرير الأرض .

بقلم الأخ /رمزي كلاب
عضو إقليم في قيادة حركة فتح برفح