الأخبار
مقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم صاروخي أوكرانيغولان يتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة السياسية في صفقة الأسرىتدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيليةالاحتلال يعتقل 21 مواطنا بينهم طلبة ثانوية عامة من سلفيتاليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرم
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطيني وعصف الذاكرة بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني

تاريخ النشر : 2008-07-11
فلسطيني... وعصف الذاكرة ( الجزء الأول )
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
....مقدمة ضرورية ...
بداية ...اود التنويه والإشارة الى اني وبحكم تكويني الأيديولوجي و السياسي والعاطفي الوجداني ...ابعد ما اكون عن التعصب القومي او الشوفينية بمفهومها الأيديولوجي ...ولكني لست ضد الإعتداد بشعبي وطموحاته المشروعة في الحياة الحرة الكريمة على ترابه الوطني وحقه المشروع في بناء دولته الديمقراطية المستقلة...اقول هذا ...كي لا يتهمني احد ( جزافا ) بأني غير ذلك ...
...النص ...
منذ 60 عاما والفلسطيني يحلم بالعودة المظفرة الى بلاده ...منذ 60 عاما كانت النكبة الفلسطينية الكبرى ...وكان الحلم الفلسطيني الكبير كبر تلك النكبة ..ومنذ ما قبل ذلك بأربعين عاما على الأقل ...وعندما استشعر الفلسطيني بالخطر المحدق به وبوطنه ( منذ بدايات القرن العشرين ) وهو يناضل من اجل ابطال مفعول ما قطعه بلفور من وعد لليهود بأن يكون لهم وطن قومي على ارض فلسطين ..ولكن المؤامرة كانت اكبر من ان يسجل الفلسطيني اي انتصار عليها ..فكانت النكبة وكان التشرد وكان الشتات ...وكان الحلم بالعودة ...الحلم بالحياة ...وعندما يكون الأمر كذلك ..تتحول ذاكرة الأرض السليبة الى فردوس مفقود ...وكان الفلسطيني يعلم تمام العلم بأن الحلم وحده لا يكفي لتحقيق الأمنيات ...فالرجوع المظفر لاستئناف حياة الأجداد على ارض الأجداد كان يلزمه الأدوات والآليات ...وكان الحل عند الفلسطيني ...كما هو عند كل الشعوب الحالمة بالحياة ...هو امتشاق السلاح وخوض حرب التحرير الشعبية ضد عدوه التاريخي وضد نقيضه الموضوعي مغتصب الأرض ومشرد الشعب ...فقد ادرك الفلسطيني الساكن في رحم المعاناة اليومية ...ادرك ان الحق دون امتلاك القوة اللازمة لأحقاق هذا الحق يبقى حقا اخرسا مشوها غير قابل للتحقيق ...بل إن صاحب هذا الحق لا يكون جديرا به ان هو لم يمتلك القوة اللازمة لاسترجاع حقه ذاك ....بيد ان كل هذا اصطدم بواقع حزين مغاير ..بواقع فيه من اللؤم اكثر مما فيه من الإجحاف ...اصطدم بأجندات لدول كبرى ودول شقيقة ودول من كل الأصناف ..وكانت هذه الأجندات لا تحتمل اضافة بند يؤيد الحلم الفلسطيني ...بل كانت تحتوي على بنود تنكر عليه حقه في ان يحلم الحلم الذي يريد وبالطريقة التي يراها ...ومع ذلك ...فقد خاض الفلسطيني كل معاركه بشرف ...قد لا يكون سجل انتصارات عظيمة يخلده التاريخ ...ولكنه سجل صمودا عظيما لن يستطيع التاريخ التنكر له او اغفاله ...لقد اذهل هذا الفلسطيني المشرد الفقير حامل البندقية الصدئة ( على الأقل في البدايات ) ...اذهل الأعداء قبل الأصدقاء بما هو عليه من اصرار يفوق الخيال على التصدي والصمود ..... و ...يتبع بإذن الله ..
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف