الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حماية الشعب الفلسطيني من الرؤوس الحامية بقلم:أ.محمود احمد أبو ستة

تاريخ النشر : 2008-07-09
حماية الشعب الفلسطيني من الرؤوس الحامية بقلم:أ.محمود احمد أبو ستة
حماية الشعب الفلسطيني
من الرؤوس الحامية

إلى متى سيبقى قطاع غزة يعاني من أقصاه إلى أقصاه، يتفرج على الحصار الصهيوني الأمريكي والعربي والذي يهدد استمراره بكوارث مضاعفة. الكل يشعر بمخاطر ما يجري من محادثات ومؤتمرات ومتآلفات تهدد الاستقرار في المنطقة.
فالنداءات والتصريحات لا تكفي وحدها لرفع الحصار عن القطاع. مطلوب حركة دولية عاجلة تستجيب للرأي العالمي التي يتظاهر في غير مكان رافضاً للحصار وحماية البشر الذين يتساقطون برصاص العدو والأمراض الفتاكة ودرء الخطر الذي يتهدد الجميع في المستقبل.
الرؤوس الحامية في الضفة والقطاع تريد حوار الوحدة من مقراتهم، ومن لا يعجب أي طرف والمواليين له من حكومات وغيرها توجه له صواريخ النقد وقاذفات الألسن العملاقة لتثنيه عن الوحدة والاتحاد.
يجب أن جلس على الطاولة العقلاء بإرادة عميقة وتتجاوز الخلافات بينهما وتؤثر على المسير الفلسطيني ويكون قرار إجماعي باتخاذ قرار ذو صورة زاهية ولا ينحنوا أمام المؤثرات الخارجية. وعلى ممثلي الحوار أن يضعوا نصب أعينهم مصالح الشعب الفلسطيني لتسكن القلوب وتجلى القيمة السوداء ويبزغ مهد جديد.
والسؤال إلى متى سيبقى الصراع الأخوة في الضفة والقطاع وما مدى التنسيق بينهما في رسم المستقبل للشعب الفلسطيني.؟
والقضاء على النزاعات الحزبية، فإن كابوس الحصار يحمل معه الكوارث ولا أحد يحرك ساكناً. والكل يمسك ببرنامجه الخاص ويدعي الشرعية الدولية. إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع هو عار وجريمة العصر.
لقد وقعنا ووقع العالم العربي معاً بين فتح وحماس. فإذا لم يتحلى أي منهما بالمرونة السياسية الواجبة في مواجهة هذه الأزمات مرونة تقوم على أن السياسة تنازلات متبادلة بود وعودة الأجواء عادية كما كانت وتشكيل حكومة ترفع لواء الديمقراطية في ظل حكم ديمقراطي نزيه.
ومن حق الشعب الفلسطيني أن يبحث عما يطمئنه من احتمالات المستقبل من ثم ترتيب متوقع وهل الأزمة بين الطرفين بإعادة الضفة إلى الأردن وقطاع غزة إلى مصر.
وهذا يستكمل تفهما ًخطر للذات الوطنية الفلسطينية في المستقبل. فهل يعي الفلسطينيون حقيقة ذلك؟
وأن تبقى قراراتهم حبر على ورق وصراخ في واد عميق
‏09‏/07‏/2008
أ. محمود احمد أبو ستة
منسق علاقات ومخاتير ووجهاء
اللاجئين في جميع محافظات القطاع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف