الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرصة العمر بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2008-07-07
فرصة العمر بقلم:نزار ب. الزين
فرصة العمر
أقصوصة واقعية
نزار ب. الزين*

لم يكن "أمين" يتخيل أن يحدث ما حدث ، و لكنه حدث ...
كان متجها نحو فرع البنك رقم ( 5 ) الذي يديره ، عندما سمع قصف المدفعية ، ادار مفتاح المذياع على عجل ليفاجأ بأن جيش الدولة الجارة قد اخترق الحدود ، و أن بعض قواته احتلت مبنى التلفزة و أخرى تحاصر القصر الأميري ..
ثم ابتدأت فوضى السير على الطريق السريعة التي اعتاد المرور فيها ، و كاد مرارا يتعرض للاصطدام بعربات تسرع في إتجاه عكس الطريق ، فشعر بخطورة الموقف ، و لكنه أصر على المضي قدما ..
بلغ الآن مبنى الفرع ، أوقف سيارته ، دخله ، جلس وراء مكتبه ، تناول مسرة الهاتف ، إنه لا يعمل ...فاشتد قلقه ، و لكنه ظل صامدا ..
تجاوزت الساعة العاشرة ،
القصف يشتد ،
و أي من الموظفين لم يحضر ..
لمعت برأسه الفكرة ...
تناول حقيبة فارغة من الحقائب التي يصدرها عادة للبنك الرئيسي ،
ثم ....
توجه إلى البنك الآلي ،
ثم...
فتح بابه من الداخل ،
ثم ...
أخرج ما فيه من نقود ، فرصها في الحقيبة ..
ثم....
توجه إلى باب الخزنة ،
ثم ...
ألقى نظرة على ما فيها ، فكانت ثلاث حقائب ملأى عن آخرها ..
ثم ....
ألقى نظرة على الشارع المجاور ،
فوجده و قد خلا تماما من العربات و المارة ..
فبدأ ينقل الحقائب إلى سيارته بهدوء ...
ثم,,,,
و بكل رباطة جأش ، قاد سيارته عائدا إلى بيته ..
----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد : [email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف