الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القمة الفلسطينية السورية ولقاء الفصائل بقلم:احمد عبد الكريم الحيح

تاريخ النشر : 2008-07-06
القمة الفلسطينية السورية ولقاء الفصائلnالاحد/6.7.008nكتبه: بن بيلا فلسطين/ احمد عبد الكريم الحيحnمناضل واعلامي ودبلوماسي فلسطينيnكما كان مقررا ومنذ ايام فقد تم اللقاء بين الرئيسين العربيين في دمشق رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الاسد ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قائد فتح ورئيس السلطة الفلسطينية الدكتور محمود رضا عباس =ابو مازن .nبدعوة من الدكتور بشار الرئيس السوري لاخيه الدكتور ابو مازن nالرئيس الفلسطيني تمت الزيارة وجاء في نبا الوكالة الرسمية الفلسطيني للانباءnالاجتماع تناول بعض الأفكار حول سبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الحوار الفلسطيني- الفلسطيني الشامل، كما تم البحث في العلاقات الثنائية بين سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية.n وتأتي زيارة الرئيس محمود عباس لسوريا لمقابلة الرئيس بشار الأسد خاصة وأن سوريا تترأس القمة العربية في دورتها الحالية.nوأوضح الرئيس خلال الاجتماع التزامه بالمبادرة التي أطلقها للحوار والقائمة على أساس المبادرة اليمنية التي أصبحت قرارا للقمة العربية.n من جانبه أكد الرئيس الأسد دعم القضية الفلسطينية بما يخدم المصالح العربية والقومية.n كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى المسار الفلسطيني الاسرائيلي والمسار السوري الإسرائيلي.nان تكون الزيارة مناسبة للقاء بين الرئيس ابو مازن وقادة عشر فصائل فلسطينية يهمهم ان يسمعوا من ابو مازن بشكل مباشر وان يسمعوه ايضا بشكل مباشر ما يفكروا فيه وما يرونه مناسباnوما يفكر فيه الرئيس وما لديه من اخبار ومعلومات بفعل ما قام به من زيارات واتصالات ..وحرص الكل على وحدة الوطن والموقف السياسي وانهاء حالة الانشطار السياسي والجغرافي بفعل صراع ثنائي بين فصيلين فلسطينيين كل منهما يدعي الحق في موقفه ويدعو للحوار والوحدة الوطنية ولم الشمل ووحدة الموقف ولكنهما خطان متوازيان قد لا يلتقيان الا اذا شاء الله وعندها لا حول ولا قوة الا بالله.nnو تم اللقاء ؟ رغم كل التصريحات التي استبقت الزيارة مبشرة بانه لا يوجد على جدول اعمال الرئيس لقاء مع الفصائل او مع خالد مشعل ؟؟n ماذا يضير لو ان حوارا مفتوحا دار بين الجميع على ارض سوريا التي اعلنت عن استعدادها لبذل الجهود اللازمة من اجل انجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني..nفرصة قد لا تتكرر يجب ان تستغل وان تفتح القلوب وان يتم العتاب لا ان نوصد الابواب في وجه بعضنا بعضا.. حسنا فعل ابو مازن عندما ترك بابه مفتوحا لكل من يرغب في اللقاء فهو لا يمتنع عن لقاء احد من اجل وطنه وقضيته وشعبه يلتقي اولمرت وباراك وبيريز وكل الاعداء ؟؟فكيف بالاحبة والاهل ورفاق السلاح ورفاق الدرب وليغضب من يغضب فان وعاء الوحدة الوطنية لن ينضب ولن ينضب .nnلا نجد تفسيرا لهذا التشجيع على الجفاء الفلسطيني الفلسطيني الذي وصل الىnدرجة العداء والتخوين ورفض الاخر وهي مواقف لا تخدم المصلحة الوطنية العليا= التي نسمع عنها كثيرا = كائنا من كان وراء هذه المواقف والسياسات..وهي مواقف مرفوضة ومستهجنة من قبل كل الشرفاء الفلسطينيين الحريصين على وحدة الوطن والموقف السياسي ووحدة جغرافيا المساحات المجتزاة من كل فلسطين التاريخية لقيام كيان فلسطيني قابل للحياة والاستمرار واستيعاب اللاجئين الراغبين في العودة الى مناطق السلطة بصراحة ووضوح لان العودة الى المناطق التي هجروا منها بالقوة في فلسطين التاريخية يبدو ان الامل يتلاشى بفعل العهود والاتفاقات الموقعة التي تطالب الان بحل متفق علية لقضية اللاجئين .زدون ان يتم تحديد بين من ومن يتم الاتفاق..وهل من الممكن الاتفاق؟؟nالمنطقة الان مقبلة على تغيرات هامة للغاية فهناك افول وجوه ومحاكمات لوجوه اخرى وتصفيات لقيادات واحاديث هنا وهناكnعن مساومات تارة وانتخابات تارة اخرى ..وهناك انفتاح على بعض الانظمة وحصار جائر جار لانظمة اخرى..وتهديدات بالقتل والقنص والقصف وحرب صواريخ ضد الصواريخ البدائية منها وقصيرة المدى ..وبعيدة المدى والحديثة ايضا لن تنجو من تكنولوجيا حرب الصواريخ ضد الصواريخ التي تامل اسرائيلnnان تنجز سلاحها الجديد بعد عامين من الان وان دل هذا فانما يدل على ان اسرائيل تستعد لحرب قادمة استعداد العمالقة بينما nتحاور من اجل السلم والسلام حوار الاقزام .nnكنت قد بدات في كتابة مقالي هذا وتصريحات رسمية تبشرنا باستحالة اللقاء بين الفصائل والرئيس ..ولكن لا زلت اتمنى ان يتبدل الموقف ويتم اللقاء ونفرح بلم الشمل الفلسطيني ولو في جلسة تجمع قياداتنا وساداتنا وتاج راسنا قادة فصائلنا ومفجروا ثورتنا ورفاقنا في السلاح والكفاح ومواجهة الاجتياح ..ايام عز الثورة والسلاح .nوفعلا خاب ظنهم وكان الرئيس عند حسن ظننا وحصل اللقاء الذي كلنا تمنيناه بينه والقيادات والامناء العامين وفقهم الله امين . nكلنا امل ان تصبح ابواب دمشق مفتوحة كما عودتنا لكل فلسطيني في العالم كائنا من كان ولاي حهة ينتمي ومهما كان جوازه او الوثيقة التي يحملها حتى لو كان بلا وثيقة فسوريا تقبله من اجل فلسطين ..وتعطيه وتكرم ضيافته انه حلم كل الفلسطينيين ونداء للرئيس بشار الاسد ان تكون سوريا وليس البرازيل مشكورة او تشيلي او اخوتنا في السودان مشكورين ملاذا للمعذبين والممهجرين من الفلسطينيين من اي بلد كان حتى ولو كانوا من العراق الجديد الذي لم يعد يتسع للاحرار من ابنائه فكيف بالفلسطينيين ..سوريا تشهد لجوءا عراقيا وفلسطينيا ولبنانيا ومن دول عربية اخرى لا داعي للفضائح؟؟nان يكون الرئيس بشار اول من يرحب بالمعذبين فهذا فخر لسوريا ما بعده فخر رغم ضيق اليد ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم حصاصة..ولن يطول الانتظاروتبقى عيوننا نحو الوطن..نحوتراب فلسطين ولا وطن غيره,,nسانهي مقالي وارسله للقدس العربي بينما الانباء الطيبة تتوالى من دمشق وتتابع اللقاءاتnبين الرئيس ورفاق الدرب الفلسطيني ..nn
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف