الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل نحن كمصريين حقا متخلفين ام محكومون بمن يجعلنا من المتخلفين؟ بقلم:محمد علي ابراهيم

تاريخ النشر : 2008-07-06
nnnان المتامل بتاريخ مصرنا الحبيبه بتعمق يجد ان هذا التاريخ يحمل في كل مرحله من مراحله نمط حضاري متاصل ومتعمق .من بدايه عصر الفراعنه الي عصرنا الحديث .فهو زاخر بكل انواع الحراك الحضاري .اما بالفتره الاخيره المسماه بفتره ثوره يوليو وتسلم الانسان المصري مقاليد حكم بلده بنفسه وانحراف هذه الثوره بعد حقبه الزعيم عبد الناصر عن مسارها . اعتري مجتمعنا عده تقلبات ادت بنا الي مزيج من التصاعد والتدني بكل مرحله مؤديه الي التشكيل الفكري الجديد والغريب علي مجتمعنا .من عشوائيه وتواكل وعدم اكتراث وانانيه الفكر واحساس بعدم الانتماء .فان دل هذا علي شيئ فانما يدل علي ان القائمين علي تسيير امر هذا الشعب لا يدركون خطوره المشكله وابعادها .فقد انتزع من هذا الشعب احساسه بالمواطنه والانتماء وحب المصلحه العامه وركونه الي الاتكاليه وعدم الطموح .داخل هذا البلد.علي العكس من ذلك نجد ان الانسان المصري خارج بلده شعله من النشاط والابداع العلمي والعملي .فنجده بدول الخليج بلا استثناء هو المؤسس والمسير لجميع الامور التربويه فتقوم علي اكتافه المؤسسات التربويه والصحيه والعمرانيه والقضائيه بهذه البلاد .وعلي مستوي العالم نجده مشارك بجميع المؤسسات العلميه والاكاديميه بجامعات العالم .فالمتامل بكل هذا يجد ان الانسان خارج مصر يختلف عنه داخلها .بل نقيضه تماما فان دل هذا علي شيئ فانما يدل علي ان النظام الذي يسير امورنا لديه سلوكيات وفكر متخلف لا يساعد علي التقدم بل يساعد علي الاحباط وهذا يساعد علي هجره العقول الي خارج مصر هربا من الخنق والكبت لطموحات هذه الطاقات الخلاقه تحت زعم الانفجار السكاني متناسين ان كثره وتزايد القوه البسريه هي قوه وليست معوق لتقدم الشعوب اذا احسن توظيفها .وهذا رأي جميع المفكرين والخبراء .بدليل تقدم الشعب الياباني بالرغم من قله موارده الطبيعيه وكثره وتزاحم القوه البشريه .فكانت باعثه لتقدمه لا تخلفه كما يحدث بمصرنا الحبيبه وان دل ذلك علي شيئ فانما يدل علي تخلف الفكر الحاكم لامورنا وليس العيب بقدراتنا .فاذا اردنا الخلاص من هذا التردي فعلينا بالتالي --- اعاده النظر بمؤسساتنا التربويه لتحديثها والعمل علي استقلاليه قضائنا وتفعيل القوانين وسرعه تطبيقها وتفعيل دور المؤسسات والنقابات وعدم السيطره عليها من جهات بعينها- والاهتمام بالفلاح المصري وحل مشاكله ليزيد انتاجه .واقامه نظام مستقل ومحايد للانتخاب .وهذا لن يتاتي الا اذا تم تم الافلات من قبضه هذه العناصر المتخلفه فكريا واحلال محلها فكر جديد يقوم علي اكتاف شبابنا المتوقد ومفكرين حقيقيين لا عسكريين متسلطين - واعاده الطيور المهاجره لقياده عصريه ابعد ما تكون عن التخلف والانانيه الفكريه.والله الموفقnnnnnكتبها :محمد علي ابراهيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف