الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتحى شلبى بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2008-07-07
فتحى شلبى بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
البطل ( فتحى سيد محمد شلبى ) من مواليد السابع عشر من شهر ديسمبر عام 1950م بحى السيدة زينب بمحافظة القاهرة .
حصل على دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية فى عام 1968م ، وفى الثالث من شهر فبراير عام 1969م التحق للعمل بالشركة المصرية للمعدات التليفونية .
وفى الرابع من شهر مارس عام 1970 تم تجنيده بالقوات المسلحة ، وجاء توزيعه على سلاح المدفعية ، وكان ضمن النواة الأولى لتشكيل كتائب صواريخ الفهد المضادة للدبابات .
وفى السابع من أكتوبر 1973 عبر قناة السويس مع سريته وبصحبة قوات المشاه المترجلة ، وتوجه للعمق حاملاً صندوق التحكم – جهاز توجيه الصواريخ – فشاهد قائده بعض الدبابات الإسرائيلية وعلى الفور أعطى أوامره بالتعامل معها فأطلق البطل ( فتحى شلبى ) صاروخه على الدبابة الأولى فانفجرت وظلت مشتعلة وفرت بقية الدبابات ، وهنا صاح الأبطال ( الله أكبر ) فزادت سعادة البطل لأن تلك الدبابة تعد الأولى التى يتم تدميرها بصواريخ الفهد عند المعبر 26 .
وبعد حدوث ثغرة الدفرسوار تواجدت إحدى كتائب اللواء الرابع مشاه بالجهة اليمنى لمنطقة الدفرسوار وكانت القوات الإسرائيلية تقوم بإطلاق نيرانها الكثيفة على هذه الكتيبة فصدرت الأوامر للبطل ورفاقه بالانتشار والتقدم للأمام والتعامل مع القوات الإسرائيلية ، وبالفعل وصل الأبطال إلى تبة ( أبوكثيرة ) فقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة الأبطال والضرب عليهم وكان التاريخ يشير إلى التاسع عشر من شهر أكتوبر 1973م .
صدرت الأوامر للبطل ( فتحى شلبى ) باختراق الحصار الإسرائيلى وهنا طلب من قائد السرية البطل الرائد ( سهيل ) معرفة اتجاه الدبابات الإسرائيلية ، وذلك عند طريق إطلاق بعض طلقات الهاون المضيئة فى اتجاه التبة ، وقام البطل ( فتحى شلبى ) بضبط جهاز التحكم باتجاه الدبابات الإسرائيلية ومع بزوغ أول ضوء بدأت القوات الإسرائيلية فى التحرك تجاه الأبطال وهنا سارع البطل بإطلاق صاروخه فدمر الدبابة التى كانت فى المقدمة وحاولت بقية الدبابات الانسحاب ، ولكنه عاجلهم بصاروخ آخر فدمر دبابة أخرى ، وفجأة ظهرت عربة إسرائيلية مجنزرة تتقدم بسرعة من الجهة اليمنى نحو الأبطال فتعامل معها البطل ( فتحى شلبى ) فإذا بعربة مجنزرة أخرى تركز ضرباتها تجاه البطل فأسرع نحو حفرة ومنها أطلق صاروخه فى اتجاه مخالف للعربة المجنزرة نظراً لوصول المسافة بينه وبينها إلى 300 متراً فانفجر الصاروخ أمام العربة المجنزرة التى توقفت وحاول من بداخلها الفرار ولكنهم قتلوا جميعا ، وأثناء هروب الدبابات الإسرائيلية قام البطل ( فتحى شلبى ) بالتعامل معها فانفجرت دبابة بينما ظلت العربة المجنزرة فى مكانها ومحركها لم يتوقف حتى نفذ الوقود ، وفى صباح اليوم التالى تقدم الأبطال نحو العربة المجنزرة الإسرائيلية فوجدوها سليمة تماماً .
تمكن البطل ( فتحى شلبى ) خلال معارك أكتوبر 1973 من تدمير 13 دبابة ومجنزرة .
وفى الأول من شهر يوليو عام 1975م خرج البطل ( فتحى شلبى ) إلى الحياة المدنية وعاد إلى عمله بالشركة المصرية للمعدات التليفونية .
وتم تكريمه حيث منحه الرئيس ( محمد حسنى مبارك ) نوط الجمهورية العسكرى من الطبقة الأولى ، وتحدثت عن بطولاته وسائل الإعلام ونذكر منها : جريدة الأهرام ، ومجلة اتصالات المستقبل ، ومجلة المواسير للصلب ، ومجلة النجوم ، وجريدة صوت حلوان ، كما كرمته مراكز الشباب وقصور الثقافة والأندية والأحزاب السياسية .
وفى عام 1979م تزوج البطل ( فتحى شلبى ) ورزقه الله من الأبناء بـ ( شيماء ) وهى حاصلة على بكالوريوس التجارة ، و( شيرين ) ليسانس حقوق ، و ( هبة الله ) بكالوريوس التجارة ، و ( عصام – ياسمين ) 0
________
كتاب : وطنى حبيبى
للكاتب الاديب : إبراهيم خليل إبراهيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف