خمسون عام على ثورة 14 تموز 1958 المجيدة : نصف قرن من الصراع بين قوى الخير وقى الشر
ما ان توج الشعب العراقي كفاحه المديد من اجل الاستقلال والحرية بثورته الوطنية التحررية , ثورة 14 تموز 1958 الخالدة , حتى تكالبت عليه كل قوى الشر العالمية والعربية والمحلية , من المخابرات الامريكية مرورا بالفروعونية الناصرية المهزومة وانتهاء بالاقطاعية الرجعية المحلية ورأس حربتها البعثية الفاشية , فقد تحالفت قوى الاقطاع والرجعية الدينية المحلية , العوائل الطفيلية آل الحكيم - آل الياور - البارزاني مدعومة من شقاواة الشوارع البعثية الفاشية , ممولة ومسلحة من قبل نظام الناصري القمعي المتخلف , مصممة على اجهاض الثورة العراقية الوطنية التحررية مهما كان الثمن , و قد تحقق الهدف القذر المعلن هذا فعلا , رغم ان الثمن لم يكن غاليا فحسب , بل نزيف دم متواصل , نزيف ارهق جسد العراق وطنا وشعبا و واوصل الوطن الى عليه اليوم , مستباحا ومغتصبا امبرياليا صهيونيا رجعيا
اليوم , وبعد مرور نصف قرن على ثورة 14 تموز 1958 الخالدة , و45 عاما على الانقلاب الامريكي الناصري البعثي الفاشي , هاهو العراق يرزح تحت براثن الاحتلال الامريكي الاسرائيلي المباشر , ولم ينقص حكومته الصنيعة العميلة الا فلول البعث الفاشية المهزومة بعد ان ادت واجبها على احسن مايرام ازاء السيد الامريكي الذي استبدلها كمطية نافقة بمطايا من امثال اللاحكيم والهاشمي والمملوكي والبارزاني والطالباني , حلفاء البعث الفاشي بالامس خصومه اليوم
ان صورة 14 تموز الخالدة تتجسد بشهداء الشعب , وفي المقدمة منهم الزعيم الوطني الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم , شهيد تموز , شهيد الفقراء , شهيد الجيش العراقي الباسل , شهيد الشعب العراقي , الابن البار للشعب والوطن , والشهيد الخالد القائد الثوري سلام عادل , شهيد الحركة الثورية العراقية , شهيد القرار الوطني المستقل , شهيد تموز , شهيد الحزب الشيوعي العراقي , شهيد الشعب العراقي
فأين تقع من هؤلاء الشهداء صورة الخونة والعملاء من امثال نوري السعيد وعبد السلام عارف , انها مزبلة التأريخ , مقبرة خونة الشعوب
فما هومصير الخونة الجدد من امثال اللاحكيم والمملوكي والهاشمي والبارزاني والطالباني , انه ذات المصير حتما , مزبلة التأريخ , مصير نوري السعيد قندرة وصالح جبر قيطانه
المجد كل المجد لثورة 14 تموز 1958 في اليوبيل الذهبي
الخلود كل الخلود لشهداء الشعب العراقي
الخزي كل الخزي للخونة والعملاء
النصر المحتم لشعبنا العراقي البطل
صباح زيارة الموسوي
ما ان توج الشعب العراقي كفاحه المديد من اجل الاستقلال والحرية بثورته الوطنية التحررية , ثورة 14 تموز 1958 الخالدة , حتى تكالبت عليه كل قوى الشر العالمية والعربية والمحلية , من المخابرات الامريكية مرورا بالفروعونية الناصرية المهزومة وانتهاء بالاقطاعية الرجعية المحلية ورأس حربتها البعثية الفاشية , فقد تحالفت قوى الاقطاع والرجعية الدينية المحلية , العوائل الطفيلية آل الحكيم - آل الياور - البارزاني مدعومة من شقاواة الشوارع البعثية الفاشية , ممولة ومسلحة من قبل نظام الناصري القمعي المتخلف , مصممة على اجهاض الثورة العراقية الوطنية التحررية مهما كان الثمن , و قد تحقق الهدف القذر المعلن هذا فعلا , رغم ان الثمن لم يكن غاليا فحسب , بل نزيف دم متواصل , نزيف ارهق جسد العراق وطنا وشعبا و واوصل الوطن الى عليه اليوم , مستباحا ومغتصبا امبرياليا صهيونيا رجعيا
اليوم , وبعد مرور نصف قرن على ثورة 14 تموز 1958 الخالدة , و45 عاما على الانقلاب الامريكي الناصري البعثي الفاشي , هاهو العراق يرزح تحت براثن الاحتلال الامريكي الاسرائيلي المباشر , ولم ينقص حكومته الصنيعة العميلة الا فلول البعث الفاشية المهزومة بعد ان ادت واجبها على احسن مايرام ازاء السيد الامريكي الذي استبدلها كمطية نافقة بمطايا من امثال اللاحكيم والهاشمي والمملوكي والبارزاني والطالباني , حلفاء البعث الفاشي بالامس خصومه اليوم
ان صورة 14 تموز الخالدة تتجسد بشهداء الشعب , وفي المقدمة منهم الزعيم الوطني الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم , شهيد تموز , شهيد الفقراء , شهيد الجيش العراقي الباسل , شهيد الشعب العراقي , الابن البار للشعب والوطن , والشهيد الخالد القائد الثوري سلام عادل , شهيد الحركة الثورية العراقية , شهيد القرار الوطني المستقل , شهيد تموز , شهيد الحزب الشيوعي العراقي , شهيد الشعب العراقي
فأين تقع من هؤلاء الشهداء صورة الخونة والعملاء من امثال نوري السعيد وعبد السلام عارف , انها مزبلة التأريخ , مقبرة خونة الشعوب
فما هومصير الخونة الجدد من امثال اللاحكيم والمملوكي والهاشمي والبارزاني والطالباني , انه ذات المصير حتما , مزبلة التأريخ , مصير نوري السعيد قندرة وصالح جبر قيطانه
المجد كل المجد لثورة 14 تموز 1958 في اليوبيل الذهبي
الخلود كل الخلود لشهداء الشعب العراقي
الخزي كل الخزي للخونة والعملاء
النصر المحتم لشعبنا العراقي البطل
صباح زيارة الموسوي
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 2