يلي بيسمع كلمة مرتو شو بنقلوا... شاطر شاطر
بقلم سمير الأحمد
ليس غريبا ولا عجيبا... وليس بجديد ... كما انه ليس انتقاصا ولا مهانة في ان يسمع الشاطر كلام معلمتو... حتى انهم قالوا وراء كل عظيم امرأه!!!
فمن الى تاتشر الى الكوندا الى ليفني .. لم تختلف السياسات الدوليه تجاه فحولتنا العربيه الاصيله.. فالكل منهم كان يبحث عن اثبات رجولته ليس عند الرجال ... وكانوا يتسابقون على العظمه والشهره بدفع الاموال واهداء الممتلكات والاوطان وحتى الشعوب لعيون هذه او تلك ... معتقدين انو ما بيجيبها غيرهن.
صحيح ان الحكمه الإلاهيه قضت لسيدنا آدم عليه السلام ان يسمع كلام امنا حواء عليها السلام...فكانت رساله واضحه الى البشريه تؤكد ان من يسمع كلامهن لم يتعظ من الحكمه.
وصحيح ايضا ان للمرأة التي اتعظت مكانة مرموقه في الكون اذا ما ادت رسالتها حسب ما امرها الخالق بها... فتكون بذلك عظيمة حقا.
اما من استخدمت مكرها ودهائها واصبحت جسرا لمستشاري الشر في هذا الكون ... فمن تبعها لن ينال منها غير الشر .
واما الحالة كهذه التي نعيشها فلا اعتقد ان الشعوب المحكومه لاهواء حكام يتسابقون على الشهرة والعظمه سيكون لهم مستقبل من الاستقرار والسياده والحرية والاستقلال... بل سيظل الشعب مملوكا لاحول ولا قوة .
وما ان تخلصنا من العجوز الشمطاء ... حتى رزقنا بالقرده رايس ومثيلتها ليفني ... تقرران مصير الامة العربيه حكاما ومحكومين.
وبعد صيف لا يفاجئنا احد بالهيلاري حرم الوسيم الاشقر تستكمل ما فشل فيه عظيمها مع زعيمنا الخالد... في كامب ديفد.
والسؤال هنا الا يوجد في هذه الامة العربيه الواحده ذات الرساله الخالده سيدة واحده تواجه وتحاور بحكمتها وعظتها وعفتها شبقات الاستعمار.
اعتقد انه من غير الممكن ان تصبح السيدة الاولى لدى الحكام العرب سيدة لغير ما اراد لها سيدها.
واعتقد انه من الممكن ومن الطبيعي ان نعطي فرصة حقيقيه للمبدعات اللواتي يحصرن ابداعاتهن تحت رعاية السيده الاولى في الدوله.
www.majls.jeeran.com
بقلم سمير الأحمد
ليس غريبا ولا عجيبا... وليس بجديد ... كما انه ليس انتقاصا ولا مهانة في ان يسمع الشاطر كلام معلمتو... حتى انهم قالوا وراء كل عظيم امرأه!!!
فمن الى تاتشر الى الكوندا الى ليفني .. لم تختلف السياسات الدوليه تجاه فحولتنا العربيه الاصيله.. فالكل منهم كان يبحث عن اثبات رجولته ليس عند الرجال ... وكانوا يتسابقون على العظمه والشهره بدفع الاموال واهداء الممتلكات والاوطان وحتى الشعوب لعيون هذه او تلك ... معتقدين انو ما بيجيبها غيرهن.
صحيح ان الحكمه الإلاهيه قضت لسيدنا آدم عليه السلام ان يسمع كلام امنا حواء عليها السلام...فكانت رساله واضحه الى البشريه تؤكد ان من يسمع كلامهن لم يتعظ من الحكمه.
وصحيح ايضا ان للمرأة التي اتعظت مكانة مرموقه في الكون اذا ما ادت رسالتها حسب ما امرها الخالق بها... فتكون بذلك عظيمة حقا.
اما من استخدمت مكرها ودهائها واصبحت جسرا لمستشاري الشر في هذا الكون ... فمن تبعها لن ينال منها غير الشر .
واما الحالة كهذه التي نعيشها فلا اعتقد ان الشعوب المحكومه لاهواء حكام يتسابقون على الشهرة والعظمه سيكون لهم مستقبل من الاستقرار والسياده والحرية والاستقلال... بل سيظل الشعب مملوكا لاحول ولا قوة .
وما ان تخلصنا من العجوز الشمطاء ... حتى رزقنا بالقرده رايس ومثيلتها ليفني ... تقرران مصير الامة العربيه حكاما ومحكومين.
وبعد صيف لا يفاجئنا احد بالهيلاري حرم الوسيم الاشقر تستكمل ما فشل فيه عظيمها مع زعيمنا الخالد... في كامب ديفد.
والسؤال هنا الا يوجد في هذه الامة العربيه الواحده ذات الرساله الخالده سيدة واحده تواجه وتحاور بحكمتها وعظتها وعفتها شبقات الاستعمار.
اعتقد انه من غير الممكن ان تصبح السيدة الاولى لدى الحكام العرب سيدة لغير ما اراد لها سيدها.
واعتقد انه من الممكن ومن الطبيعي ان نعطي فرصة حقيقيه للمبدعات اللواتي يحصرن ابداعاتهن تحت رعاية السيده الاولى في الدوله.
www.majls.jeeran.com