لسعات
يعلمونا حب الوطن
منذ الصغر وهم يحفرون في جدران ذاكرتنا حب وطنك،يطلبون منا ان لا نحرق سجادة البيت وهم يخططون لاشعال سيارة مواطن بسيط وغير بسيط!!،يريدون منا ان نغلق ابوبنا قبل العاشرة مساء وهم يتفقون على غلق الشوارع وغلق الافواه وغلق الاحلام في وجوهنا،يوضحون لنا ما سبب عدم استعمال المبيدات الحشرية ولا يوضحون لنا ضرر استعمال المبيد الاخلاقي ،علمونا لغة المفاوضة برفع الشعارات، ولغة الحوار بالتفاهم ،مع انهم يفاوضون بالحجارة ،والتفاهم بالشتائم، ومن ناحية يشجعونا في الدفاع عن حقوقنا وعن الحرية وعن الوطن ومن الناحية الاخرى يتجسسون على اوصواتنا وكلماتنا وعلى ما نملك من احلام يقظة حتى ان يؤدون بنا الى المحاكم والسجون والمعتقلات،يعلومونا الدفاع عن الارض والعرض مع انهم يرحلون منذ اول طلقة رصاص.
افضل طريقة للتعامل مع الحمقى
أن الفعل الأحمق غير الشخص الأحمق ..أما الفعل فيتجاوز عنه ويمر عليه العاقلون مرور الكرام وأحيانا بلا تعليق ولا رد فعل...وإنما- فى أحيان أخر- إشارة عابرة لبعضهم- من أولى العقل- لعل وعسى، وأما الشخص الأحمق فالعاقل يتجنبه وكأن بشرا غير موجود أمامه، قال أبو حاتم بن حيان الحافظ: علامة الأحمق سرعة الجواب، وترك التثبت، والإفراط في الضحك، وكثرة الالتفات، والوقيعة في الأخيار، والاختلاط بالأشرار... والأحمق إن أعرضت عنه اغتم، وإن أقبلت عليه اغتر، وإن حلمت عنه جهل عليك، وإن جهلت عليه حلم عليك، وإن أحسنت إليه أساء إليك، وإن أسأت إليه أحسن إليك، وإذا ظلمته أنصفت منه، ويظلمك إذا أنصفته.... فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك. قال الخليل بن أحمد:: الناس أربعة، فكلم ثلاثة، ولا تكلم واحداً: رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فكلمه، ورجل يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه،ورجل لا يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه، ورجل لا يعلم ويرى أنه يعلم فلا تكلمه. قال بعض الحكماء: مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس، ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة. كيف يعامل الأحمق قال حكيم آخر: ليس كل أحد يحسن يعامل الأحمق وأنا أحسن أعامله، قيل له كيف؟ قال: أبخسه حتى يطلب الحق بعينه، إذ متى أعطيته حقه طلب ما هو أكثر منه. والحق أن العاقلين يكادون يتفقون فى كتاباتهم ووفقا لتجاربهم على أن أفضل طريقة للتعامل مع الحمقى هى إهمالهم وترك مصاحبتهم والحديث معهم وترك مداخلتهم وفى النهاية نسأل الله العفو والعافية
"لم تتغير المواقف"
ايران "لم تغير موقفها" من تخصيب اليورانيوم، الشارع العربي " لم يغير موقفه" من تخصيب المتسولين،الانتخابات المحلية" لم تغير موقفها" من تخصيب واستجرار عواطف الفقراء والمساكين،المطاعم والمقاهي المفتوحة ليل نهار " لم تغير موقفها" في تخصيب الجثث المشبعة بالكولسترول ومنع استنشاق الاوكسجين.
"لم تتغير مواقفهم" لتخصيب تفكيرهم البعيد عما يجول بين زنزانة وصوت طرق باب معقتل، وفيما يجري بصفقة تبادل اسرى بعد ان يتم التصفيق على تبادل قبل!!
" لم تتغير موافقهم" في الاكل والشرب واختيار الاطعمة بشكل متقن وشراء افخر الالبسة واجودها واثمن السيارات وافخرها وبناء اعلى البيوت واوسعها ودفع اموال هائلة، والاستعانة بالقروض من اجل حضور حفل فنان ما او ركوب الليموزين او للسياحة والاستجمام في دولة اخرى، مع انهم لن يفكروا في شراء هذا كله للتبرع بجزء منه لاجل فقير او على الاقل اختيار وجبة دسمة وغنية بالفيتامين لبيوت لا تملك اكثر من جلدة على العظم!
" لم تتغير موافقهم" في التجشع على وجبة اليوم وتفضيل وجبة سريعة وتشجيع ذلك للاقتناع في الاكثار من الاكل والشرب والفر والكر، مع ان هناك في السجون والمعتقلات والزنازين يتقاسمون على بيضة وربما فاسدة !وهناك اكثر من ذلك لم يغيروا مواقفهم في تغيير مواقفهم منذ الف عام..
بقلم ياسمين فاعور
يعلمونا حب الوطن
منذ الصغر وهم يحفرون في جدران ذاكرتنا حب وطنك،يطلبون منا ان لا نحرق سجادة البيت وهم يخططون لاشعال سيارة مواطن بسيط وغير بسيط!!،يريدون منا ان نغلق ابوبنا قبل العاشرة مساء وهم يتفقون على غلق الشوارع وغلق الافواه وغلق الاحلام في وجوهنا،يوضحون لنا ما سبب عدم استعمال المبيدات الحشرية ولا يوضحون لنا ضرر استعمال المبيد الاخلاقي ،علمونا لغة المفاوضة برفع الشعارات، ولغة الحوار بالتفاهم ،مع انهم يفاوضون بالحجارة ،والتفاهم بالشتائم، ومن ناحية يشجعونا في الدفاع عن حقوقنا وعن الحرية وعن الوطن ومن الناحية الاخرى يتجسسون على اوصواتنا وكلماتنا وعلى ما نملك من احلام يقظة حتى ان يؤدون بنا الى المحاكم والسجون والمعتقلات،يعلومونا الدفاع عن الارض والعرض مع انهم يرحلون منذ اول طلقة رصاص.
افضل طريقة للتعامل مع الحمقى
أن الفعل الأحمق غير الشخص الأحمق ..أما الفعل فيتجاوز عنه ويمر عليه العاقلون مرور الكرام وأحيانا بلا تعليق ولا رد فعل...وإنما- فى أحيان أخر- إشارة عابرة لبعضهم- من أولى العقل- لعل وعسى، وأما الشخص الأحمق فالعاقل يتجنبه وكأن بشرا غير موجود أمامه، قال أبو حاتم بن حيان الحافظ: علامة الأحمق سرعة الجواب، وترك التثبت، والإفراط في الضحك، وكثرة الالتفات، والوقيعة في الأخيار، والاختلاط بالأشرار... والأحمق إن أعرضت عنه اغتم، وإن أقبلت عليه اغتر، وإن حلمت عنه جهل عليك، وإن جهلت عليه حلم عليك، وإن أحسنت إليه أساء إليك، وإن أسأت إليه أحسن إليك، وإذا ظلمته أنصفت منه، ويظلمك إذا أنصفته.... فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك. قال الخليل بن أحمد:: الناس أربعة، فكلم ثلاثة، ولا تكلم واحداً: رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فكلمه، ورجل يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه،ورجل لا يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه، ورجل لا يعلم ويرى أنه يعلم فلا تكلمه. قال بعض الحكماء: مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس، ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة. كيف يعامل الأحمق قال حكيم آخر: ليس كل أحد يحسن يعامل الأحمق وأنا أحسن أعامله، قيل له كيف؟ قال: أبخسه حتى يطلب الحق بعينه، إذ متى أعطيته حقه طلب ما هو أكثر منه. والحق أن العاقلين يكادون يتفقون فى كتاباتهم ووفقا لتجاربهم على أن أفضل طريقة للتعامل مع الحمقى هى إهمالهم وترك مصاحبتهم والحديث معهم وترك مداخلتهم وفى النهاية نسأل الله العفو والعافية
"لم تتغير المواقف"
ايران "لم تغير موقفها" من تخصيب اليورانيوم، الشارع العربي " لم يغير موقفه" من تخصيب المتسولين،الانتخابات المحلية" لم تغير موقفها" من تخصيب واستجرار عواطف الفقراء والمساكين،المطاعم والمقاهي المفتوحة ليل نهار " لم تغير موقفها" في تخصيب الجثث المشبعة بالكولسترول ومنع استنشاق الاوكسجين.
"لم تتغير مواقفهم" لتخصيب تفكيرهم البعيد عما يجول بين زنزانة وصوت طرق باب معقتل، وفيما يجري بصفقة تبادل اسرى بعد ان يتم التصفيق على تبادل قبل!!
" لم تتغير موافقهم" في الاكل والشرب واختيار الاطعمة بشكل متقن وشراء افخر الالبسة واجودها واثمن السيارات وافخرها وبناء اعلى البيوت واوسعها ودفع اموال هائلة، والاستعانة بالقروض من اجل حضور حفل فنان ما او ركوب الليموزين او للسياحة والاستجمام في دولة اخرى، مع انهم لن يفكروا في شراء هذا كله للتبرع بجزء منه لاجل فقير او على الاقل اختيار وجبة دسمة وغنية بالفيتامين لبيوت لا تملك اكثر من جلدة على العظم!
" لم تتغير موافقهم" في التجشع على وجبة اليوم وتفضيل وجبة سريعة وتشجيع ذلك للاقتناع في الاكثار من الاكل والشرب والفر والكر، مع ان هناك في السجون والمعتقلات والزنازين يتقاسمون على بيضة وربما فاسدة !وهناك اكثر من ذلك لم يغيروا مواقفهم في تغيير مواقفهم منذ الف عام..
بقلم ياسمين فاعور