راكمت امريكا تجارب الحروب الكبرى وخاصة الحربين العالميتين وحرب الفيتنام، وجندت باغراءاتها الخبرات من شتى بقاع المعمور
لسد التغرات وتطوير القدرات العسكرية ، وانفردت امريكا باقبح الخصال فاحتكرت العلوم والتطور العلمي والتكنلوجي على الخصوص ولا تسمح لبقية العالم الا بما هو متجاوز ، تراقب كل التحركات وتوجهات الكفاءات الصاعدة والواعدة في كل انحاء العالم . الا انه وبالرغم من كل هذا كانت روسيا ودول اخرى متواجدة في الساحة لها نفس ثقل امريكا تسير بجانبها في مسار السباق بل تحدتها ونافستها على الزعامة والمقدمة ،الشيئ الذي اشغل امريكا بعض الوقت ابان الحرب الباردة فتشكل القطبان وتنافرا ليقتسما الارض بينهما ، الشئ الثاني الذي انعش التسلح وتفويت بعض التقنيات لاتباع كل قطب وتبنت امريكا اسرائيل الى جانب ابريطانيا ليتشكل مثلث المكر والخداع والاعتداء ما مكن امريكا الحفاظ على المقدمةلكن دائما مع شدة الحذر من روسيا .
مع انهيار الاتحاد اسوفياتي وتوالي التغيرات السياسية في العالم وجدت امريكا فرصتها لتنفيذ مخططاتها وتحقيق اهدافها المسطرة من قبل فكان لابد من استباق الضربة الغير مباشرة لمنافسيهافي العالم وكان الشيخ بن لادن مفتاحا مناسبا لتدشين سلسلة من الحروب تراها امريكا ضرورية لضمان مكانتها وضمان امن اسرائيل . جعلت اذن وجهتها افغانستان فاسطنعت الاحداث لتكون ذريعة وركبت الديمقراطية المزيفة والحرية الكاذبة وسيادة القانون المخادعة حتى تقنع الراى العام وتكسب تاييد الدول الكبرى الصديقة و تضفي صبغة الشرعية على تحركاتها . كان الاعتداء على افغانستان وعلى طالبان مستعرضة في نفس الوقت عضلاتها على روسيا فاثارت عليها الغبار ورمتها ببعض الشظايا كرسالة واضحة على انها تنفرد بالزعامة وان قواعدها تطل على الاراضي الروسية وتشدد الخناق على تحركاتها ... ـ يتبع ـ الباز
لسد التغرات وتطوير القدرات العسكرية ، وانفردت امريكا باقبح الخصال فاحتكرت العلوم والتطور العلمي والتكنلوجي على الخصوص ولا تسمح لبقية العالم الا بما هو متجاوز ، تراقب كل التحركات وتوجهات الكفاءات الصاعدة والواعدة في كل انحاء العالم . الا انه وبالرغم من كل هذا كانت روسيا ودول اخرى متواجدة في الساحة لها نفس ثقل امريكا تسير بجانبها في مسار السباق بل تحدتها ونافستها على الزعامة والمقدمة ،الشيئ الذي اشغل امريكا بعض الوقت ابان الحرب الباردة فتشكل القطبان وتنافرا ليقتسما الارض بينهما ، الشئ الثاني الذي انعش التسلح وتفويت بعض التقنيات لاتباع كل قطب وتبنت امريكا اسرائيل الى جانب ابريطانيا ليتشكل مثلث المكر والخداع والاعتداء ما مكن امريكا الحفاظ على المقدمةلكن دائما مع شدة الحذر من روسيا .
مع انهيار الاتحاد اسوفياتي وتوالي التغيرات السياسية في العالم وجدت امريكا فرصتها لتنفيذ مخططاتها وتحقيق اهدافها المسطرة من قبل فكان لابد من استباق الضربة الغير مباشرة لمنافسيهافي العالم وكان الشيخ بن لادن مفتاحا مناسبا لتدشين سلسلة من الحروب تراها امريكا ضرورية لضمان مكانتها وضمان امن اسرائيل . جعلت اذن وجهتها افغانستان فاسطنعت الاحداث لتكون ذريعة وركبت الديمقراطية المزيفة والحرية الكاذبة وسيادة القانون المخادعة حتى تقنع الراى العام وتكسب تاييد الدول الكبرى الصديقة و تضفي صبغة الشرعية على تحركاتها . كان الاعتداء على افغانستان وعلى طالبان مستعرضة في نفس الوقت عضلاتها على روسيا فاثارت عليها الغبار ورمتها ببعض الشظايا كرسالة واضحة على انها تنفرد بالزعامة وان قواعدها تطل على الاراضي الروسية وتشدد الخناق على تحركاتها ... ـ يتبع ـ الباز