الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى الشهيد رباح خلف بقلم:أ.جلال طحينة

تاريخ النشر : 2008-07-10
رباح خلف احد ابناء كفر عبوش الاوفياء يعرفه الكبير والصغير بحلمه وفنه وعظيم خلقه . بحبه لوطنه ولبلده وقبل هذا كله يعرفه الجميع بالالتزام الديني . الشهيد رباح لم يمر بما يسمى طيش الشباب فلقد كان حكيما . بارا بوالديه .
رباح خلف كان قدره ان يموت شهيدا بايدي غادرة عميلة . وكان قدرنا ان نبكيك ولا ادري هل وحدها عيوننا تبكيك ام قلوبنا ونرثيك ولكن هل كل كلمات الفصحى ترثيك
رباح خلف كل من عرفه بكاه . وحقا علينا ان نبكيك . كم شاركتنا افراحنا . وكم زينت اكفنا بالحناء يا رباح . كنت تبقى حتى نهاية الحفلات لتحني العريس واصحاب العريس بلمسات فنية .وكم مكثت وانت ترسم وتبدع . اه يا رباح كم جميل تمثال الاقصى وقبة الصخرة ونقوشهما على خشب الزيتون
رباح رحلت عنا ولكن بجسدك فقط فسنظل نذكرك ولن ترحل من قلوبنا ابدا
اما قاتلوك فهم غائبون وهم الحاضرون ميتون وهم الاحياء صدقني يا رباح لن يصلوا مكانة نعلك فهو اطهر منهم انت الشجاع وهم الجبناء . انت الشريف وهم العملاء انت المحبوب وهم المبغوضون . انت المرحوم وهم الملعونون لك المجد و الجنة ولهم الخزي وجهنم
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف