الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البطل موسى الرويشد بقلم: إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2008-07-09
البطل موسى الرويشد بقلم: إبراهيم خليل إبراهيم
البطل ( موسى الرويشد ) مواطن بسيط وابن مخلص من أبناء بادية سيناء ، ويعد تنظيم سرى مستقل حيث قام بالاستطلاع وخطط ونفذ ونسف أكثر من ثلاثين مستودعاً للذخيرة فى إسرائيل بواسطة الألغام أثناء معارك أكتوبر 1973م .
فقد إحدى عينيه ، وتهشم قفصه الصدرى نتيجة لمئات الشظايا التى سكنت جسده وما لقاه من تعذيب داخل السجون الإسرائيلية .
أجاد البطل ( موسى الرويشد ) تركيب الألغام بمهارة فائقة ، وكان متفوقاً ومبتكراً فى استخدامه لها ، وعندما تم تكليفه بنسف مستودعات الذخيرة الإسرائيلية فى سيناء أدى المهمة بنجاح برغم تحصينها .
نفذ أكثر من ثلاثين عملية ، وفى آخر عملية شاركه صديقه البطل (سلام ) الذى استشهد ، وأصيب البطل ( موسى الرويشد ) بجروح غائرة فى جانبه الأيمن ، وسقط مغشيا عليه وعندما أفاق وجد نفسه وسط الجنود الإسرائيليين الذين حاولوا بكل الطرق أن يعترف عن أفراد الشبكة التى يعمل لحسابها ولكنه رفض ، فجاءوا بوالدته وهى معصومة العينين ، ولكن أمه العظيمة همست له فى أذنه بقولها : ( أصمد فالشدائد تصنع الرجال ) .
حكمت إسرائيل على البطل ( موسى الرويشد ) بالحبس لمدة 13 عاماً ، ولكن أطلق سراحه حيث قامت مصر بمبادلته برفات أربعة جنود إسرائيليين من الذين قتلوا بسيناء .
والبطل ( موسى الرويشد ) لا ينسى دموع ( شارون ) .. فعلى بعد سبعة كيلو مترات من حدود مصر الشرقية فى رفح تقع قرية مصرية بسيطة هى ( أبو شنار ) ويسكنها مئات من البدو ، وعندما احتلت إسرائيل سيناء فى عام 1967م قامت بطرد سكان القرية وحولتها إلى مستعمرة إسرائيلية ضخمة وأطلقت عليها اسم ( ياميت ) واعتقدت إسرائيل أنها نقطة الأمان لها ، بل وجعلتها صرحاً صناعياً وزراعياً .
وبعد انتهاء معارك أكتوبر 1973م كان التفاوض لانسحاب إسرائيل من بقية الأرض المحتلة ، ولكنها حاولت التمسك بالقرية والإبقاء عليها ، ولكن مصر رفضت لأنها جزء غال منها ، وأثناء انسحاب إسرائيل منها بكى ( شارون ) مع سكان ( ياميت ) ثم قامت إسرائيل بنسفها وإبادة كل ما أقامته وشيدته تحت وفوق الأرض من مصانع ومزارع ، وحتى الأنفاق التى استغلتها فى عملياتها العسكرية .
ومما تجدر الإشارة إليه أن ( أبو شنار ) الذى أطلق على القرية هو اسم طائر معروف لدى سكان البدو ، ويكثر وجوده بهذه المنطقة ، ولذا أطلق اسمه على هذه القرية .
________
كتاب : وطنى حبيبى
للكاتب الاديب : إبراهيم خليل إبراهيم
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف