عاجل /تكريم كبار شعراء فلسطين , هل هو مناسبة سيادية ام مناسبة تاكيد تبعية؟
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
لست ادري من هم منظمي مهرجان تكريم كبار شعراء فلسطين ؟ , لكنني ارى التناقض الواضح بين السيادية التي من الواجب الوطني ان تكون عليها في هذه المرحلة كل مناسبة وتناقضها مع حضور كل من السفيرين الاردني والمصري ليس كمدعوين فهذا يمكن ان يكون مفهوما ومقبولا , ولكن ان يكونا من لجنة التكريم , فهذا مما يخرج العقل عن طوره ويدعو الى الشك بوعي وادراك منظمي هذا المهرجان للقيمة الحقيقية والمفهوم الحقيقي لمناسبات التكريم , والذي يجب ان يكون بانتباه اشد مع خصوصية الوضع الفلسطيني , المستهدف اصلا في استقلاليته وشرعيته وسيادته , فهل غاب هذا الوعي عن من ( يكرمون هذا الجزء المهم من المستوى الثقافي الحضاري الفلسطيني ) . هذا جانب .
اما الجانب الاخر فهو في التعجب من قبول الشعراء الفلسطينيين اللذين قبلوا هذا التكريم الموسوم بحضور ممثلي الاحتلالين الاردني والمصري وشراكتهما في تمثيل السيادة والاستقلال والشرعية الفلسطينية في هذا المهرجان , وكيف غاب عن احساسهم الشعري الالم والمعاناة الفلسطينية من عام 1948 وحتى عام 1967 جراء تسلط البسطارين الاردني والمصري على رقبة الكرامة الفلسطينية .
ولنفترض ان الذاكرة الوطنية لهؤلاء المكرمين والمكرمين سقط منها عفوا ذكرى المعاناة والالم الفلسطيني , فهل لا يجدون في سلوك النظامين الاردني والفلسطيني الراهن من حصار وتعميق للانقسام وتشجيع للخط اللاوطني الفلسطيني والتناغم والانسجام مع الكيان الصهيوني والعمل المستمر على اجهاض الشرعية ووحدانية التمثيل الوطني الفلسطيني,ما يذكرهم بالامر
لقد كنت افهم بل واقدران يتم دعوة هؤلاء كضيوف ضمن دعوة كل ممثلي الدول لحضور ممارسة فلسطينية حضارية في تكريم ابناء فلسطين , بل كنت لاقدر دعوة حتى مسئولين اسرائيليين , ولكن ان يشاركنا اي من هؤلاء سيادتنا وشرعيتنا واستقلاليتنا فهو امر غير مفهوم ومرفوض , ولكن يبدو ان الوعي الفلسطيني لم يرتقي بعد الى مستوى فهم معاني وسلوكيات السيادة والاستقلال والشرعية , فوا اسفاه على من استشهد وجرح واسر ومن تشرد ومن لا يزال يعاني حتى اللحظة المعاملات غير اللائقة التي تمارس ضدنا ووا اسفاه على اللاجئين الفلسطينيين من العراق اللذين قبلهم العالم البعيد ومنع حقد هذين النظامين ان يكونوا قريبين من وطنهم فلسطين , فبئس التكريم والمكرمين والمكرمين مرة اخرى , وارجوا ان يكون لدى باقي الاتحادات الفلسطينية وعي افضل
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
لست ادري من هم منظمي مهرجان تكريم كبار شعراء فلسطين ؟ , لكنني ارى التناقض الواضح بين السيادية التي من الواجب الوطني ان تكون عليها في هذه المرحلة كل مناسبة وتناقضها مع حضور كل من السفيرين الاردني والمصري ليس كمدعوين فهذا يمكن ان يكون مفهوما ومقبولا , ولكن ان يكونا من لجنة التكريم , فهذا مما يخرج العقل عن طوره ويدعو الى الشك بوعي وادراك منظمي هذا المهرجان للقيمة الحقيقية والمفهوم الحقيقي لمناسبات التكريم , والذي يجب ان يكون بانتباه اشد مع خصوصية الوضع الفلسطيني , المستهدف اصلا في استقلاليته وشرعيته وسيادته , فهل غاب هذا الوعي عن من ( يكرمون هذا الجزء المهم من المستوى الثقافي الحضاري الفلسطيني ) . هذا جانب .
اما الجانب الاخر فهو في التعجب من قبول الشعراء الفلسطينيين اللذين قبلوا هذا التكريم الموسوم بحضور ممثلي الاحتلالين الاردني والمصري وشراكتهما في تمثيل السيادة والاستقلال والشرعية الفلسطينية في هذا المهرجان , وكيف غاب عن احساسهم الشعري الالم والمعاناة الفلسطينية من عام 1948 وحتى عام 1967 جراء تسلط البسطارين الاردني والمصري على رقبة الكرامة الفلسطينية .
ولنفترض ان الذاكرة الوطنية لهؤلاء المكرمين والمكرمين سقط منها عفوا ذكرى المعاناة والالم الفلسطيني , فهل لا يجدون في سلوك النظامين الاردني والفلسطيني الراهن من حصار وتعميق للانقسام وتشجيع للخط اللاوطني الفلسطيني والتناغم والانسجام مع الكيان الصهيوني والعمل المستمر على اجهاض الشرعية ووحدانية التمثيل الوطني الفلسطيني,ما يذكرهم بالامر
لقد كنت افهم بل واقدران يتم دعوة هؤلاء كضيوف ضمن دعوة كل ممثلي الدول لحضور ممارسة فلسطينية حضارية في تكريم ابناء فلسطين , بل كنت لاقدر دعوة حتى مسئولين اسرائيليين , ولكن ان يشاركنا اي من هؤلاء سيادتنا وشرعيتنا واستقلاليتنا فهو امر غير مفهوم ومرفوض , ولكن يبدو ان الوعي الفلسطيني لم يرتقي بعد الى مستوى فهم معاني وسلوكيات السيادة والاستقلال والشرعية , فوا اسفاه على من استشهد وجرح واسر ومن تشرد ومن لا يزال يعاني حتى اللحظة المعاملات غير اللائقة التي تمارس ضدنا ووا اسفاه على اللاجئين الفلسطينيين من العراق اللذين قبلهم العالم البعيد ومنع حقد هذين النظامين ان يكونوا قريبين من وطنهم فلسطين , فبئس التكريم والمكرمين والمكرمين مرة اخرى , وارجوا ان يكون لدى باقي الاتحادات الفلسطينية وعي افضل
